الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاء والميم وما يثلثهما
•
(خمم- خمخم):
"ضَرْع: خِمْخِم -بالكسر: كثيرُ اللَبَن غزيرُه. والخَمّ -بالفتح: البكاء الشديد. والخِمامة -كرسالة: ريشَةٌ فاسدَةٌ رديئة تحت الريش (الصحيح). والخَمَّان من الرِمَاح -كحَسّان: الضعيف. والخِمّ: بالكسر: البستانُ الفارغُ، وبالضم: قَفَص الدَجاج. خَمّ اللحمُ يخُمّ -بالكسر والضم- خَمًّا وخُمُومًا. وهو خَمٌّ وأخمُّ: أَنْتَنَ أو تغيرت رائحته ".
° المعنى المحوري
الاضطمام على مائع كثير أو خَوَرٍ أو ما يناسب ذلك من ضعف وفساد (1): كالضرع الممتلئ باللبن، والعين بالدمع، والريش الفاسد
(1)(صوتيًّا): الخاء تعبر عن تخلخل جرم، والميم تعبر عن استواء ظاهره والتئامه على ما فيه، والفصل منهما يعبر عن الاضطمام على تخلخُل رخاوة أو ضعف كالضَّرْع الخِمْخِم: كثير اللبن. فاللبن مائع رخو في أثناء الصَّرْع. وفي (خيم) تعبر الياء عن الاتصال، ويعبر التركيب عن الامتداد (وهو اتصال) مع صورة من صور الضعف والرخاوة كالخامة من الزرع والدبس الخام والجلد الذي لم يدبغ، فإن الصنعة هي التي تُحِكم ما هو خام ليكون على مراد متعاطيه. وفي (خمد) فإن الدال تعبّر بضغطها عن نحو الحبس الممتد، والتركيب يعبر عن نحو السَدّ على فراغ أو تخلخل في الأثناء كما يتمثل في خمود النار بذهاب لهبها. وفي (خمر) فإن الراء تعبر في الاسترسال (هو هنا سَرَيان متوال) والتركيب يعبر عن تسلُّل لطيف الجرم والحركة في أثناء الشيء المستوي الظاهر (أو منها) كرائحة الطيب وكما يحدث عند اختمار العجين وكأثر الخمر. وفي (خمس) تعبر السين عن نفاذ بدقة أو حدَّة، ويعبر التركيب عن نفاذ دقيق قوي من الجرم المخلخل =