الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَزْني سرًا .. وكانوا يعيبون الإعلان بالزنى ولا يعيبون اتخاذ الأخدان اه ". ومثل هذا يقال عما في [المائدة: 5].
°
معنى الفصل المعجمي (خد):
هو التجوف الممتد -كما يتمثل ذلك في الأخدود -في (خدد)، وفي المُخدَع الموصوف -في (خدع)، وفي العلاقة المتغلغلة في الباطن (والباطن هنا كالتجوف، إذ هو يستر) كما في المخادنة -في (خدن).
الخاء والذال وما يثلثهما
•
(خذذ)
.
"خَذّ الجُرْحُ خذيذا: سال منه الصديد ".
° المعنى المحوري
خروج الغليظ أو سيلانه من جوف الشيء كالصديد من الجرح (1).
•
(أخذ):
{إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [الإنسان: 29]
"الأَخِذُ من الإبل -ككتف: الذي أَخَذ فيه السِمَن. وأَخِذَ الفصيل (تعب):
(1)(صوتيًّا): الخاء تعبر عن تخلخل باطن الجرم، والذال تعبر عن نفاذ شيء فيه ثخانة ورطوبة، وبهما عبر فصل (حذذ) عن نحو سيلان الصديد وهو، ثخين غض من (داخل) الجرح. وفي (أخذ) عبرت ضغطة الهمزة مع الفصل عن إنفاذ ذلك الثخين من مقرّه إلى "مقرّ آخر، كأخد الشيء إلى النفس، وكالآخِذ من الإبل: السمين وكالبَشِم منها. وفي (خَذَل) عبرت اللام عن استقلال وعبر التركيب عن انقطاع ذلك النافذ بعيدًا عما انقطع منه كالجَذُول من الخيل.
أكثرَ من اللبن حتى فَسَد بطنه وبَشِم واتَّخَم. والأُخُذ -كعُنق: الرَّمَد. وقد أَخِذَت عينه (تعب). والإَِخْذ - بالكسر والفتح، والاِخذة -بالكسر: ما حفرته لنفسك كهيئة الحوض تمسك الماء/ صَنَعُ الماء يجتمع فيه ".
° المعنى المحوري
حَوْزُ الشيء في الأثناء ضمًّا أو قبضا على غِلَظ ماديّ أو معنوى كبدء السمن في البعير -وغلظه هنا هو حِدّة الشحم أو عُسْر البدء، وكاللَّبَن الزائد عن الحاجة في الفصيل، وحُبُوب الرَمَد في العين وغلظها كونها على سبيل المرض، وكالماء الكثير في مصنعة الماء. ومنه التأخيذ: حَبْس السَوَاحر الأزواج عن النساء (حبسهم في حوزة الزوجة التي تُؤَخذُهم. وهو غلظ معنوي لما فيه من قهر).
ومنه "الأَخْذُ خلافُ العطاء "(تحصيل الشيء في الحوزة بقوة): {وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ} [الأعراف: 150]، {قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ} [يوسف: 80] (المواثق كالقيد وهو سبيل ضمان شيء أي حوزه بقوة). {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ} [الحجر: 73]، {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} [العنكبوت: 37]، {فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ} [النساء: 153] (كل ذلك أحاطت بهم في جوفها وبلعتهم وأتت عليهم. من غلظ الحوز في الأصل). وكذا "أَخَذَه بذَنْبه وآخذَه: عاقبه ". أصلها: ضبطه أو تمكن منه فعاقبه {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286]{فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 11](وتلاحَظ الغلظة في كل ذلك حتى في الأخذ خلاف العطاء لأن تقبل الشيء عطاءَ أَرْفَق).
ومن ذلك التحصيل في الجوف "اتّخَذَ فلان مالًا وتَخِذه: كَسَبه. {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ} [البقرة: 116] {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ