المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

[يوسف: 16]. (1) قوله: "يُسْمِع": جملةٌ أيضًا في محلّ الحال. و"أحيانًا": جمعُ - العدة في إعراب العمدة - جـ ١

[ابن فرحون، بدر الدين]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌ترجمة ابن فرحون

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌ولادته:

- ‌نشأته وتعلّمه:

- ‌شيوخه:

- ‌تلاميذه:

- ‌مصنفاته:

- ‌وفاته:

- ‌نبذة من ترجمه الإمام ابن قدامة

- ‌وصف النسختين الخطيتين

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخه الثانية:

- ‌منهجُ العَمل في الكِتَاب

- ‌كتابُ الطَّهَارة

- ‌الحديثُ الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني

- ‌الحديث الثّالث

- ‌الحديث الرّابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحدِيث السّابع:

- ‌الحديث الثّامِن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر

- ‌‌‌فائدة:

- ‌فائدة:

- ‌باب الاستطابه

- ‌الحدِيث الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني

- ‌الحدِيث الثّالِث

- ‌الحدِيث الرّابع

- ‌الحديث الخامِس

- ‌الحديث السّادس

- ‌باب السواك

- ‌الحديث الأوّل

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثّالث:

- ‌فائدة:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌باب المسح على الخفين

- ‌[الحديث الأوّل]

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌باب في المَذْي وغيره

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديثُ الثَّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌باب الجنابة

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السّادس:

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن:

- ‌باب التيمم

- ‌الحديث الأول:

- ‌فائدة:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث

- ‌باب الحيض

- ‌الحديث الأوَّل

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌كتاب الصّلاة

- ‌باب المواقيت

- ‌الحديث الأوّل

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث

- ‌فائدة:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السَّابع:

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العَاشِر:

- ‌بَاب فَضْل الجماعَة ووجُوبها

- ‌الحديث الأول:

- ‌الحديث الثَّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس:

- ‌باب الأذان

- ‌الحديث الأوّل

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرّابع

- ‌مسألة:

- ‌باب استقبال القبلة

- ‌الحديث الأوّل

- ‌الحديث الثّاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌باب الصفوف

- ‌الحديث الأوّل

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرّابع:

- ‌باب الإمامة

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثّاني [والثّالث] (4):

- ‌الحديث [الخامس] (1)

- ‌الحديث [السّادس والسّابع] (3):

- ‌باب صفه صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌الحديث الأوّل

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌الحديث السابع:

- ‌الحديث الثامن:

- ‌الحديث التاسع:

- ‌الحديث العاشر:

- ‌الحديث الحادي عشر:

- ‌الحديث الثاني عشر:

- ‌الحديث الثالث عشر:

- ‌الحديث الرابع عشر:

- ‌فائدة:

- ‌باب الطُّمأنينة في الرّكُوع والسُّجُود

- ‌باب القراءة في الصلاة

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث:

- ‌الحديث الرابع:

- ‌الحديث الخامس:

- ‌الحديث السادس:

- ‌فائدة:

- ‌بابُ ترك الجهر بـ "بسم الله الرحمن الرحيم

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌باب سُجود السّهو

- ‌الحديث الأوّل:

- ‌الحديث الثاني:

- ‌بابُ المرور بين يدي المصَلّي

- ‌الحديث الأوّل

- ‌الحديث الثاني:

- ‌الحديث الثّالث:

- ‌الحديث الرّابع:

الفصل: [يوسف: 16]. (1) قوله: "يُسْمِع": جملةٌ أيضًا في محلّ الحال. و"أحيانًا": جمعُ

[يوسف: 16]. (1)

قوله: "يُسْمِع": جملةٌ أيضًا في محلّ الحال.

و"أحيانًا": جمعُ "حين"، ظرف زَمَان. (2) وقد تقَدّم الكَلامُ عليه في الخامس من "صفة الصّلاة"، وفي الرابع من "كتاب الصّلاة".

والتقدير: "يُسمِعُنا الآية"(3)، فحذف المفعول الأوّل.

وما بقي من الحديث إعرابه كإعراب الذي قبله.

‌الحديث الثالث:

[98]

: عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمِ قَالَ: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ"(4).

قوله: "قال: سمعتُ": سَمِع" عدَّها ابنُ مالك في "التسهيل" من أخوات "حسب" إذا تعلقت [بعين](5)، شرطَ أن يكُون الثّاني [فعلًا](6) يدلّ على صَوت (7).

(1) انظر: عُقود الزَّبرجَد (2/ 432)، الفصول المفيدة (ص 169، 170)، توضيح المقاصد (2/ 719، 720، 724)، مُغني اللبيب (789)، اللمحة (1/ 392، 393)، شرح ابن عقيل (2/ 278، 279)، شرح الكافية الشافية (2/ 757 وما بعدها)، الهمع (2/ 322، 326)، موصل الطلاب (ص 39)، حاشية الصبان (2/ 285)، جامع الدروس العربية (3/ 101، 103، 109، 286)، النحو الوافي (2/ 398).

(2)

انظر: إعراب لامية الشنفري (ص 124)، المصباح (1/ 160).

(3)

انظر: صحيح البخاري (762، 776، 778)، صحيح مُسلم (451/ 154، 155)، الإعلام لابن الملقن (3/ 192).

(4)

رواه البخاري (4854) في التفسير، ومسلم (463) في الصلاة.

(5)

في الأصل: "بغير".

(6)

في الأصل: "فعل".

(7)

انظر: شرح التسهيل (2/ 76، 84).

ص: 574

وقد تمّ الكلام عليها في أوّل حديث من الكتاب.

والفعلُ هنا متعدٍّ إلى الذّات، فيحتمل أن يكون "يقرأ" في محلّ المفعول الثّاني أو في محلّ الحال.

قوله: "في المغرب": أي: "في صلاة المغرب".

وتقدّم الكلام على "كان" في أوّل حديث من الكتاب، وتقدَّم أن جملة "صلى الله عليه وسلم" و"رضي الله عنه" لا محلّ لها من الإعراب، وذِكْرُ الجمل التي لا محلّ لها في الحديث الأوّل من الكتاب.

قوله: "في المغرب": حرف الجر يتعلق بـ"يقرأ"، والمراد:"في صلاة المغرب". وتقدّم الكلام على "في" من حروف الجر في الحديث الرّابع من أول الكتاب.

و"الباء" في "بالطور" تتعلّق بـ"يقرأ" أيضًا، و"قرأ" يتعدّى بنفسه، وقد قيل: إنَّ الفعل هنا يتضمّن معنى فعل يتعدّى بـ"الباء"، فقيل: هو بمعنى في "يتبرك"، أو بمعنى "يُطوِّل المغرب بالطّور"؛ فتكون "الباء" سَببية، أي:"بسبب قراءتها فيها، أو تكون "الباء" زائدة، كما زيدَت في قوله:

..............................

سُودُ المَحَاجِرِ لا يقْرأْنَ بالسُّوَر (1)

وكقوله:

..............................

نَضْرِب بِالسَّيْفِ وَنَرْجُو بالفَرج (2)

(1) عجز بيت من البسيط، وهو للراعي النميري، وقيل لغيره، وصدره:"هُنَّ الْحَرَائِرُ لا رَبَّاتُ أَخْمِرَةٍ". انظر: تفسير القرطبي (12/ 115، 20/ 119)، والبحر المحيط (2/ 252)، والمعجم المفصل (3/ 557).

(2)

عجز بيت من الرجز، وهو للنابغة الجعدي، وصدره:"نَحن بَنو جعدة أَرْبَاب الفلج".

ويُروى فيه: "نضرب بالبيض". انظر: تفسير القرطبي (12/ 35)، خزانة الأدب =

ص: 575

ومنه قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]، {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} [الحج: 25]. وقيل: ضُمِّن "تُلْقوا" معنى "تُفْضوا"(1). وأُوِّل "من يُرد فيه بإلحاد"، أي:"يَهِمّ".

وضُمِّن "نرجو بالفرج": "نطمع بالفرج"، "أي: بسَبب الفرج".

وضمِّن "يقرأن" معنى: ["يرقين"](2) و"يتبرّكن".

قال السّهيلي: يقال: "قرأتُ بالسّورة" على معنى "تبرّكت بها"، ولا يقال:"قرأتُ بكتابك" لفوات معنى "التبرك "(3).

قلت: وعلى هذا يجري الحديث في التأويل.

وقال: "بالطور"، ولم يقُل:"بوالطُّورِ" على لفظ الآية، [أراد السّورة](4)، والتعريفُ بالبعض كافٍ، ولأنَّ "الواو" حرف قسَم زائد على الكَلمة.

واعلم أن أسماء السّور إن أردت بها "السّورة" المؤنثة منعتها من الصرف للتأنيث والعَلَمية، إلا أن يُنوَى المضاف فتصرف، فتقول:"قرأتُ محمدًا" أي: "سورة محمَّد".

وما كان ثلاثيًّا ساكن الوسط جاز لك فيه الوجْهان اللذان في "هند"، إلا أن يكون أعجميًّا، نحو:"هود" و"نوح"؛ فإنَّه [

] (5) ويمتنع؛ لأنَّ فيه ثلاث عِلل،

= للبغدادي (9/ 521)، والمعجم المفصل (9/ 224).

(1)

انظر: البحر المحيط (2/ 253).

(2)

بالنسخ: "ترقين". والمثبت من مغني اللبيب (ص/147).

(3)

انظر: مغني اللبيب (ص/147)، خزانة الأدب (9/ 107).

(4)

غير واضحة بالأصل، والمثبت من (ب).

(5)

يظهر من السياق فقد كلمة أو أكثر في هذا الموضع. قال الزبيدي في تاج العروس (7/ 199، 200): "نوح، بالضم، اسم نبي، أعجمي، منصرف، مع المعجمة =

ص: 576