الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى من
وهى على خمسة أَوجه:
1-
شرطيَّة، نحو {مَن يَعْمَلْ سواءا يُجْزَ بِهِ} .
2-
واستفهاميَّة نحو {مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} ، {فَمَن رَّبُّكُمَا ياموسى} . وإِذا قيل: مَن يفعلُ هذا إِلَاّ زيد؟ فهى مَن الاستفهاميّة، أُشْرِبَتْ معنى النَّفى. ومنه:{وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلَاّ الله} . ولا يتقيد جواز ذلك بأَن تقدّمها الواو، خلافاً لبعضهم بدليل قوله تعالى:{مَن ذَا الذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَاّ بِإِذْنِهِ} .
3-
وموصولة، نحو:{أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض} أَى الذى فى السَّماوات والذى فى الأَرض.
4-
وموصوفة نكرة، ولهذا دخلت عليها رُبّ فى نحو قوله:
رُبّ مَن أَنضجتُ غيظاً قلبَه
…
قد تَمنَّى لِىَ موتا لم يُطَع
ووُصف بالنكرة فى نحو قول كعب بن مالك [وقيل] لحسَّان:
فكَفَى بنا فضلا على مَنْ غيرِنا
…
حُبُّ النبىّ محمدٍ إِيّانا
فى رواية الجرّ. وقوله: {وَمِنَ الناس مَن يَقُولُ آمَنَّا} جزم جماعة أَنَّها موصوفة، وآخرون بأَنها موصولة.
5-
وزائدة كقول عنترة:
ياشاة مَن قَنصٍ لمن حلَّت له
…
حَرُمت علىّ وليتها لم تحرم
المراد بالشَّاة المرأَة.