الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رمضان، بدون شهر، لكن الترمذي رواه بذكر الشهر (1)، وزيادةُ الثقة مقبولة، فتُحمل رواية البخاري على الاختصار (2).
قلت: فيه نظر.
باب: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً
(إيمانًا واحتسابًا): الاحتساب: من الحَسْبِ؛ كالاعتداد؛ من العَدِّ، يقال: احتسبَ عندَ الله خيرًا: إذا قَدَّمَه، ومعناه: اعتدَّه (3) فيما يُذْخَر، كذا في "الأساس"(4).
باب: أجودُ ما كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يكونُ في رمضانَ
1091 -
(1902) - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: كانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ، حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عليه السلام يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِي رَمَضَانَ حَتَّى يَنْسَلِخَ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنَ، فَإِذَا
(1) رواه الترمذي (682).
(2)
انظر: "التنقيح"(2/ 439).
(3)
في "ع": "اعتد".
(4)
انظر: "أساس البلاغة" للزمخشري (ص: 125).