المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب - جامع الأصول - جـ ١١

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الميم

- ‌الكتاب الأول: في المواعظ والرقائق

- ‌الفصل الثاني: في المنع من ذلك

- ‌الكتاب الثالث: في المدح

- ‌الكتاب الرابع: في المزح والمداعبة

- ‌الكتاب الخامس: في الموت وما يتعلَّق به أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وغسله وكفنه

- ‌الفصل الأول: في مرضه وموته

- ‌الفصل الثالث: في دفنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني: في الموت ومقدِّماته، وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في مقدِّمات الموت ونزوله

- ‌الفصل الثاني: في البكاء والنَّوح والحزن

- ‌الفرع الأول: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثاني: في النهي عن ذلك

- ‌الفصل الثالث: في الغسل والكفن

- ‌الفصل الرابع: في تشييع الجنازة وحملها

- ‌الصوت والنار معها

- ‌المشي قبل الجنازة وبعدها

- ‌مشي النساء معها

- ‌مشي الراكب معها

- ‌الإسراع بها

- ‌القيام معها ولها

- ‌الفصل الخامس: في الدفن

- ‌الفرع الأول: في دفن الشهداء

- ‌الفرع الثاني: في دفن الموتى، وهيئة القبور

- ‌تعجيل الدفن

- ‌الدفن في الليل

- ‌إدخال الميت القبر

- ‌اللحد والشَّق

- ‌تسوية القبور

- ‌تجصيصها وإعلامها

- ‌نقل الميت

- ‌الدعاء عند الدفن

- ‌أحاديث مفردة

- ‌الفصل السادس: في زيارة القبور

- ‌الفرع الأول: في النهي عنها

- ‌الفرع الثاني: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثالث: فيما يقوله زائر القبور

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس على القبور والمشي عليها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: فيما بعد الموت

- ‌الفصل الأول: في عذاب القبر

- ‌الكتاب السادس: في المساجد وما يتعلَّق بها، وبناءُ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في بناء مسجدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومِنْبَرِهِ

- ‌الفصل الثاني: في أحكام تتعلق بالمساجد

- ‌الفرع الأول: في البصاق

- ‌الفرع الثاني: في دخول المرأة المسجد

- ‌الفرع الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها ميم، ولم ترد في حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌الكتاب الأول: في النبوة

- ‌الباب الأول: في أحكام تخص ذاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في اسمه ونسبه

- ‌الفصل الثاني: في مولده وعمره

- ‌الفصل الثالث: في أولاده

- ‌الفصل الرابع: في صفاته وأخلاقه

- ‌النوع الأول: في أحاديث جامعة لأوصاف عِدَّة

- ‌النوع الثاني: في صفة شعره

- ‌النوع الثالث: خاتم النبوة

- ‌النوع الرابع: في مشيه

- ‌النوع الخامس: في كلامه

- ‌النوع السادس: في عَرَقِه

- ‌النوع السابع: في شجاعته

- ‌النوع الثامن: في شيء من أخلاقه

- ‌الباب الثاني: في علاماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: فيما كان منها قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني: فيما كان منها بعد مبعثه

- ‌الباب الثالث: في بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌الباب الرابع: في الإسراء وما يتعلَّق به

- ‌الباب الخامس: في معجزاته ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في إخباره عن المغيبات

- ‌الفصل الثاني: في تكليم الجمادات له، وانقيادها إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث: في زيادة الطعام والشراب

- ‌الفصل الرابع: في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس: في كَفِّ الأعداء عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل السابع: في معجزات متفرقة

- ‌الباب الأول: في المقدِّمات

- ‌عائشة

- ‌حفصة

- ‌أم سلمة

- ‌زينب بنت جحش

- ‌أم حبيبة بنت أبي سفيان

- ‌صفيَّة رضي الله عنها

- ‌جويرية رضي الله عنها

- ‌ابنة الجَون

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الحث على النكاح والترغيب فيه

- ‌الفصل الثالث: في الخِطبة والخُطبة والنظر

- ‌الفصل الرابع: في آداب النكاح

- ‌الباب الثاني: في أركان النكاح

- ‌الفصل الأول: في العقد

- ‌الفرع الأول: في نكاح المتعة

- ‌الفرع الثاني: في نكاح الشِّغار، ونكاح الجاهلية

- ‌الفصل الثاني: في الأولياء والشهود

- ‌الفرع الأول: في حكم الأولياء والشهود

- ‌الفرع الثاني: في الاستئذان والإجبار

- ‌الفرع الثالث: في الكفاءة

- ‌الباب الثالث: في موانع النكاح

- ‌الفصل الأول: في الحرمة المؤبدة

- ‌الفرع الأول: في النسب والصِّهْر

- ‌الفرع الثاني: في الرضاع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب حرمة مؤبدة

- ‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب

- ‌الفرع الثاني: في المبتوتة والمحلل

- ‌الفرع الثالث: في أمور متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في نكاح المشركات، وإسلام الزوج عليهن

- ‌الباب الرابع: في أحكام متفرقة للنكاح

- ‌الفصل الأول: فيما يفسخ النكاح، ومالا يفسخه

- ‌الفصل الثاني: في العدل بين النساء

- ‌الفصل الثالث: في العزل والغيلة

- ‌الفصل الرابع: في النشوز

- ‌الفصل الرابع: في لواحق الباب

- ‌الفصل الأول: في النهي عن النذر

- ‌الفصل الثاني: في نذر الطاعات وأحكامها

- ‌نذر الصلاة

- ‌نذر الصوم

- ‌الحج

- ‌نذر المال

- ‌الفصل الثالث: في نذر المعصية

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث مشتركة

- ‌الكتاب الرابع: في النية والإخلاص

- ‌الكتاب الخامس: في النصح والمشورة

- ‌الكتاب السادس: في النوم، وهيئته، والقعود

- ‌الكتاب السابع: في النفاق

- ‌الكتاب الثامن: في النجوم

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها نون، ولم تَرِد في حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌الكتاب الأول: في ذكر الهجرتين

- ‌الكتاب الثاني: في الهدية

- ‌الكتاب الثالث: في الهبة

- ‌حرف الواو

- ‌الكتاب الأول: في الوصية

- ‌النوع الأول: في الحث عليها

- ‌النوع الثاني: في وقتها

- ‌النوع الثالث: في مقدارها

- ‌النوع الرابع: في الوصية للوارث

- ‌النوع الخامس: في وصية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌النوع السابع: في الوصي واليتيم

- ‌الكتاب الثاني: في الوعد

- ‌الكتاب الثالث: في الوكالة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها واو، ولم تَرِدْ في حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌الفصل الأول: في لفظ اليمين وما يُحلَفُ به

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهي عن الحلف به

- ‌الفصل الثالث: في اليمين الفاجرة

- ‌الفصل الرابع: في موضع اليمين

- ‌الفصل الخامس: في الاستثناء في اليمين

- ‌الفصل السادس: في نقض اليمين، والرجوع عنها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌النية

- ‌اللغو

- ‌التورية

- ‌الإخلاص

- ‌اللجاج

- ‌الفصل الثامن: في الكفارة

- ‌كتاب اللواحق

- ‌الفصل الأول: في أحاديث مشتركة بين آداب النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث مشتركة بين آفات النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌الفصل الثالث: في أحاديث مشتركة في آفات اللسان

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرِّقة من كل نوع لا يضمها معنى، ولا يحصرها فَنّ

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر: متفرق

الفصل: ‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب

‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب حرمة مؤبدة

، وفيه ثلاثة فروع

‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب

9055 -

(خ م ط ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن تُنْكَح المرأةُ على عمتها، والمرأةُ على خالتها» فنرى خالة أبيها بتلك المنزلة، لأن عروة حدَّثني عن عائشة قالت:«حَرِّموا من الرَّضاعة ما تحرِّمون من النسب» هذا لفظ البخاري.

وعند مسلم: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُنكَحُ العمةُ على بنت الأخ، ولا ابنة الأخت على الخالة» .

وفي أخرى: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يجمعَ الرجلُ بين المرأة وعمتها، وبين المرأةِ وخالتها» .

قال الزهري: فنُرى خالة أبيها وعمة أبيها بتلك المنزلة.

وفي أخرى لهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُجمَع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأةِ وخالتها» .

وفي أخرى: «نهى أن تنكح المرأة على عمتها وخالتها» . ولمسلم: «أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أربع نِسْوَة أن يُجمَع بينهن: المرأةِ وعمتها، والمرأةِ وخالتها» .

⦗ص: 495⦘

وفي أخرى له: «نهى أن تُنكَح المرأةُ على عمتها أو خالتها، أو أن تَسألَ المرأةُ طلاق أختها، لِتَكْتَفِئ ما في صَحفتِها، فإن اللهَ رازقُها» .

وفي أخرى: «لا يخطب الرجل على خطبة أخيه، ولا يسوم على سَوم أخيه.. وذكر الحديث في العمة والخالة» .

وفي رواية الموطأ والترمذي وأبي داود أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يُجمَع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها» .

وللترمذي وأبي داود «لا تُنكَح المرأة على عمتها، ولا العمةُ على بنت أخيها، ولا المرأة على خالتها، ولا الخالة على بنت أختها، ولا تنكح الكبرى على الصغرى، ولا الصغرى على الكبرى» . وأخرج النسائي هذه الرواية الآخرة إلى قولها: «بنت أختها» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لتكتفئ) أي: لتستفرغ ما في إنائها، وهو كناية عن انفرادها بالزوج دونها، واستبدادها بما تناله من مال زوجها منفردة، و «تكتفئ» هو تفتعل، من كفأتُ القِدْر: إذا قلبتَها.

(1) رواه البخاري 9 / 138 و 139 في النكاح، باب لا تنكح المرأة على عمتها، ومسلم رقم (1408) في النكاح، باب تحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في النكاح، والموطأ 2 / 532 في النكاح، باب ما لا يجمع بينه من النساء، وأبو داود رقم (2065) و (2066) في النكاح، باب ما يكره أن تجمع بينهن من النساء، والترمذي رقم (1126) في النكاح، باب ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها، والنسائي 6 / 96 - 98 في النكاح، باب الجمع بين المرأة وعمتها، وباب تحريم الجمع بين المرأة وخالتها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك في الموطأ صفحة (329) وأحمد (2/462 و 465) قال: قرأت على عبد الرحمن. وفي (2/465) قال: حدثنا إسحاق. وفي (2/516) قال: حدثنا روح. وفي (2/529) قال: حدثنا عثمان بن عمر. وفي (2/532) قال: حدثنا حماد بن خالد. والدارمي (2185) قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد. والبخاري (7/15) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (4/135) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة العقنبي. والنسائي (6/96) قال: أخبرني هارون بن عبد الله. قال: حدثنا معن.

تسعتهم - عبد الرحمن بن مهدي، وإسحاق، وروح، وعثمان، وحماد بن خالد، وعبيد الله، وعبد الله بن يوسف، والقعنبي، ومعن - عن مالك بن أنس، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.

وعن قبيصة بن ذؤيب.

أخرجه أحمد (2/401) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق. قال: حدثنا ابن مبارك، عن يونس. (ح) وعلي بن إسحاق. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس. وفي (2/452) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ليث. قال: حدثني عقيل. وفي (2/518) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا يونس. وفي (2/518) قال: حدثنا عثمان بن عمر. قال: أخبرنا مالك. والبخاري (7/15) قال: حدثنا عبدان. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرني يونس. ومسلم (4/135) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبد العزيز. قال ابن مسلمة: مدني من الأنصار من ولد أبي أمامة بن سهل بن حنيف. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. وأبو داود (2066) قال: حدثنا أحمد بن صالح. قال: حدثنا عنبسة. قال: أخبرني يونس. والنسائي (6/96) قال: أخبرنا محمد بن يعقوب بن عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام. قال: حدثنا عنبسة. قال: أخبرني يونس. والنسائي (6/96) قال: أخبرنا محمد بن يعقوب بن عبد الوهاب بن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام. قال: حدثنا محمد بن فليح، عن يونس.

أربعتهم -يونس وعقيل، ومالك، وعبد الرحمن بن عبد العزيز - عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب، فذكره.

وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه أحمد (2/229) قال: حدثنا هشيم، عن عمر بن أبي سلمة. وفي (2/255) قال: حدثنا أبو عامر. قال: حدثنا هشام، عن يحيى. وفي (2/394) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا أبان، يعني العطار، عن يحيى. وفي (2/423) قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا شيبان، عن يحيى. ومسلم (4/135 و 136) قال: حدثني أبو معن الرقاشي. قال: حدثنا خالد بن الحارث. قال: حدثنا هشام، عن يحيى. (ح) وحدثني إسحاق بن منصور. قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن يحيى. وفي (4/136) قال: حدثنا محمد بن المثني وبان بشار وأبو بكر بن نافع. قالوا: أخبرنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن دينار. (ح) وحدثني محمد بن حاتم. قال: حدثنا شبابة. قال: حدثنا ورقاء، عن عمرو بن دينار. والنسائي (6/97) قال: أخبرنا مجاهد بن موسى. قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار. (ح) وأخبرنا يحيى بن درست. قال: حدثنا أبو إسماعيل. قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير.

ثلاثتهم - عمرو بن أبي سلمة، ويحيى بن أبي كثير، وعمرو بن دينار - عن أبي سلمة، فذكره.

وعن عامر الشعبي:

أخرجه أحمد (2/426) قال: حدثنا إسماعيل بن علية. قال: حدثنا داود ابن أبي هند. والدارمي (284) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. قال: حدثنا داود، يعني ابن أبي هند. وأبو داود (2065) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي. قال: حدثنا زهير. قال: حدثنا داود بن أبي هند. والترمذي (1126) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أنبأنا داود بن أبي هند. والنسائي (6/98) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أنبأنا المعتمر، عن داود بن أبي هند. وفي الكبرى الورقة (70-أ) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني. قال: حدثنا خالد، يعني ابن الحارث. قال: حدثنا ابن عون.

كلاهما - داود، وابن عون - عن عامر الشعبي، فذكره.

* الروايات مطولة ومختصرة. وأثبتنا رواية الترمذي.

وعن عراك بن مالك عن أبي هريرة.

أخرجه مسلم (4/135) قال: حدثنا محمد بن رمح بن المهاجر. والنسائي (6/97) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب. قال: حدثنا ابن أبي مريم. قال: حدثنا يحيى بن أيوب، أن جعفر بن ربيعة حدثه، عن عراك بن مالك وعبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أنه نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو خالتها.» .

وعن عبد الملك بن يسار، عن أبي هريرة.

أخرجه النسائي (6/97) قال: أخبرنا عمرو بن منصور. قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: حدثنا الليث. قال: أخبرني أيوب بن موسى، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، عن عبد الملك بن يسار، فذكره.

* أخرجه النسائي في الكبرى، الورقة (70) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الكوفي. قال: حدثنا بكر، عن عيسى، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن رباح المكي، عن بكير بن عبد الله، عن سليمان بن يسار، عن أبي هريرة، بمثلة. ليس فيه عبد الملك بن يسار.

ص: 494

9056 -

(د ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «كره أن يُجْمَع بين العمة والخالة، وبين الخالتين والعمَّتين» أخرجه أبو داود.

وفي رواية الترمذي «نهى أن تُزَوَّج المرأةُ على عمتها أو على خالتها» (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (2067) في النكاح، باب ما يكره أن يجمع بينهن من النساء، والترمذي رقم (1125) في النكاح، باب ما جاء لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم (1878) ورقم (3530) ، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/217)(1878) قال: حدثنا مروان، قال: حدثني خصيف. وفي (1/372)(3530) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا سعيد، عن أبي حريز. وأبو داود (2067) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا خطاب بن القاسم، عن خصيف. والترمذي (1125) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن أبي حريز.

كلاهما - خصيف، وأبو حريز عبد الله بن حسين - عن عكرمة، فذكره.

ص: 496

9057 -

(خ س) عامر الشعبي قال: سمعت جابراً رضي الله عنه – يقول: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن تُنكَحَ المرأةُ على عمتها أو خالتها» . أخرجه البخاري والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 9 / 137 و 138 في النكاح، باب لا تنكح المرأة على عمتها، والنسائي 6 / 98 في النكاح، باب تحريم الجمع بين المرأة وخالتها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/338) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد يعني ابن زيد. وفي (3/382) قال: حدثنا عبدة بن سليمان. والبخاري (7/15) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله. والنسائي (6/98) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة. وفيه (6/98) قال: أخبرني محمد بن آدم، عن ابن المبارك.

أربعتهم - حماد بن زيد، وعبدة، وعبد الله بن المبارك، وشعبة - عن عاصم الأحول، عن الشعبي، فذكره.

* جميع الروايات مختصرة على أوله عدا رواية حماد بن زيد.

ص: 496

9058 -

(د ت) الضحاك بن فيروز عن أبيه قال: قلت: «يا رسولَ الله إني أسلمت وتحتي أختان؟ قال: طلّق أيَّتَهما شئت» . أخرجه أبو داود، وأخرج الترمذي نحوه (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (2243) في الطلاق، باب فيمن أسلم وعنده نساء أكثر من أربع أو أختان، والترمذي رقم (1129) في النكاح، باب ما جاء في الرجل يسلم وعنده أختان، وحسنه الترمذي، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/232) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق، قال: حدثنا ابن لهيعة. (ح) وحدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا ابن لهيعة. (2243) قال:حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، قال: سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن يزيد بن أبي حبيب. وابن ماجة (1951) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال أخبرني ابن لهيعة. والترمذي (1129) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ابن لهيعة. وفي (1130) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي، قال: سمعت يحيى بن أيوب، يحدث عن يزيد بن أبي حبيب.

كلاهما - عبد الله بن لهيعة، ويزيد بن أبي حبيب - عن أبي وهب الجيشاني، عن الضحاك بن فيروز الديلمي، فذكره.

* قال الترمذي: أبو وهب الجيشاني اسمه الديلمي بن هوشع.

ص: 496

9059 -

(ط) قبيصة بن ذؤيب أن رجلاً سأل عثمان رضي الله عنه

⦗ص: 497⦘

عن أختين مملوكتين لرجل: هل يجمع بينهما؟ فقال عثمان: «أحلّتْهما آية، وحرَّمتْهما آية، فأمَّا أنا فلا أُحب أن أصنع ذلك، فخرج من عنده، فلقي رجلاً من أصحابِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عنه؟ فقال: أمَّا أنا فلو كان لي من الأمر شيء لم أجد أحداً فَعَلَ ذلك إلا جعلته نَكالاً» . قال ابن شهاب: أُراه عليَّ بن أبي طالب. قال مالك: إنه بلغه عن الزبير بن العوام مثل ذلك. أخرجه الموطأ (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(أحَلَّتهما آية) الآية التي أحلت المملوكتين هي {أو ما ملكت أيمانكم} [النساء: 3] والآية التي حرَّمْتهما قوله: {وأن تجمعوا بين الأُختين إلا ما قد سلف} [النساء: 23] .

(نَكالاً) النَّكال: العقوبة والهوان.

(1) 2 / 538 و 539 في النكاح، باب ما جاء في كراهية إصابة الأختين بملك اليمين والمرأة وابنتها، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك (1169) عن ابن شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب، فذكره.

أما رواية ابن الزبير فذكرها مالك (1170) بلاغا.

ص: 496