الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف الياء
وفيه [كتاب واحد، وهو] كتاب اليمين، ويشتمل على ثمانية فصول
الفصل الأول: في لفظ اليمين وما يُحلَفُ به
9273 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل حَلَّفَه: «احْلِفْ بالله الذي لا إله إلا هو ماله عندي شيء» يعني للمدعي. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3620) في الأقضية، باب كيف اليمين، وفي سنده عطاء بن السائب، وهو صدوق اختلط.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3620) قال:حدثنا مسدد، ثنا أبو الأحوص، ثنا عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، عن ابن عباس، فذكره.
9274 -
(خ ط د ت س) عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: «أكثر ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يحلف: لا ومُقَلِّبِ القلوب» أخرجه البخاري.
وأرسله مالك قال: بلغني أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «لا ومُقَلِّبِ القلوب» .
وعند الترمذي وأبي داود «كثيراً ما كان يَحْلِفُ بهذا اليمين: لا ومُقَلِّب القلوب» .
⦗ص: 650⦘
وفي رواية النسائي قال: «كانت يمينٌ يحلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ومُقَلِّب القُلُوبِ» .
وفي أخرى له: «كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يحلف بها: لا، ومُصَرِّفِ القلوب» (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 457 في الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم، وفي القدر، باب يحول بين المرء وقلبه، وفي التوحيد، باب مقلب القلوب، والموطأ 2 / 480 في النذور والأيمان، باب جامع الأيمان، وأبو داود رقم (3263) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في يمين النبي صلى الله عليه وسلم ما كانت، والترمذي رقم (1540) في النذور والأيمان، باب ما جاء كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي 7 / 2 و 3 في الأيمان والنذور، باب الحلف بمصرف القلوب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (2/25)(4788) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سُفيان. وفي (2/67)(5347) قال: حدثنا عَتّاب، قال: حدثنا عبد الله. وفي (2/68)(5368) و (2/127)(6109) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وُهَيب. وعبد بن حميد (741) قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى، عن سفيان. والدارمي (2355) قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى، عن سفيان. والبخاري (8/157) قال: حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، قال: أخبرنا عبد الله. وفي (8/160) قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان. وفي (9/145) قال: حدثني سعيد بن سليمان، عن ابن المبارك. وابن ماجة تحفة الأشراف (7024) عن علي بن محمد الطنافسي، عن وكيع، عن سفيان. والترمذي (1540) قال: حدثنا علي بن حُجر، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، وعبد الله بن جعفر. والنسائي (7/2) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، وموسى بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا سفيان. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (7024) عن محمد بن بشار، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن ابن المبارك.
أربعتهم - سفيان، وعبد الله بن المبارك، ووهيب، وعبد الله بن جعفر - عن موسى بن عقبة. 2 - وأخرجه ابن ماجة (2092) قال: حدثنا أبو إسحاق الشافعي، إبراهيم بن محمد بن العباس. والنسائي (7/2) قال: أخبرني محمد بن يحيى بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن الصلت أبو يَعلى.
كلاهما - أبو إسحاق الشافعي، وأبو يعلى - عن عبد الله بن رجاء المكي، عن عباد بن إسحاق، عن ابن شهاب الزهري.
كلاهما - موسى بن عقبة، وابن شهاب الزهري - عن سالم بن عبد الله، فذكره.
في رواية وكيع عند أحمد: حدثنا سفيان، عن موسى. قال وكيع: نُرى أنه ابن عُقبة.
وقع في المطبوع من سنن أبي داود (3263) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا ابن المبارك، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر، فذكره. وصوابه عن نافع، عن ابن عمر.
وأخرجه مالك بلاغا (1057) .
9275 -
(د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا اجتهد في اليمين قال: والذي نفس أبي القاسم بيده» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3264) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في يمين النبي صلى الله عليه وسلم ما كانت، ورواه ابن ماجة من حديث رفاعة الجهني بمعناه رقم (2090) في الكفارات، باب يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كان يحلف بها، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3264) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن عاصم بن شميخ، فذكره.
9276 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه – قال: «كانت يمين رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا حلف: لا وأستغفر الله» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3265) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في يمين النبي صلى الله عليه وسلم ما كانت، وفي سنده هلال بن أبي هلال المدني مولى بني كعب، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، وقال الذهبي عن هلال: لا يعرف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/288) قال:حدثنا زيد بن الحباب. وأبو داود (3265) قال:حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال:أخبرني زيد بن الحباب. وفي (4775) قال:حدثنا هارون بن عبد الله. قال: حدثنا أبو عامر. وابن ماجة (2093) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال:حدثنا حماد بن خالد (ح) وحدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب. قال:حدثنا معن بن عيسى. والنسائي (8/33) قال: أخبرني محمد بن علي بن ميمون. قال:حدثني القعنبي.
خمستهم - زيد بن الحباب، وأبو عامر العقدي، وحماد بن خالد، ومعن بن عيسى، والقعنبي - عن محمد بن هلال، عن أبيه، فذكره.
* رواية أبي داود (3265) وابن ماجة مختصرة على: «كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم لا وأستغفر الله» .
9277 -
(س) قتيلة امرأة من جهينة أن يهودياً أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 651⦘
فقال: «إنكم تَندِّدون وتشركون، تقولون: ما شاء الله وشئتَ، وتقولون: والكعبةِ، فأمرهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلِفُوا، أن يقولوا: وربِّ الكعبة، ويقول أحدهم: ما شاء الله ثم شئت» أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ما شاء الله وشئت) إنما فرَّق بين قوله: «ما شاء الله وشئت، وما شاء الله ثم شئت، لأن الواو قد ذهب قوم إلى أنها موضوعة للجمع والمشاركة، لا للترتيب فإذا قال: «ما شاء الله وشئت» كان قد جمع بينه وبين الله عز وجل في المشيئة، ولهذا قال القائل بهذا: إذا قلت: «قام زيد وعمرو» يجوز أن يكون عمرو قد قام قبل زيد، فأما إذا قال:«ما شاء الله ثم شئت» ترتبت مشيئة الله تعالى قبل مشيئته، فلهذا قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم:«قولوا: ما شاء ثم شئت» .
(1) 7 / 6 في الأيمان والنذور، باب الحلف بالكعبة، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً أحمد في " المسند ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/371) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا المسعودي. والنسائي (7/6) وفي عمل اليوم والليلة (986) قال: أخبرنا يوسف بن عيسى. قال: حدثنا الفضل بن موسى،. قال: حدثنا مسعر.
كلاهما - المسعودي، ومسعر - عن معبد بن خالد، عن عبد الله بن يسار، فذكره.
* وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (987) قال: أخبرنا أحمد بن حفص، قال: حدثني أبي، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان، عن مغيرة، عن معبد بن خالد، عن قتيلة -امرأة من المهاجرات من جهينة. قالت دخلت يهودية على عائشة فقالت: إنكم تشركون. وساق الحديث (ليس فيه عبد الله بن يسار) .
9278 -
(ت) سعد بن عبيدة أن ابن عمر سمعَ رجُلاً يقول: لا والكعبة، فقال له: لا تَحْلِفْ بغير الله، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«من حلفَ بغير الله فقد كفر أو أشرك (1) » أخرجه الترمذي (2)، وقال:
⦗ص: 652⦘
هذا على التغليظ.
(1) وفي بعض النسخ: فقد كفر وأشرك.
(2)
رقم (1535) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في كراهية الحلف بغير الله، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، والحاكم في " المستدرك "، وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/67)(5346) قال: حدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله، قال: أخبرنا موسى بن عقبة، عن سالم، فذكره.
9279 -
(د) طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه يعني في قصة الأعرابي: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أفلح وأبيه إن صدق، أو دخل الجنة وأبيه إن صدق» . أخرجه أبو داود (1) . وهو طرف طويل، وقد ذكر في «كتاب الإيمان» من حرف الهمزة.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أفلح وأبيه) هذا كلمة جارية على ألْسُنُ العرب، تستعملها كثيراً في خطابها وتريد التأكيد، وأما نهي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن يحلف الرجل بأبيه، فيحتمل أن يكون هذا القول منه قبل النهي، ويحتمل أن يكون جرى منه على عادة الكلام الجاري على اللسان، وهو لا يقصد به القسم، كاليمين المعفو عنها من قبيل اللغو، أو أنه أراد التأكيد لا اليمين، فإن هذه اللفظة تجرى في كلام العرب على ضربين: للتعظيم، وللتأكيد، والتعظيم: هو المنهي عنه، وأما التأكيد فلا، لقوله:
لعَمر أبي الواشين لا عَمر غيرهم
…
لقد كلَّفَتْني خِطَّةً لا أريدها
فهذا توكيد، لأنه لا يقصد أن يقسم بأبي الواشين، وهذا في كلامهم كثير.
(1) رقم (3252) في الأيمان والنذور، باب في كراهية الحلف بالآباء، ورواه أيضاً أبو داود رقم (392) في الصلاة، وهو حديث صحيح، وانظر " جامع الأصول " 1 / 222 و 223.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك (الموطأ)(126) .وأحمد (1/162)(1390) قال:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والبخاري (1/8 و3/235) قال:حدثنا إسماعيل بن عبد الله. ومسلم (1/31) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله الثقفي. وأبو داود (391) قال:حدثنا عبد الله بن مسلمة. والنسائي (1/226)، وفي الكبرى (311) قال:أخبرنا قتيبة بن سيعد. وفي (8/118) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن القاسم.
خمستهم - عبد الرحمن بن مهدي، وإسماعيل بن عبد الله، وقتيبة، وعبد الله بن مسلمة، وعبد الرحمن بن القاسم - عن مالك بن أنس.
2-
وأخرجه الدارمي (1586) قال: أخبرنا يحيى بن حسان. والبخاري (3/30 و9/29) قال:حدثنا قتيبة ابن سعيد. ومسلم (1/32) قال:حدثني يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد. وأبو داود (392و3252) قال: حدثنا سليمان بن داود العتكي. والنسائي (4/120) قال: أخبرنا علي بن حجر. وابن خزيمة (306) قال: حدثنا علي بن حجر.
خمستهم - يحيي بن حسان، وقتيبة بن سعيد، ويحيى بن أيوب، وسليمان بن داود، وعلي بن حجر - عن إسماعيل بن جعفر.
كلاهما - مالك، وإسماعيل بن جعفر - عن أبي سهيل نافع بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، عن أبيه. فذكره.