الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَحَدِيث الْوَلِيد بن مُسلم فِي صَحِيح مُسلم عَن صَفْوَان بن عَمْرو عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير عَن أَبِيه عَن عَوْف يُؤَكد هَذَا ويقويه.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ رحمه الله: " وَكَانَ مَعْرُوفا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -
فِيمَا بَين أَصْحَابه أَن السَّلب يكون للْقَاتِل فِي كل غَزْوَة غَزَاهَا رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - بعد بدر، وَذكر قصَّة عَن حَاطِب بن أبي بلتعه فِي قتل عتبَة بن أبي وَقاص، وَأَخذه سلبه بِأَمْر رَسُول الله صلى الله عليه وسلم َ -.
وقصة صَفِيَّة بنت عبد الْمطلب، رضي الله عنها، وقتلها الْيَهُودِيّ، وَقَوْلها لحسان:" اسلبه، فاستلبه، وَأَنه لم يَمْنعنِي أَن أستلبه إِلَّا أَنه رجل ".
وقصة قتل عَليّ بن أبي طَالب رضي الله عنه عَمْرو بن ود، ثمَّ أقبل عَليّ رضي الله عنه نَحْو رَسُول الله
صلى الله عليه وسلم َ - وَوَجهه يَتَهَلَّل، فَقَالَ عمر بن الْخطاب رضي الله عنه:" هلا استلبته درعه؟ فَإِنَّهُ لَيْسَ للْعَرَب درع خير مِنْهَا، فَقَالَ: ضَربته، فاتقاني بسواده، فَاسْتَحْيَيْت ابْن عمي أَن أستلبه ".