الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنْ كَانُوا، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاهُ".
[2298 - مسلم: 1619 - فتح 5/ 61]
"حدَّثنا عبد الله" في نسخة: "حدَّثني عبد الله". (أبو عامر) هو عبد الملك بن عمرو العقدي. (فليح) أي: ابن سليمان الخزاعي، أو الأسلمي، ويقال: فليح لقبه واسمه: عبد الملك. (وترك مالًا) أي: وحقًّا [(من كانوا) عبر بـ (من) ليفيد التعميم، فيتناول أنواع العصبة نسبًا أو سببًا عصبةً بنفسه أو بغيره، أو مع غيره](1)(أو ضياعًا) بفتح المعجمة مصدر أطلق على اسم الفاعل للمبالغة كالعدل. قال ابن الأثير: وإن كسرت الضَّاد كان جمع ضائع كجائع وجياع (2). (فأنا مولاه) أي: وليه أتولى أموره، والحديث مختصر من حديث فيه: أنَّه كان يُصلِّي في آخر العهد على من عليه دين وبه تحصل مطابقته للترجمة، وقد كان صلى الله عليه وسلم في صدر الإسلام لا يصلِّي على من عليه دين، فلمَّا فتح الله تعالى عليه الفتوح صار يصلي ويوفي دينه فصار ذلك ناسخًا لفعله الأوَّل، كما مرَّ (3).
12 - بَابٌ: مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ
(باب: مطل الغني ظلم) أي: لصاحب الحقِّ.
2400 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَخِي وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، يَقُولُ: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَطْلُ الغَنِيِّ ظُلْمٌ".
[انظر: 2287 - مسلم: 1564 - فتح 5/ 61]
(1) من (م).
(2)
"النهاية في غريب الحديث والأثر" 3/ 107.
(3)
سلف برقم (2289) كتاب: الحوالات، باب: إن أحال دين الميت على رجل جاز.