الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى فدى وفر وفرت وفرث وفرج وفرح
فداه يَفديه فِداء وفِدًى وفَدًى / وافتدى به، وفاداه: أَعطى شيئا فأَنقذه. والفِداءُ ككساء: ذلك المعطَى. قال تعالى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً} . وأَفداه الأَسيرَ: قبل منه فديته.
أَصل الفَرّ: الكشف ومنه الافترار، وهو: ظهور السنّ من الضَّحك. وفرّ من الحرب فِرَاراً. وأَفررته: جعلته فارَّا. قال تعالى: {فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ} . والمفَرّ: موضعه ووقته. والمفَرّ أَيضاً: الفرار نفسه قال تعالى: {أَيْنَ المفر} يحتمل المعانى الثلاثة.
والفُرَات: البحر نفسه. والفُرَاتُ: الماءُ العذب، يقال: ماءٌ فُرَات ومياه فُرَات. والفُرَات: نهر بالكوفة. وفى الحديث: "سَيْحان وجِيْحَان والنيل والفرات من أَنهار الجنَّة". وفَرُت الماء فَرُوتة: عَذُب.
وفَرِت - كفرح -: ضعف عقله بعد مُسْكة.
والفَرْث: السِّرقين ما دام فى الكَرِش، والجمع: فُرُوث، قال الله تعالى:{مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ} ، والفَرْث أَيضاً: غَثَيَان الحُبْلى.
والفَرْج والفُرْجة: الشقّ بين الشيئين، كفُرجة الحائط، والفَرْج ما بين الرِّجْلين، وكُنى به عن السَّوءَة. وكثر حتىَّ صار كالصّريح فيه.
قال تعالى: {وَإِذَا السمآء فُرِجَتْ} أَى انشقَّت. وقوله تعالى: {مَا لَهَا مِن فُرُوجٍ} أَى من شقوق. ولكلِّ غمّ فَرْجة، أَى كَشْفة. قال
رُبَّ ما تكره النفوسُ من الأَمـ
…
ـر له فَرْجة كحلّ العِقال
وفَرَج البابَ: فتحه، وفَرَج الله غمّه فانفرج. والله فارجُ الغمومِ
يا فارج الكرب مسدولا عساكره
…
كما يفرّج غَمَّ الظلمة الفَلَقُ
ومكان فَرِج: فيه تفرّج. ورجل فُرُج: لا يكتم سرًّا. وفلان يُسَدّ به الفَرْج، أَى يُحمى به الثَغْر. وجاءُوا وعليهم فراريج، وهى الأَقبية المشقوقة من وراء.
والفَرَح: ضدُّ التَرَح، وهو انشراح الصَّدْر بلذَّة عاجلة:{وَلَا تَفْرَحُواْ بِمَآ آتَاكُمْ} . ولم يرخَّص فى الفرح إِلَاّ بما فى قوله: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ} وقوله: {وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ المؤمنون بِنَصْرِ الله} . والفَرِح: الكثير الفَرَح قال الله تعالى: {إِنَّ الله لَا يُحِبُّ الفرحين} . ولك عندى فَرْحة، أَى بشرى.
وأَفْرَحَهُ: غمَّه، وأَزال فرحه، وتقول: أَفرحتنى الدُّنيا ثم أَفرحتنى، والهمزة للسّلب. ويقال: المرءُ بين مُفْرِحين، قاعد بين سلامة وحَيْن. ورجل مِفراح: كثير الفرح.