الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التاء والحاء وما يثلثهما
•
(تحت
ح):
"ما يتتحتح من مكانه أي ما يتحرك. والتحتحة: الحركة، وصوت حركة السير "[ق].
° المعنى المحوري
هو: تحرك الشيء من مكانه بثقل واحتكاك بالمكان (1)(أخذًا من هذا الوارد - مع الاستعانة بمعنى استعمال العامة للفظ).
• (تحت):
{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} [طه: 6].
"تَحْتُ نقيضُ فوقُ - وقومٌ تُحوت: أراذل سَفِلة ".
° المعنى المحوري
هو: كون الشيء أسفل جرم آخر كأنه لاصق بأسفله: وواضح أن استعمال التحوت في السفلة مجازي. ومن الحقيقي في القرآن {وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} [الكهف: 82] وكذا ما في [طه 6، الفتح 19، والزمر 16 بكيفية يعلمها الله، ومريم 24 لأنه نازل من بطنها]. وكل {مِنْ تَحْتِهَا} ، {مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ} إما حقيقة - بكيفية نجهلها، وإما بالنسبة للسائر أو في أعلى والشجر يغطيها - كالتي في [الأنعام 6 والزخرف 51]. وأما {تَحْتَ عَبْدَيْنِ} [التحريم: 10]
(1)(صوتيًّا): التاء للضغط الدقيق، والحاء تعبر عن احتكاك مع جفاف وعِرَض ما، والفصل مهما يعبر عن التحرك بثقَلٍ واحتكاك بالمقر - كما وصف. وفي (تحت) تضيف التاء ضغطًا آخر وبه عبر التركيب عن نحو لصوق جرم (بأثر الضغط الدقيق) بجِرْمٍ آخر في أسفله.