الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى لطف ولظى ولعب (ولعن)
اللُطْف فى الأَجسام: الدقَّة والصغر. لَطُف يلطُف لُطْفا ولَطَافة: دقَّ وصَغُرَ. وفى المعانى تارة يستعمل بمعنى الحركة الخفيفة، وتارة بمعنى الرفق.
والَّلطيف من أَسماءِ الله تعالى هو الرفيق بعباده. واللَّطيف من الكلام: ما غَمُض معناه وخفى. ويقال: لَطَف الله بك أَى أَوصل إِليك مرادك. واللٌّطف من الله: التوفيق والعصمة. والاسم اللَّطَف بالتحريك، قال كعب ابن زهير رضى الله عنه:
ما شَرُّها بعد ما ابيضت مسائحها
…
لا الوُدّ أَعرفه منها ولا الَّلطَفا
ويقال: جاءَتنا لَطَفة من فلان - محرّكة - أَى هديَّة. والَّلطَف - محركة -: اللطيف.
وقوله: {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَآءُ} ، أَى حسن الاستخراج، تنبيهاً على ما أَوصل إِليه يوسف حيث أَلقاه إِخوته فى الجُبِّ. وقد يعبّر باللطيف عما يتعسَّر على الحاسة إِدراكه. والملاطفة: المبارَّة. والتلطُّف للأَمر: الرفق له.
الَّلظَى: النار. وقيل: لهب النار الخالص عن الدخان. ولَظَى معرفة: اسم جهنَّم، أَعاذنا الله منها. ولظِيت النار - كرضيت - لَظًى، والْتظَتْ وتلظَّت: التهبت. ولظَّها تَلْظِيَةً: أَلهبها.
اللٌّعَاب: ما يسيل من الفم. ولقد لَعَب الصبىّ - بفتح العين وكسرها - يَلْعَب لَعْبا: سال لُعَابه؛ وينشد بالوجهين قول لَبِيد رضى الله عنه:
لِعبت على أَكتافهم وحجورهم
…
وليدا وسمَّونى مُفيدا وعاصما
ومنه اشتقاق اللَّعِب، وهو كلّ فعل لا يدل على مقصد صحيح. وقد لعِب يلعَب لَعِبا وأُلْعُوبة وتَلْعاباً. والمَلْعب: موضع اللعب، قال:{وَمَا هاذه الحياة الدنيآ إِلَاّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ} واللُّعْبة معروفة، وكل ملعوب به أَيضاً لُعْبة لأَنه اسم. واللَّعْبة - بالفتح -: المرَّة من اللعب، وبالكسر النوع منه؛ مثل الجِلسة من الجلوس.
ورجل لُعْبة: يُلعب به. واللٌّعَبة - مثال هُمَزة - والتِلعابة - بالكسر - والتِلْعِيبة والتِلِعَّابة - بكسرتين وشدّ العين -: الكثير اللعِب.
اللَّعن: الطرد والإِبعاد لَعَنَه فهو لَعِين وملعون والاسم. اللَّعَان واللَّعانِية واللَعْنة مفتوحات.
واللُعْنة - بالضم - من يلعنهُ الناس، وكهُمَزَةٍ: من يلعنهم كثيرا. واللَّعِين والمُلَعَّن: من يلعنه كل أَحد. والتلعين: التعذيب والْتَعَنا وتلاعَنَا، ولاعَنا ملاعَنَة ولِعاناً: لَعَنَ بعضهم بعضاً. ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعَاناً: حَكَم.