المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

9454 - (خ م د) أنس بن مالك رضي الله - جامع الأصول - جـ ١١

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الميم

- ‌الكتاب الأول: في المواعظ والرقائق

- ‌الفصل الثاني: في المنع من ذلك

- ‌الكتاب الثالث: في المدح

- ‌الكتاب الرابع: في المزح والمداعبة

- ‌الكتاب الخامس: في الموت وما يتعلَّق به أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وغسله وكفنه

- ‌الفصل الأول: في مرضه وموته

- ‌الفصل الثالث: في دفنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني: في الموت ومقدِّماته، وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في مقدِّمات الموت ونزوله

- ‌الفصل الثاني: في البكاء والنَّوح والحزن

- ‌الفرع الأول: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثاني: في النهي عن ذلك

- ‌الفصل الثالث: في الغسل والكفن

- ‌الفصل الرابع: في تشييع الجنازة وحملها

- ‌الصوت والنار معها

- ‌المشي قبل الجنازة وبعدها

- ‌مشي النساء معها

- ‌مشي الراكب معها

- ‌الإسراع بها

- ‌القيام معها ولها

- ‌الفصل الخامس: في الدفن

- ‌الفرع الأول: في دفن الشهداء

- ‌الفرع الثاني: في دفن الموتى، وهيئة القبور

- ‌تعجيل الدفن

- ‌الدفن في الليل

- ‌إدخال الميت القبر

- ‌اللحد والشَّق

- ‌تسوية القبور

- ‌تجصيصها وإعلامها

- ‌نقل الميت

- ‌الدعاء عند الدفن

- ‌أحاديث مفردة

- ‌الفصل السادس: في زيارة القبور

- ‌الفرع الأول: في النهي عنها

- ‌الفرع الثاني: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثالث: فيما يقوله زائر القبور

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس على القبور والمشي عليها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: فيما بعد الموت

- ‌الفصل الأول: في عذاب القبر

- ‌الكتاب السادس: في المساجد وما يتعلَّق بها، وبناءُ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في بناء مسجدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومِنْبَرِهِ

- ‌الفصل الثاني: في أحكام تتعلق بالمساجد

- ‌الفرع الأول: في البصاق

- ‌الفرع الثاني: في دخول المرأة المسجد

- ‌الفرع الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها ميم، ولم ترد في حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌الكتاب الأول: في النبوة

- ‌الباب الأول: في أحكام تخص ذاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في اسمه ونسبه

- ‌الفصل الثاني: في مولده وعمره

- ‌الفصل الثالث: في أولاده

- ‌الفصل الرابع: في صفاته وأخلاقه

- ‌النوع الأول: في أحاديث جامعة لأوصاف عِدَّة

- ‌النوع الثاني: في صفة شعره

- ‌النوع الثالث: خاتم النبوة

- ‌النوع الرابع: في مشيه

- ‌النوع الخامس: في كلامه

- ‌النوع السادس: في عَرَقِه

- ‌النوع السابع: في شجاعته

- ‌النوع الثامن: في شيء من أخلاقه

- ‌الباب الثاني: في علاماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: فيما كان منها قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني: فيما كان منها بعد مبعثه

- ‌الباب الثالث: في بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌الباب الرابع: في الإسراء وما يتعلَّق به

- ‌الباب الخامس: في معجزاته ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في إخباره عن المغيبات

- ‌الفصل الثاني: في تكليم الجمادات له، وانقيادها إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث: في زيادة الطعام والشراب

- ‌الفصل الرابع: في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس: في كَفِّ الأعداء عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل السابع: في معجزات متفرقة

- ‌الباب الأول: في المقدِّمات

- ‌عائشة

- ‌حفصة

- ‌أم سلمة

- ‌زينب بنت جحش

- ‌أم حبيبة بنت أبي سفيان

- ‌صفيَّة رضي الله عنها

- ‌جويرية رضي الله عنها

- ‌ابنة الجَون

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الحث على النكاح والترغيب فيه

- ‌الفصل الثالث: في الخِطبة والخُطبة والنظر

- ‌الفصل الرابع: في آداب النكاح

- ‌الباب الثاني: في أركان النكاح

- ‌الفصل الأول: في العقد

- ‌الفرع الأول: في نكاح المتعة

- ‌الفرع الثاني: في نكاح الشِّغار، ونكاح الجاهلية

- ‌الفصل الثاني: في الأولياء والشهود

- ‌الفرع الأول: في حكم الأولياء والشهود

- ‌الفرع الثاني: في الاستئذان والإجبار

- ‌الفرع الثالث: في الكفاءة

- ‌الباب الثالث: في موانع النكاح

- ‌الفصل الأول: في الحرمة المؤبدة

- ‌الفرع الأول: في النسب والصِّهْر

- ‌الفرع الثاني: في الرضاع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب حرمة مؤبدة

- ‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب

- ‌الفرع الثاني: في المبتوتة والمحلل

- ‌الفرع الثالث: في أمور متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في نكاح المشركات، وإسلام الزوج عليهن

- ‌الباب الرابع: في أحكام متفرقة للنكاح

- ‌الفصل الأول: فيما يفسخ النكاح، ومالا يفسخه

- ‌الفصل الثاني: في العدل بين النساء

- ‌الفصل الثالث: في العزل والغيلة

- ‌الفصل الرابع: في النشوز

- ‌الفصل الرابع: في لواحق الباب

- ‌الفصل الأول: في النهي عن النذر

- ‌الفصل الثاني: في نذر الطاعات وأحكامها

- ‌نذر الصلاة

- ‌نذر الصوم

- ‌الحج

- ‌نذر المال

- ‌الفصل الثالث: في نذر المعصية

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث مشتركة

- ‌الكتاب الرابع: في النية والإخلاص

- ‌الكتاب الخامس: في النصح والمشورة

- ‌الكتاب السادس: في النوم، وهيئته، والقعود

- ‌الكتاب السابع: في النفاق

- ‌الكتاب الثامن: في النجوم

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها نون، ولم تَرِد في حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌الكتاب الأول: في ذكر الهجرتين

- ‌الكتاب الثاني: في الهدية

- ‌الكتاب الثالث: في الهبة

- ‌حرف الواو

- ‌الكتاب الأول: في الوصية

- ‌النوع الأول: في الحث عليها

- ‌النوع الثاني: في وقتها

- ‌النوع الثالث: في مقدارها

- ‌النوع الرابع: في الوصية للوارث

- ‌النوع الخامس: في وصية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌النوع السابع: في الوصي واليتيم

- ‌الكتاب الثاني: في الوعد

- ‌الكتاب الثالث: في الوكالة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها واو، ولم تَرِدْ في حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌الفصل الأول: في لفظ اليمين وما يُحلَفُ به

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهي عن الحلف به

- ‌الفصل الثالث: في اليمين الفاجرة

- ‌الفصل الرابع: في موضع اليمين

- ‌الفصل الخامس: في الاستثناء في اليمين

- ‌الفصل السادس: في نقض اليمين، والرجوع عنها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌النية

- ‌اللغو

- ‌التورية

- ‌الإخلاص

- ‌اللجاج

- ‌الفصل الثامن: في الكفارة

- ‌كتاب اللواحق

- ‌الفصل الأول: في أحاديث مشتركة بين آداب النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث مشتركة بين آفات النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌الفصل الثالث: في أحاديث مشتركة في آفات اللسان

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرِّقة من كل نوع لا يضمها معنى، ولا يحصرها فَنّ

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر: متفرق

الفصل: 9454 - (خ م د) أنس بن مالك رضي الله

9454 -

(خ م د) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «غَدَوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة ليُحَنِّكه، فرأيتهُ في يده المِيْسَمُ يَسِمُ إبل الصدقة» .

وفي رواية «فغدوت، فإذا هو في الحائط، وعليه خَميصةٌ جَوْنِيَّةٌ وهو يَسِمُ الظَّهر الذي قدم من الفتح» أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية أبي داود قال: «أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بأخٍ لي، حين وُلِدَ ليحنِّكه، فإذا هو في مِرْبَدٍ يَسِمُ غَنَماً - أحسبه قال -: في آذانها» (1) . وقد تقدَّم في «كتاب الأسماء» من حرف الهمزة لهذا الحديث روايات طويلة (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الخميصة) : كساءٌ أسود مُرَبَّع له عَلَمان، فإن لم يكن مُعْلماً فليس بخميصة.

(والجَونية) : منسوبة إلى السواد.

(1) رواه البخاري 10 / 237 في اللباس، باب الخميصة السوداء، وفي الزكاة، باب وسم الإمام إبل الصدقة بيده، وفي الذبائح، باب الوسم والعلم في الصورة، ومسلم رقم (2119) في اللباس، باب جواز وسم الحيوان غير الآدمي في غير الوجه، وأبو داود رقم (2563) في الجهاد، باب في وسم الدواب.

(2)

انظر الجزء الأول 366 - 369.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/169) قال: حدثنا حجاج. وفي (3/171) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (3/254) قال: حدثنا عفان. وفي (3/171) قال: حدثنا هاشم والبخاري (7/126) قال: حدثنا أبو الوليد. ومسلم (6/164) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (6/146) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثنيه يحيى بن حبيب، قال: حدثنا خالد بن الحارث. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، ويحيى، وعبد الرحمن وأبو داود (2563) قال: حدثنا حفص بن عمر. وابن ماجة (3565) قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا موسى بن الفضل. وابن خزيمة (2283) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى، ومحمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي.

عشرتهم - حجاج، وابن جعفر، وعفان، وهاشم، وأبو الوليد، ويحيى بن سعيد، وخالد، وعبد الرحمن بن مهدي، وحفص، وموسى، عن شعبة، عن هشام بن زيد، فذكره.

ص: 757

‌نوع خامس

9455 -

(خ م ط د ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبيَّ

⦗ص: 758⦘

صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اسْتَجْنَحَ الليل - أو كان جُنحُ الليل - فَكُفُّوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعةٌ من العشاء، فَخَلّوهم، وأغْلِقْ بابك، واذكر اسم الله، وأطْفِء مصباحك، واذكر اسم الله، وأوكِ سِقَاءَك، واذكر اسم الله، وخَمّر إناءك واذكر اسم الله، ولو تَعْرُضُ عليه شيئاً» زاد في رواية: «فإن الشيطان لا يفتح باباً مُغْلقاً» .

وفي أخرى «وأطْفِئُوا المصابيح، فإن الفُوَيسِقة ربما جَرَّت الفَتيلة، فأحرقَت أهلَ البيت» .

وفي أخرى: «وخَمِّرُوا الطعامَ والشراب» .

قال همام: وأحسبه قال: «ولو بِعُودٍ» أخرجه البخاري ومسلم.

ولمسلم «غَطُّوا الإِناء، وأوكُوا السّقاء، وأغلقوا الباب، وأطفئوا السراج، فإن الشيطان لا يَحُلُّ سقاء، ولا يفتح باباً، ولا يَكْشِفُ إناء، فإن لم يجدْ أحدُكم إلا أن يَعْرُض على إنائه عُوداً، ويذكر اسم الله، فليفعل فإن الفويسقة تُضْرِمُ على أهل البيت بيتَهم» .

وفي رواية: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُرسِلُوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهبَ فحمةُ العِشَاء، فإن الشياطين تنبعث إِذا غابت الشمس حتى تذهب فحمةُ العشاء» .

وفي أخرى: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَطُّوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السَّنَة ليلةً ينزل فيها وَباءٌ لا يمرُّ بإِناءٍ ليس عليه غِطاءٌ، أو سقاء

⦗ص: 759⦘

ليس عليه وِكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء» . زاد في رواية: قال الليث: «فالأعاجم عندنا يَتَّقون ذلك في كانون الأول» .

وأخرج الموطأ رواية مسلم الأولى إلى قوله: «ولا يَكْشِفُ إناء، وذكر الفُوَيْسِقة، وإِضرامها النار» وكذلك الترمذي.

وفي رواية أبي داود: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أغْلِقْ بابك، واذكر اسم الله، فإن الشيطان لا يفتح باباً مُغْلقاً، وأطْفِء مصباحك، واذكر اسم الله، وأوكِ سقاءك، واذكر اسم الله، وخَمِّرْ إناءك، ولو بعود تَعْرُضُه عليه واذكر اسم الله» .

وله في أخرى بهذا الخبر، قال: - وليس بتمامه - وقال: «فإن الشيطان لا يفتح مُغْلَقاً، ولا يحلُّ وِكاء، ولا يكشف إناء، وإن الفويسقة تُضْرِمُ على الناس بيتهم، أو بيوتَهم» .

وله في أخرى قال: «واكْفِتُوا صبيانَكم عند العشاء - وفي أخرى: عند المساء - فإن للجنِّ انتشاراً وخَطفة» .

وأخرج الرواية الثانية التي لمسلم، ولم يذكر:«صبيانكم» (1) .

⦗ص: 760⦘

وفي رواية ذكرها رزين قال: «بينما نحن عند رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذا بفأرة تَجُرّ فَتيلة، حتى وضَعَتْها بين يديه على طَرَف الحصير، فأحْرَقَتْهُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه النار عدوّ لكم، فإذا نِمتم فأطفئوها عنكم (2) ، فإن الشيطان يَدلّ هذه على مثل هذا، فتحرِق على أهل البيت متاعَهُمْ» .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جُنْحُ الليل) : إقبال ظلامه، وكذلك جنوحه، وجنح واستجنح: إذا أقبل، وقيل: إذا اشتدت ظلمته.

(فحمة العشاء) : اسوداد ظلامه.

(الوِكاء) : خيط يُشَدُّ به فم المزادة ونحوها.

(فواشيكم) الفواشي: جمع فاشية، وهي كل شيء ينتشر من الإبل والبقر والغنم في المراعي وغيرها، وقد أفشى الرجل: إذا كثرت فاشيته، أي: نَعَمُه ودوابُّه، وأصل الفشو: الظهور.

⦗ص: 761⦘

(واكْفِتوا) كفتُّ الشيء: ضممته وقبضته، وقوله: واكفتوا صبيانكم عند المساء من هذا.

(الخطفة) : المرة والواحدة من الاختطاف، وهو الاستلاب.

(1) رواه البخاري 6 / 241 في بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، وباب قول الله تعالى:{وبث فيها من كل دابة} ، وفي الأشربة، باب تغطية الإناء، وفي الاستئذان، باب لا تترك النار

⦗ص: 760⦘

في البيت عند النوم، وباب إغلاق الأبواب بالليل، ومسلم رقم (2012) في الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء، والموطأ 2 / 928 و 929 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب جامع ما جاء في الطعام والشراب، وأبو داود رقم (3731) و (3732) و (3733) و (3734) في الأشربة، باب إيكاء الآنية، والترمذي رقم (1813) في الأطعمة، باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام.

(2)

جملة " إن هذه النار عدو لكم، فإذا نمتم فأطفئوها عنكم " في " الصحيحين " من حديث أبي موسى وستأتي بعد حديثين، وتتمة الحديث عند أبي داود، كما في الرواية التي بعدها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/319) قال: حدثنا يحيى. والبخاري (4/150) قال: حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. وفي (4/155 و7/144) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا روح بن عبادة. ومسلم (6/106) قال: حدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا روح بن عبادة. (ح) وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، قال: حدثنا أبو عاصم. وأبو داود (3731) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (745) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وفي (746) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو عاصم. وابن خزيمة (131) قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

أربعتهم - يحيى بن سعيد، ومحمد بن عبد الله، وروح، وأبو عاصم - عن ابن جريج.

2-

وأخرجه أحمد (3/362) قال: حدثنا عفان. والبخاري في الأدب المفرد (1231) قال: حدثنا عارم محمد بن الفضل السدوسي.

كلاهما - عفان، وعارم - قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حبيب المعلم.

3-

وأخرجه أحمد (3/388) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. والبخاري (4/157) قال: حدثنا مسدد. وفي (8/81) قال: حدثنا قتيبة. وأبو داود (3733) قال: حدثنا مسدد، وفضيل بن عبد الوهاب السكري. والترمذي (2857) قال: حدثنا قتيبة.

أربعتهم - إسحاق، ومسدد، وقتيبة، وفضيل - قالوا: حدثنا حماد بن زيد، عن كثير بن شنظير.

4-

وأخرجه البخاري (7/145) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (8/81) قال: حدثنا حسان بن أبي عباد.

كلاهما - موسى، وحسان - قالا: حدثنا همام.

أبرعتهم - ابن جريج، وحبيب، وكثير، وهمام - عن عطاء، فذكره.

* رواية حبيب المعلم مختصرة على: «احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين.» .

* رواية كثير بن شنظير فيها زيادة: «فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة، فأحرقت أهل البيت.» .

* رواية روح بن عبادة في البخاري (4/155) ومسلم (6/106) ورواية أبي عاصم، في مسلم (6/106) والنسائي في اليوم والليلة (746) قال ابن جريج: وأخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرا يخبر نحو ما أخبرني عطاء، غير أنه لا يقول:«اذكروا اسم الله» .

ص: 757

(1) رقم (5247) في الأدب، باب في إطفاء النار بالليل، وهو حديث حسن بشواهده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه عبد بن حميد (591) والبخاري في الأدب المفرد (1222) قال: حدثنا عبد الله بن محمد وأبو داود (5247) قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن التمار.

ثلاثتهم - عبد بن حميد، وعبد الله بن محمد، وسليمان بن عبد الرحمن - عن عمرو بن طلحة القناد، قال: حدثنا الأسباط بن نصر، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، فذكره.

ص: 761

(1) رواه البخاري 11 / 71 في الاستئذان، باب لا تترك في البيت عند النوم، ومسلم رقم (2016) في الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/399) قال: حدثنا عبد الله بن محمد وقال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد. والبخاري (8/81) .وفي الأدب المفرد (1227) قال: حدثنا محمد بن العلاء. ومسلم (6/107) قال: حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي، وأبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو عامر الأشعري، وأبو كريب. وابن ماجة (3770) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.

خمستهم - عبد الله بن محمد أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، وسعيد بن عمرو، ومحمد بن عبد الله، وأبو عامر الأشعري - قالوا: حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله، عن أبي بردة، فذكره.

ص: 761

9458 -

(خ م ت د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون» .

⦗ص: 762⦘

أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود (1) .

(1) رواه البخاري 11 / 71 في الاستئذان، باب لا تترك النار في البيت عند النوم، ومسلم رقم (2015) في الأشربة، باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء، وأبو داود رقم (5246) في الأدب، باب في إطفاء النار بالليل، والترمذي رقم (1814) في الأطعمة، باب ما جاء في تخمير الإناء وإطفاء السراج والنار عند المنام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (618) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/7)(4515و 2/44)(5028) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا معمر. وفي (2/8)(4546) قال: حدثنا سفيان. والبخاري (8/80) وفي الأدب المفرد (1224) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا ابن عيينة. ومسلم (6/107) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. وأبو داود (5246) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل، قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (3769) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (1813) قال: حدثنا ابن أبي عمر وغير واحد. قالوا: حدثنا سفيان.

كلاهما - سفيان بن عيينة، ومعمر - عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، فذكره.

ص: 761

9459 -

(د) علي بن عمر بن الحسين بن علي أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أقِلُّوا الخروجَ بَعْدَ هَدْأةِ الرِّجْلِ، فإنَّ لِلَّهِ عز وجل دوابَّ يَبُثُّهُنَّ في الأرض في تلك الساعة» .

وفي رواية: «فإن لله عز وجل خَلْقاً» .

قال أبو داود: «ثم ذكر نُباح الكلب والحَمير» نحو حديث قبله، وزاد في حديثه: قال ابن الهاد: وحدَّثني شُرحبيل الحاجب عن جابر بن عبد الله عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مثله (1) .

والحديث الذي أحال عليه أبو داود: وهو عن جابر وهذا لفظه.

قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم نُباحَ الكلاب ونَهِيق الحُمُر بالليل فتعوَّذوا بالله، فإنهنَّ يَرَوْنَ مَا لا تَرَوْنَ» (2) .

(1) رواه أبو داود رقم (5104) في الأدب، باب ما جاء في الديك والبهائم، وفيه ضعف وانقطاع.

(2)

ورواه أبو داود رقم (5103) في الأدب، باب ما جاء في الديك والبهائم، وهو حديث صحيح لطرقه، وانظر أحمد في " المسند " 3 / 306 و 355، و " الأدب المفرد " للبخاري رقم (1233) و (1235) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (5104) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد ابن أبي هلال، عن سعيد بن زياد، عن جابر بن عبد الله.

(ح) وحدثنا إبراهيم بن مروان الدمشقي، حدثنا أبي، حدثنا الليث بن سعد، حدثنا يزيد بن عبد الله بن الهادي، عن علي بن عمر بن حسين بن علي وغيره قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره.

ص: 762