الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ الْبَيْهَقِيّ رَحمَه الله تَعَالَى: " إِنَّمَا قضى بسلبه لأَحَدهمَا دون الآخر؛ لِأَنَّهُ علم أَن أَحدهمَا أثخنه،، وَالْآخر أجهز عَلَيْهِ، فَقضى بسلبه لمن أخنه، وَالله أعلم.
على أَن غنيمَة بدر كَانَت للنَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
بِدلَالَة قَوْله عز وجل: {يسئلونك عَن الْأَنْفَال قل الْأَنْفَال لله وَالرَّسُول} ، فَكَانَ
صلى الله عليه وسلم َ - يُعْطي مِنْهَا من رأى، ثمَّ نزلت قسْمَة الْغَنِيمَة، وأحكامها بعد ذَلِك.
وَفِي صَحِيح مُسلم عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع رضي الله عنه قصَّة الرجل الْعين، وَقَتله إِيَّاه، فَسَأَلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
عَن صَاحبه، فَقيل: ابْن الْأَكْوَع، قَالَ:" لَهُ سلبه أجمع ".
والقصة عِنْد البُخَارِيّ أَيْضا عَنهُ، وَقَالَ فِيهَا:" ثمَّ قَتله "، قَالَ " فنفله رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - سلبه ".
وَرُوِيَ عَن أنس رضي الله عنه أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم َ -
قَالَ: " من قتل قَتِيلا فَلهُ سلبه ".
وَفِي رِوَايَة قَالَ رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - يَوْم حنين: " من تفرد بِدَم رجل فَلهُ سلبه، فجَاء أَبُو طَلْحَة بسلب أحد وَعشْرين رجلا ".