الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حملَ ثلاثة أو أربعة، جاز ركوبهم عليها، وسيأتي الكلام على ذلك في كتاب: الزينة إن شاء الله تعالى.
* * *
باب: الدخولِ بالعشِيِّ
1028 -
(1800) - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عبد الله بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنسٍ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ، كَانَ لَا يَدْخُلُ إِلَاّ غُدْوَةً، أَوْ عَشِيَّةً.
(لا يَطرُق أهله): -بفتح حرف المضارعة وضم الراء -؛ أي: لا يأتيهم ليلاً إذا رجع من سفره.
* * *
باب: مَنْ أَسْرَعَ نَاقَتَهُ إِذَا بَلَغَ الْمَدِينَةَ
(باب: من أسرعَ ناقتَه): أنكر عليه (1) الإسماعيلي تعديتَه بنفسه، قال: وإنما يُقال: أسرع بناقته.
قال الزركشي: وليس كما قال. وفي "المحكم": أسرعَ: يتعدى بحرف وبغير حرف (2).
(1)"عليه" ليست في "ع" و"ج".
(2)
انظر: "المحكم" لابن سيده (1/ 481)، (مادة: سرع). وانظر: "التنقيح" للزركشي (1/ 419).
للحج، إلا أن يُبنى على قياس مَنْ قدمَ من الحج على مَنْ قدم للحج، وتلك العادة إلى الآن (1)، يتلقى المجاورون (2) وأهلُ مكة القادمين من الركبان، ثم يتلقى الركبانَ عندَ قدومهم (3) من الحج أهلوهم ومعارفهم، عادةٌ منهم، وسُنَّةٌ مستقرة.
(وأغيلمة): تصغيرُ غِلْمَة على غير مُكَبَّرِهِ (4)، كأنهم صغروا أغلمةً، وإن كانوا لم يقولوه، كما قالوا: أَصَيْبِيَة في تصغير صِبْيَة (5). كذا في "الصحاح"(6).
(فحمل واحداً بين يديه، وآخرَ خلفه): قال المهلب: فيه ردٌّ لقول (7) من يقول: إنه لا يجوز ركوبُ ثلاثةٍ على دابة، وإنما أصل هذا أن لا تُكَلَّف (8) الدابةُ حملَ ما لا تطيقه (9)، أو ما تطيقه (10) بمشقة، فإذا أطاقت (11)
(1) في "ع": "إلا أن"، وفي "ج":"إلى أن".
(2)
في "ع": "المجازون".
(3)
في "ع": "قومهم".
(4)
في "ع": "نكرة".
(5)
في "ع": "صببة".
(6)
انظر: "الصحاح"(5/ 1997)، (مادة: غلم).
(7)
"لقول" ليست في "ع".
(8)
في "ع": "يكلف".
(9)
في "ع": "يطيقه".
(10)
"أو ما تطيقه" ليست في "ع" و"ج".
(11)
في "ع": "طاقت".
(باب: قول الله تعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189]).
(فجاء رجل من الأنصار، فدخل من قِبَلِ بابِه): هو رفاعةُ بنُ التابوت، ذكره المفسرون، ومنهم البغوي، ووقع -أيضاً- في "أسد الغابة"(1).
ووقع في مسلم: أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قدمَ من سفر، فلما كان (2) قربَ المدينة، هاجت ريحٌ تكادُ أن تدفنَ الراكبَ، فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"بُعِثَتْ هَذِهِ الرِّيحُ لِمَوْتِ مُنَافِقٍ"، فَلَمَّا (3) قَدِمَ المَدِينَةَ، فَإِذَا (4) مُنَافِقٌ عَظِيمٌ مِنَ المنافقينَ قد ماتَ (5).
قال ابن (6) بشكوال: هذا المنافق هو رفاعةُ بنُ التابوت (7).
ومُحال أن يكون منافقاً ويُعد في الصحابة، فيظهر أنهما شخصان اشتركا في الاسمِ واسمِ الأب (8).
وقال القسطلاني (9) في اسم المنافق: رفاعةُ بنُ زيدِ بنِ التابوت.
(1) انظر: "أسد الغابة"(2/ 278).
(2)
في "ع": "كانت".
(3)
في "ع": "لما".
(4)
في "ج": "إذا".
(5)
رواه مسلم (2782) عن جابر رضي الله عنه.
(6)
"قال ابن" ليست في "ع".
(7)
انظر: "غوامض الأسماء المبهمة"(2/ 736).
(8)
"واسم الأب" ليست في "ج".
(9)
في "ج": "قال الخطابي".