الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَرَن -بفتح القاف والراء- بطنٍ من مُراد، كما بين في الحديث الذي (1) فيه طلبُ عمرَ له.
وقال القابسي: من سَكَّن الراء (2)، أراد: الجبل، ومن فتحها (3)، أراد الطريق الذي يقرب منه (4)(5).
(ذا الحُلَيفة): - بضم الحاء المهملة وفتح اللام، مصغر (6) -، وهو أبعدُ المواقيت من مكة، وهو (7) على عشر مراحل منها، أو تسعٍ.
(الجحفة (8)): -بضم الجيم وسكون الحاء -، قيل: سميت بذلك؛ لأن السيل اجْتَحَفَها في بعض الزمان، وهي على ثلاث مراحل من مكة.
* * *
باب: قول الله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]
901 -
(1523) - حَدَّثَنَا يَحْيىَ بْنُ بِشْرٍ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ وَرْقَاءَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما،
(1) في "ع": "للذي".
(2)
"الراء" ليست في "ن".
(3)
في "ن " و"ج": "فتح".
(4)
في "ع ": "بقرن".
(5)
انظر: "مشارق الأنوار"(2/ 199). وانظر: "التنقيح"(1/ 372).
(6)
في "ن": "مصغرًا".
(7)
في "ن": "وهي".
(8)
في "ع": "للجحفة".
قَالَ: كَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَحُجُّونَ وَلَا يَتَزَوَّدُونَ، وَيَقُولُونَ: نَحْنُ الْمُتَوَكِّلُونَ، فَإِذَا قَدِمُوا مَكَّةَ، سَأَلُوا النَّاسَ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى:{وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]. رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، مُرْسَلًا.
(شبابة): بشين معجمة مفتوحة فباء موحدة مخففة.
(كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكِّلون، فإذا قدموا مكة): ويروى: "بالمدينة".
(فأنزل الله: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]: سأل ابن المنير عن كيفية انطباق الآية على السبب الذي نزلت من أجله، والقومُ قد تركوا الزادَ بالأصالة، ولم يختاروا زادًا غيرَ التقوى؛ كالطعام والشراب؟ وأجاب: بأنهم قدَّروا (1) أنفسهم متزودين بالتوكل (2) على الله بترك استصحاب (3) الزاد، فقيل لهم: إذا أردتم (4)، تزودوا بالأعمال (5)، فخيرُها (6) التقوى، والخوفُ على قلوب (7) عباد الله من الأذى، فبهذا تنطبق الآية على السبب.
(1) في "ع": "قد أروا".
(2)
في "ن" و"ج": " التوكل".
(3)
في "ج": "الاستصحاب".
(4)
في "ج": "ازددتم".
(5)
في "ن": "تزود الأعمال"، وفي "ج":"تزودوا لأعمال".
(6)
في "ج": "فخيرتها".
(7)
"قلوب" ليست في "ج".