الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جعلنا الألفاظ المتناوِلَة للذوات أصلًا للألفاظ المتناولة للمعاني، والهلالُ ذاتٌ، فهو الأصلُ، والإهلال معنى يتعلق به، فهو الفرع.
* * *
باب: التَّلبيةِ
912 -
(1549) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِع، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ تَلْبِيَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَبَّيكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ".
(لبيك إنَّ الحمدَ والنعمة لك): روي بكسر "إن" وفتحها (1)، والكسر أجود؛ لأنه يقتضي أن تكون الإجابة مطلقة غيرَ معللة، فإنَّ الحمدَ والنعمة لله على كل حال، والفتح يدل على التعليل؛ كأنه يقول: أجبتُك لهذا السبب، والأولُ أعمُّ.
وقوله: "والنعمةَ": الأشهر (2) فيه الفتح، ويجوز الرفع (3) على الابتداء، وخبرُ إن محذوف (4).
* * *
(1) في "ج ": "روي بفتح "أن" وكسرها".
(2)
في "ج": "والأشهر".
(3)
في "ن": "رفعه"، "الرفع" ليست في "ج".
(4)
انظر: "التنقيح"(1/ 379).