المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثاني: في مولده وعمره - جامع الأصول - جـ ١١

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الميم

- ‌الكتاب الأول: في المواعظ والرقائق

- ‌الفصل الثاني: في المنع من ذلك

- ‌الكتاب الثالث: في المدح

- ‌الكتاب الرابع: في المزح والمداعبة

- ‌الكتاب الخامس: في الموت وما يتعلَّق به أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وغسله وكفنه

- ‌الفصل الأول: في مرضه وموته

- ‌الفصل الثالث: في دفنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني: في الموت ومقدِّماته، وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في مقدِّمات الموت ونزوله

- ‌الفصل الثاني: في البكاء والنَّوح والحزن

- ‌الفرع الأول: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثاني: في النهي عن ذلك

- ‌الفصل الثالث: في الغسل والكفن

- ‌الفصل الرابع: في تشييع الجنازة وحملها

- ‌الصوت والنار معها

- ‌المشي قبل الجنازة وبعدها

- ‌مشي النساء معها

- ‌مشي الراكب معها

- ‌الإسراع بها

- ‌القيام معها ولها

- ‌الفصل الخامس: في الدفن

- ‌الفرع الأول: في دفن الشهداء

- ‌الفرع الثاني: في دفن الموتى، وهيئة القبور

- ‌تعجيل الدفن

- ‌الدفن في الليل

- ‌إدخال الميت القبر

- ‌اللحد والشَّق

- ‌تسوية القبور

- ‌تجصيصها وإعلامها

- ‌نقل الميت

- ‌الدعاء عند الدفن

- ‌أحاديث مفردة

- ‌الفصل السادس: في زيارة القبور

- ‌الفرع الأول: في النهي عنها

- ‌الفرع الثاني: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثالث: فيما يقوله زائر القبور

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس على القبور والمشي عليها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: فيما بعد الموت

- ‌الفصل الأول: في عذاب القبر

- ‌الكتاب السادس: في المساجد وما يتعلَّق بها، وبناءُ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في بناء مسجدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومِنْبَرِهِ

- ‌الفصل الثاني: في أحكام تتعلق بالمساجد

- ‌الفرع الأول: في البصاق

- ‌الفرع الثاني: في دخول المرأة المسجد

- ‌الفرع الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها ميم، ولم ترد في حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌الكتاب الأول: في النبوة

- ‌الباب الأول: في أحكام تخص ذاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في اسمه ونسبه

- ‌الفصل الثاني: في مولده وعمره

- ‌الفصل الثالث: في أولاده

- ‌الفصل الرابع: في صفاته وأخلاقه

- ‌النوع الأول: في أحاديث جامعة لأوصاف عِدَّة

- ‌النوع الثاني: في صفة شعره

- ‌النوع الثالث: خاتم النبوة

- ‌النوع الرابع: في مشيه

- ‌النوع الخامس: في كلامه

- ‌النوع السادس: في عَرَقِه

- ‌النوع السابع: في شجاعته

- ‌النوع الثامن: في شيء من أخلاقه

- ‌الباب الثاني: في علاماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: فيما كان منها قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني: فيما كان منها بعد مبعثه

- ‌الباب الثالث: في بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌الباب الرابع: في الإسراء وما يتعلَّق به

- ‌الباب الخامس: في معجزاته ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في إخباره عن المغيبات

- ‌الفصل الثاني: في تكليم الجمادات له، وانقيادها إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث: في زيادة الطعام والشراب

- ‌الفصل الرابع: في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس: في كَفِّ الأعداء عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل السابع: في معجزات متفرقة

- ‌الباب الأول: في المقدِّمات

- ‌عائشة

- ‌حفصة

- ‌أم سلمة

- ‌زينب بنت جحش

- ‌أم حبيبة بنت أبي سفيان

- ‌صفيَّة رضي الله عنها

- ‌جويرية رضي الله عنها

- ‌ابنة الجَون

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الحث على النكاح والترغيب فيه

- ‌الفصل الثالث: في الخِطبة والخُطبة والنظر

- ‌الفصل الرابع: في آداب النكاح

- ‌الباب الثاني: في أركان النكاح

- ‌الفصل الأول: في العقد

- ‌الفرع الأول: في نكاح المتعة

- ‌الفرع الثاني: في نكاح الشِّغار، ونكاح الجاهلية

- ‌الفصل الثاني: في الأولياء والشهود

- ‌الفرع الأول: في حكم الأولياء والشهود

- ‌الفرع الثاني: في الاستئذان والإجبار

- ‌الفرع الثالث: في الكفاءة

- ‌الباب الثالث: في موانع النكاح

- ‌الفصل الأول: في الحرمة المؤبدة

- ‌الفرع الأول: في النسب والصِّهْر

- ‌الفرع الثاني: في الرضاع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب حرمة مؤبدة

- ‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب

- ‌الفرع الثاني: في المبتوتة والمحلل

- ‌الفرع الثالث: في أمور متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في نكاح المشركات، وإسلام الزوج عليهن

- ‌الباب الرابع: في أحكام متفرقة للنكاح

- ‌الفصل الأول: فيما يفسخ النكاح، ومالا يفسخه

- ‌الفصل الثاني: في العدل بين النساء

- ‌الفصل الثالث: في العزل والغيلة

- ‌الفصل الرابع: في النشوز

- ‌الفصل الرابع: في لواحق الباب

- ‌الفصل الأول: في النهي عن النذر

- ‌الفصل الثاني: في نذر الطاعات وأحكامها

- ‌نذر الصلاة

- ‌نذر الصوم

- ‌الحج

- ‌نذر المال

- ‌الفصل الثالث: في نذر المعصية

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث مشتركة

- ‌الكتاب الرابع: في النية والإخلاص

- ‌الكتاب الخامس: في النصح والمشورة

- ‌الكتاب السادس: في النوم، وهيئته، والقعود

- ‌الكتاب السابع: في النفاق

- ‌الكتاب الثامن: في النجوم

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها نون، ولم تَرِد في حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌الكتاب الأول: في ذكر الهجرتين

- ‌الكتاب الثاني: في الهدية

- ‌الكتاب الثالث: في الهبة

- ‌حرف الواو

- ‌الكتاب الأول: في الوصية

- ‌النوع الأول: في الحث عليها

- ‌النوع الثاني: في وقتها

- ‌النوع الثالث: في مقدارها

- ‌النوع الرابع: في الوصية للوارث

- ‌النوع الخامس: في وصية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌النوع السابع: في الوصي واليتيم

- ‌الكتاب الثاني: في الوعد

- ‌الكتاب الثالث: في الوكالة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها واو، ولم تَرِدْ في حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌الفصل الأول: في لفظ اليمين وما يُحلَفُ به

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهي عن الحلف به

- ‌الفصل الثالث: في اليمين الفاجرة

- ‌الفصل الرابع: في موضع اليمين

- ‌الفصل الخامس: في الاستثناء في اليمين

- ‌الفصل السادس: في نقض اليمين، والرجوع عنها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌النية

- ‌اللغو

- ‌التورية

- ‌الإخلاص

- ‌اللجاج

- ‌الفصل الثامن: في الكفارة

- ‌كتاب اللواحق

- ‌الفصل الأول: في أحاديث مشتركة بين آداب النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث مشتركة بين آفات النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌الفصل الثالث: في أحاديث مشتركة في آفات اللسان

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرِّقة من كل نوع لا يضمها معنى، ولا يحصرها فَنّ

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر: متفرق

الفصل: ‌الفصل الثاني: في مولده وعمره

8771 -

(خ س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَلا تعجبون، كيف يصرف الله عني شَتْمَ قريش ولعنهم؟ يشتمون مُذَمَّماً، ويلعنون مذمَّماً، وأنا محمد» أخرجه البخاري والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 407 في الأنبياء، باب ما جاء في أسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم، والنسائي 6 / 159 في الطلاق، باب الإبانة والإفصاح بالكلمة.. الخ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (1136) . وأحمد (2/244) قالا: حدثنا سفيان. وفي (2/369) قال أحمد: حدثنا علي بن حفص، قال: أنبأنا ورقاء. والبخاري (4/225) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا سفيان. والنسائي (6/159) قال: أخبرنا عمران بن بكار، قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثني شعيب.

ثلاثتهم - سفيان، وورقاء، وشعيب - عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.

ص: 216

‌الفصل الثاني: في مولده وعمره

8772 -

(ت) المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قال: «وُلِدْتُ أنا ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم عامَ الفيل. قال، وسأل عثمانُ بن عفان قُباثَ بن أشْيم، أخا بني يَعْمَر بن ليث: أنت أكبرُ أم رسول الله؟

⦗ص: 217⦘

فقال: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أَكبرُ مني، وأنا أقدم منه في الميلاد، وأنا رأيتُ خَذْقَ الطير أخضرَ مُحيلاً» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خَذْق الطير) بالخاء والذال المعجمتين وبالقاف: ذَرْقُه، وقد خَذَقَ يخذُق، والذي في الرواية «خَذْق الطير» وإنما هو الفيل، وأراد: أنه رأى ذَرْقَ الفيل أخضرَ مُحيلاً، يعني بالياً قد دثَر، وذلك أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم كان عام الفيل، وهو أسنُّ من النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر - وعلل ذلك بأنه رأى ذرق الفيل، وإن كانت رواية «خذق الطير» صحيحة فلعله أراد الطير التي أرسلها الله على أصحاب الفيل ترميهم بحجارة من سجيل، وذلك صحيح.

(1) رقم (3623) في المناقب، باب ما جاء في ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/215) قال: حدثنا يعقوب. والترمذي (3619) قال: حدثنا محمد بن بشار العبدي، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا أبي.

كلاهما - يعقوب، وجرير بن حازم - عن محمد بن إسحاق، عن المطلب بن عبد الله بن قيس بن مخرمة، عن أبيه، فذكره.

(*) رواية يعقوب مختصرة على: «ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، فنحن لدان، ولدنا مولدا واحدا» .

وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق.

(*) قلت: وفيه عنعنة ابن إسحاق أيضا، وهو مدلس.

ص: 216

8773 -

() العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: قال: «وُلِدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل» أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

من زيادات رزين العبدري، لم أقف عليه.

ص: 217

8774 -

(خ م ت) عائشة رضي الله عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تُوُفِّيَ وهو ابنُ ثلاث وستين» . قال ابن شهاب: وأخبرني سعيد بن المسيَّب بمثله. أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 408 في الأنبياء، باب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2349) في الفضائل، باب كم سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قبض، والترمذي رقم (3655) في المناقب، باب في سن النبي صلى الله عليه وسلم وابن كم حين مات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/93) قال: حدثنا عثمان بن محمد بن أبي شيبة. - قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعته أنا من عثمان. قال: حدثني طلحة بن يحيى الأنصاري، عن يونس الأيلي. والبخاري (4/226) و (6/19) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. ومسلم (7/87) قال: حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث. قال: حدثني أبي، عن جدي. قال: حدثني عقيل بن خالد. (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة وعباد بن موسى. قالا: حدثنا طلحة بن يحيى، عن يونس بن يزيد. والترمذي (3654) . وفي «الشمائل» (380) قال: حدثنا حسين بن مهدي البصري. قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (12/16570) عن محمد بن خلف، عن آدم، عن الليث، عن عقيل.

ثلاثتهم - يونس بن يزيد الأيلي، وعقيل بن خالد، وابن جريج - عن ابن شهاب الزهري، عن عروة بن الزبير، فذكره.

* أخرجه الترمذي (3654) قال: حدثنا العباس العنبري، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج. قال: أخبرت عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، فذكره.

ص: 217

8775 -

(خ م ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بمكة ثلاث عَشْرة سنة يُوحَى إليه، وتُوُفِّي وهو ابن ثلاث وستين» .

وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام بمكة خمس عشرة سنة يسمع الصوت، ويرى الضوء، ولا يرى شيئاً سبع سنين، وثمان سنين يوحَى إليه، وأقام بالمدينة عشراً، وتوفي وهو ابن خمس وستين سنة» .

وفي أخرى قال: «أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين، فمكث ثلاث عشرة، ثم أُمِر بالهجرة، فهاجر إلى المدينة، فمكث بها عشرَ سنين، ثم توفي صلى الله عليه وسلم» أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج الترمذي الرواية الأولى.

وله في رواية قال: «أنزل عليه وهو ابن أربعين، وأقام بمكة ثلاث عشرة، وبالمدينة عشراً، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين» .

وفي رواية لمسلم عن عمار بن أبي عمار - مولى بني هاشم - قال: سألت ابن عباس «كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ قال: ما كنتُ أحْسِبُ مثلك يخفى عليه ذلك، قلت: إني قد سألتُ الناس، فاختلفوا عليَّ، فأحببتُ أن أعلم قولَك فيه، قال: أتحسِب؟ قلت: نعم، قال: أمسك، أربعين بُعث بها، وخمس عشرة بمكة يأمن ويخاف، وعشراً مهاجراً إلى المدينة» .

⦗ص: 219⦘

وفي أخرى له عن عمرو بن دينار، قال: قلت لعروة: «كم لَبِث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة؟ قال: عشراً، قال: قلتُ: فابنُ عباس يقول: بِضْعَ عشرة؟ قال: فغفّره، وقال: إنما أخذه من قول الشاعر: ثَوَى في قريشٍ بِضْعَ عشرة حَجَّةً» .

وله في أخرى عن ابن حمزة قال: قال ابن عباس: «أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة يُوحَى إليه، وبالمدينة عشراً، ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فغَفَّره) أي: استغفر له، وقال: غفر الله له.

(1) رواه البخاري 8 / 114 في المغازي، باب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي فضائل القرآن باب كيف نزل الوحي وأول ما نزل، ومسلم رقم (2351) و (2353) في الفضائل، باب كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة، والترمذي رقم (3652) و (3653) في المناقب، باب سن النبي صلى الله عليه وسلم وابن كم حين مات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/266)(2399) و (1/294)(2680) قال: حدثنا حسن بن موسى. وفي (1/279)(2523) قال: حدثنا عفان. وفي (1/312)(2847) قال: حدثنا أبو كامل. ومسلم (7/89) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. قال: أخبرنا روح. أربعتهم - حسن، وعفان، وأبو كامل، وروح - قالوا: حدثنا حماد بن سلمة.

2 -

وأخرجه أحمد (1/290)(2640) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن زريع. ومسلم (7/88) قال: حدثني ابن منهال الضرير، قال: حدثنا يزيد بن زريع. وفي (7/89) قال: حدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا شبابة بن سوار، قال: حدثنا شعبة. كلاهما - يزيد، وشعبة - عن يونس بن عبيد.

3 -

وأخرجه أحمد (1/223)(1945) و (1/359)(3380) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (7/89) قال: حدثني نصر بن علي، قال: حدثنا بشر - يعني ابن مفضل - (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن علية. والترمذي (3650) . وفي «الشمائل» (381) قال: حدثنا أحمد بن منيع، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، قالا: حدثنا إسماعيل ابن علية. وفي (3651) قال: حدثنا نصر بن علي، قال: حدثنا بشر بن المفضل. كلاهما - إسماعيل ابن علية، وبشر بن المفضل - عن خالد الحذاء.

ثلاثتهم - حماد، ويونس، وخالد - عن عمار مولى بني هاشم، فذكره.

والرواية الثانية:

أخرجها أحمد (1: 296)(2035) قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا العلاء بن صالح، قال حدثنا المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، فذكره.

والرواية الثالثة:

أخرجها أحمد (1/230)(2696) قال: حدثنا حسن. وعبد بن حميد (1521) قال: حدثنا أبو نعيم. والبخاري (6/19) قال: حدثنا أبو نعيم. وفي (6/223) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. والنسائي في «فضائل القرآن» (1) قال: أخبرنا محمد بن رافع، قال: حدثنا حسين بن محمد.

أربعتهم - حسن، وأبو نعيم، وعبيد الله، وحسين - عن شيبان، عن يحيى، قال: أخبرني أبو سلمة، فذكره.

ص: 218

(1) رقم (2348) في الفضائل، باب كم سن النبي صلى الله عليه وسلم يوم قبض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (7/87) . قال: حدثني أبو غسان الرازي محمد بن عمرو، قال: حدثنا حكام بن سلم، قال: حدثنا عثمان بن زائدة، عن الزبير بن عدي، فذكره.

ص: 219

8777 -

(م ت) عامر بن سعد رضي الله عنهما قال: «كنا قعوداً

⦗ص: 220⦘

عند معاوية فذكروا سِني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال معاوية: قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين، ومات أبو بكر وهو ابن ثلاث وستين، وقُتِلَ عمر وهو ابن ثلاث وستين» .

وفي رواية: أنه سمع معاوية يخطب، فقال:«مات رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين سنة، وأبو بكر وعمر، وأنا ابن ثلاث وستين (1) » . أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الثانية، وعنده: عن عامر بن سعد عن جرير (2) .

(1) أي: وأنا متوقع موافقتهم، وأني أموت في سنتي هذه.

(2)

رواه مسلم رقم (2352) في الفضائل، باب كم أقام النبي صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة، والترمذي رقم (3854) في المناقب، باب في سن النبي صلى الله عليه وسلم وابن كم حين مات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1 -

أخرجه أحمد (4/96) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة. وفي (4/97) قال: حدثنا عمرو بن الهيثم أبو قطن. قال: حدثنا شعبة. وفي (4/100) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وعبد بن حميد (421) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أنبأنا شعبة. ومسلم (7/88) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي، قال: حدثنا سلام أبو الأحوص. (ح) وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (3653) . وفي «الشمائل» (379) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.

كلاهما - شعبة، وأبو الأحوص - عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد البجلي.

2 -

وأخرجه أحمد (4/97) قال: حدثنا أبو نعيم. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11402) عن عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي، عن يحيى بن أبي زائدة.

كلاهما - أبو نعيم، ويحيى - عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي السفر، عن عامر الشعبي.

كلاهما - عامر بن سعد، وعامر الشعبي - عن جرير بن عبد الله، فذكره.

ص: 219