الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكالدابة الوَحِلة. ومنه: تعتعه: عَتَلَه وأقلقه (وهذا لا يكون إلا في الثقيل الراسخ على الأرض). وكذلك السئوخ في الرمل ونحوه.
•
(تعس):
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 8].
"تَعِسَ فلان (تعب): انكبّ فعَثَر فسقط على يده وفمه/ عَثَر وانكب لوجهه ".
° المعنى المحوري
هو: سقوط الإنسان والبعير مرتطمًا بانكباب على وجهه: كتلك الهيأة. ثم عُبِّر به عن الهُوِيّ المعنويّ انكبابا أي علي حال بالغة السوء. كما في الآية.
°
معنى الفصل المعجمي (تع):
الرخاوة التي يرتطم فيها - كما في ارتطام الدابة في الرمل - في (تعع)، وسقوط الشخص على فمه ووجهه من رخاوته حقيقة أوتوهما - كما في (تعس).
التاء والفاء وما يثلثهما
•
(تفف - تفتف):
"التُف - بالضم: وَسَخ الأظفار. وتَفْتَف الرجل: تَقَذَّر بعد تَنَظُّف. والتُفَفَة - كهمزة: دودة صغيرة تؤثر في الجلد ".
° المعنى المحوري
هو: وسخ أو أذى يُفْرَز أو يَتَراكم على ظاهر الشيء (1):
= تعبر السين عن نفاذ بدقه وقوة؛ فيصير السئوخ هُويًّا بحدة.
(1)
(صوتيًّا): التاء تعبر عن ضغط دقيق (يعطي هنا دقة أو حدة)، والفاء عن نفاذ إلى =