الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
° المعنى المحوري
هو: لصوق طبقة دقيقة على ظاهر الشيء حادّة الوقع على الحسّ: كالشحم الموصوف، وكحجارة الأرض الموصوفة عليها.
ومن ذلك: "التثريب: التأنيب والاستقصاء في اللوم والمعايرة بالذنب "وذكره (كأن اللائم يعرو الملوم بطبقة مستبقحة يلصقها به وذلك بذكر ذنوبه وما فعله): {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} . ومنه: "المُثَرِّب - فاعل من ض: المَخَلِّطُ المفسد ". ومن المعنى المذكور: "يثرب ": اسم قديم لمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ربما لأنها أرض زرع وخير، كما قالوا من الثرب: أثرب الكبشُ: زاد شحمه، وشاة ثَرْباء: سمينة، أو لأنها كانت أوبأ أَرْض اللهِ من الحُمَّى ثم صرف الله وباءها بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم[السيرة لابن هشام مجلد 1 ص 588] {يَاأَهْلَ يَثْرِبَ} [الأحزاب: 13]؛ ولذا غيّر النبي صلى الله عليه وسلم اسمها إلى طابة أو طِيبة، زادها الله طِيبًا، وصلى وسلم وبارك على من طابت بهجرته إليها.
°
معنى الفصل المعجمي (ثر):
نفاذ ما هو من جنس المائع غزيرًا أو منتشرًا كما في العين الثرارة - في (ثرر)، والندي بين التراب - في (ثري)، والطحلب والكدورة - في (ثور)، والبقية (اللطيفة) التي تبقى من الشيء - في (أثر)، وطبقة الشحم الرخوة - في (ثرب).
الثاء والعين وما يثلثهما
•
(ثعع - ثعثع):
"الثَعْثَع - بالفتح: اللُؤْلُؤ. ثَعَّ: قاءَ ".
° المعنى المحوري
هو: خُروج ما تجمع (من دِقاق في باطن) كتلة ملتحمة