الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فقيل له: إن الناس كائنٌ بينهم، فقال): القائل له ذلك: أولادُه: عبدُ الله، وعُبيدُ الله، وسالم، ذكر ذلك البخاري نفسُه؛ ففي (1) باب: من اشترى الهدي من الطريق عن نافع، قال عبدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ عمرَ لأبيه، وفي باب: إذا أُحْصِر المتمتع: عن نافع: عبيدُ الله بنُ عبد الله، وسالمُ بنُ عبد الله أخبراه: أنهما كَلَّما عبدَ الله بنَ عمر ليالَي نزل الجيش بابن الزبير.
* * *
باب: من نحر هديَه بيدِه
995 -
(1712) - حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَنَسٍ - وَذَكَرَ الْحَدِيثَ -، قَالَ: وَنَحَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ سَبع بُدْنٍ قِيَاماً، وَضَحَّى بِالْمَدِينَةِ كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنينِ. مُخْتَصَراً.
(ونحر النبي صلى الله عليه وسلم بيده سبعة بُدْن): قيل: أراد: أَبْعره (2)، فلذلك أدخل عليها (3) الهاء، وفي نسخة:"سبعَ بُدْن" بدونها، فلا حاجة إلى التأويل (4).
(قياماً): صفةٌ لـ "سبعَ" أو حال منه، والمسوغُ لوقوع الحال من النكرة مع تأخرها هو تخصيصُ النكرة بالإضافة.
* * *
(1) في "ج": "في".
(2)
في "ع": "نعرة".
(3)
"عليها" ليست في "ج".
(4)
انظر: "التنقيح"(1/ 408).