الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التورية
9309 -
(د) سويد بن حنظلة رضي الله عنه قال: «خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعنا وائل بن حُجْر، فأخذه عدوٌّ له، فتَحَرَّج القومُ أن يَحِلفوا، وحلفتُ أنه أخي، فَخَّلَوْا (1) سبيله، فأتينا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته أنَّ القوم تحرَّجوا أن يحلفوا، وحلفتُ أنا أنه أخي، فقال: صدقتَ، المسلم أخو المسلم» أخرجه أبو داود (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فتحرَّج) التحرُّج: الهرب من الوقوع في الحرج، وهو الإثم.
(1) في نسخ أبي داود المطبوعة: فخلى.
(2)
رقم (3256) في الأيمان، باب المعاريض في اليمين، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (2119) في الكفارات، باب من ورى في يمينه، وفي إسناده جهالة، وجملة " المسلم أخو المسلم " في آخر الحديث ثابتة بالأحاديث الصحيحة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/79) قال: حدثنا يزيد بن هارون. (ح) وحدثنا الوليد بن القاسم، وأسود بن عامر. وأبو داود (3256) قال:حدثنا عمرو بن محمد بن الناقد، قال:حدثنا أبو أحمد الزبيري. وابن ماجة (2119) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال:حدثنا عبيد الله بن موسى (ح) وحدثنا يحيى بن حكيم، عن عبد الرحمن بن مهدي.
ستتهم - يزيد، والوليد بن القاسم، وأسود بن عامر، وأبو أحمد، وعبيد الله، وابن مهدي - عن إسرائيل ابن يونس بن أبي إسحاق، قال:حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى، عن جدته، فذكرته.
الإخلاص
9310 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما «أنَّ رجلين اختصما
⦗ص: 681⦘
إِلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فسأل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدعِي (1) البينة، فلم يكن له بَيَّنَة، فاستحلَفَ المطلوب، فحلف بالله الذي لا إله إلا هو ما فعلتُ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بلَى، قد فعلتَ، ولكنَّ اللهَ غَفَرَ لك بإخلاص قول: لا إله إلا الله» أخرجه أبو داود (2) .
(1) في نسخ أبي داود المطبوعة: فسأل الطالب.
(2)
رقم (3275) في الأيمان، باب فيمن يحلف كاذباً متعمداً، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/3)(253)(2880) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (1/288 (2613) و (2/70 (5379) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة وفي (1/296)(2695) قال: حدثنا أسود بن عامر قال: حدثنا شريك، وفي (1/322) (2959) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شريك. وأبو داود (3275) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. وفي (362) قال حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو الأحوص والنسائي في الكبري (تحفة الأشراف)(5431) عن هناد، عن أبي الأحوص. (ح) وعن محمد بن إسماعيل بن سمرة، عن وكيع، عن سفيان.
أربعتهم - حماد بن سلمة، وشريك، وأبو الأحوص، وسفيان - عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى، فذكره.
* وزاد في رواية شريك: «فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه كاذب، إن له عنده حقه، فأمره أن يعطيه حقه، وكفارة يمينه معرفته أن لا إله إلا الله، أو شهادته.» .
* ورواية أبي الأحوص مختصرة على: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال - يعني الرجل حلفه-: احلف بالله الذي لاإله إلا هو ما له عندك شيء. يعني لمدعي.» .
* وفي رواية وكيع: «فقال للمدعي: أقم البينة. فقال: نعم، وقال: للآخر: احلف، فحلف» .
* في رواية شريك: أبو يحيى الأعرج. قال ابن حجر: إن شريكا رواه عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى الأعرج، عن ابن عباس، فالأعرج هو مصدع، وهو وهم من شريك في قوله (الأعرج) . وإنما هو عن أبي يحيى حسب. كذا في رواية حماد بن سلمة عند أحمد أيضا. (النكت الظراف) (5431) . وقال المزي: إنما هو زياد سماه أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو داود، وغيرهم. وذكر له البخاري في التاريخ (3/378) الترجمة رقم (1271) هذا الحديث. تحفة الأشراف (5431) .