الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بهم، و (من) هذه تسمى اتصالية نحو قوله:"لا أنا من الدد ولا الدَّد مني"(1)، الدَّد: اللعب واللهو.
وفي الحديث: استحباب خلط الزاد سفرًا وحضرًا، ومنقبة عظيمة للأشعريين، وفضيلة الإيثار والمساواة (2).
2 - بَابٌ: مَا كَانَ مِنْ خَلِيطَيْنِ، فَإِنَّهُمَا يَتَرَاجَعَانِ بَيْنَهُمَا بِالسَّوِيَّةِ فِي الصَّدَقَةِ
(باب: ما كان من خليطين) أي: مخالطين، وهما الشريكان.
(فإنهما يتراجعان بينهما) أي: إذا تصرفا من مال الشركة وتفاوتا في الإنفاق منه، فإن المقل في الإنفاق يرجع على المكثر فيه عند القسمة بقدر التفاوت؛ ليكونا في المال المشترك بينهما. (بالسوية) أي: التي بنيت عليها الشركة، قيد التراجع بقوله:(في الصدقة) أي: الزكاة، أخذًا من الحديث، وإلا فالتراجع لا يصح بين الشريكين في صدقة التطوع.
(1) رواه البخاري في "الأدب المفرد" ص 273 (758) باب: الغناء واللهو. والبزار كما في "كشف الأستار" 3/ 129 (2402) باب: في عصمته صلى الله عليه وسلم وقال: لا نعلمه يروى إلا عن أنس، ولا نعلم رواه عن عمر وإلا يحيى بن محمد بن قيس. والطبراني في "الأوسط" 1/ 132 (413) وقال: لم يرو هذا الحديث عن عمرو بن أبي عمرو إلا أبو زكير. والبيهقي 10/ 217 كتاب: الشهادات باب: من كره كل ما لعب الناس به من الحزة. من حديث أنس. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 225 كتاب: علامات النبوة، باب: عصمته صلى الله عليه وسلم من الباطل، وقال: رواه البزار والطبراني في "الأوسط" وفيه يحيى بن محمد بن قيس وقد وثق، ولكن ذكروا هذا الحديث من منكرات حديثه والله أعلم، وقال الذهبي: قد تابعه عليه غيره.
وقال الألباني في "الضعيفة"(2453): ضعيف.
(2)
في (أ): [المواساة].