الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في نسخة: "قال عمر".
ووجه مطابقة الحديث للترجمة: هبة النبي لابن عمر وعنده الناس ولم يشاركوه فيها. ومر شرح الحديث في باب: إذا اشترى شيئَا فوهب من ساعته قبل أن يتفرقا (1).
26 - بَابُ إِذَا وَهَبَ بَعِيرًا لِرَجُلٍ وَهُوَ رَاكِبُهُ فَهُوَ جَائِزٌ
(باب: إذا وهب) أي: رجل. (بعيرًا لرجل) وهو راكبة فهو جائز، أي: فعقد الهبة جائز.
2611 -
وَقَال الحُمَيْدِيُّ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، وَكُنْتُ عَلَى بَكْرٍ صَعْبٍ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِعُمَرَ:"بِعْنِيهِ"، فَابْتَاعَهُ، فَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"هُوَ لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ".
[انظر: 2115 - فتح: 5/ 228]
(وقال الحميدي) هو عبد الله أبو بكر المكي. (سفيان) أي: ابن عيينة. (عمرو) أي: ابن دينار. (فابتاعه) أي: النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نسخة:"فباعه" أي: عمر رضي الله عنه ومرَّ الحديث آنفًا.
27 - بَابُ هَدِيَّةِ مَا يُكْرَهُ لُبْسُهَا
(باب: هدية ما يكره لبسها) في نسخة: "لبسه" بتذكير الضمير وكلاهما صحيح؛ لأن كلمة (ما) تصلح للمذكر والمؤنث.
(1) سبق برقم (2115) كتاب: البيوع، باب: إذا اشترى شيئًا فوهب من ساعته قبل أن يتفرقا.
2612 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: رَأَى عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ حُلَّةً سِيَرَاءَ عِنْدَ بَابِ المَسْجِدِ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَو اشْتَرَيْتَهَا، فَلَبِسْتَهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ وَلِلْوَفْدِ، قَال:"إِنَّمَا يَلْبَسُهَا مَنْ لَا خَلاقَ لَهُ فِي الآخِرَةِ"، ثُمَّ جَاءَتْ حُلَلٌ، فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عُمَرَ مِنْهَا حُلَّةً، وَقَال: أَكَسَوْتَنِيهَا، وَقُلْتَ فِي حُلَّةِ عُطَارِدٍ مَا قُلْتَ؟ فَقَال:"إِنِّي لَمْ أَكْسُكَهَا لِتَلْبَسَهَا"، فَكَسَاهَا عُمَرُ أَخًا لَهُ بِمَكَّةَ مُشْرِكًا.
[انظر: 886 - مسلم: 2068 - فتح: 5/ 228]
(سيراء) بكسر المهملة وفتح التحتية وبالمد، روى بالصفة وبالإضافة. (لا خلاق له) أي: لاحظ له. (فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر منها حلة) في نسخة: "فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلة لعمر". (وقال) في نسخة: "فقال"(عطارد) هو ابن حاحا بن زرارة الدارمي. (فكسا) في نسخة: "فكساها". ومرَّ الحديث في الجمعة (1).
2613 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: أَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهَا، وَجَاءَ عَلِيٌّ، فَذَكَرَتْ لَهُ ذَلِكَ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"إِنِّي رَأَيْتُ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا مَوْشِيًّا"، فَقَال:"مَا لِي وَلِلدُّنْيَا" فَأَتَاهَا عَلِيٌّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالتْ: لِيَأْمُرْنِي فِيهِ بِمَا شَاءَ، قَال:"تُرْسِلُ بِهِ إِلَى فُلانٍ، أَهْلِ بَيْتٍ بِهِمْ حَاجَةٌ".
[فتح: 5/ 228]
(ابن فضيل) هو محمد بن غزوان. (موشيًا) بفتح الميم، وسكون الواو، وكسر المعجمة وتشديد التحتية، أي: مخططًا بألوان شتى. (ليأمرني) بالجزم على الأمر. (ترسل) في نسخة: "ترسلي" وأصله: ترسلين فحذفت النون على لغة. (أهل بيت) في نسخة: "آل بيت".
(1) سبق برقم (886) كتاب: الجمعة، باب: يلبس أحسنَ ما يجد.