الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثامن: في الكفارة
9312 -
(ط) نافع مولى ابن عمر أن عبد الله بن عمر كان يقول: «مَنْ حَلَفَ بيمين فوَكَّدها، ثم حَنِثَ فعليه عتق رقبة، أو كسوة عشرة مساكين، ومن حلف بيمين فلم يُؤكِّدْها، ثم حَنِثَ، فعليه إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين مُدٌّ من حِنْطَة، فمن لم يَجِدْ فصيام ثلاثة أيام» .
وفي رواية «أن ابن عمر كان يُكفِّر عن يمينه بإطعام عشرة مساكين، لكل مسكين مُدٌّ من حنطة، وكان يعتق المِرار، إذا وكّدَ اليمين» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 479 في النذور والأيمان، باب العمل في كفارة اليمين، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (3/86) عن نافع، عن عبد الله بن عمر، فذكره.
9313 -
(خ م ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ حَلَفَ منكم، فقال في حَلفه: باللات والعُزَّى، فليَقل: لا إله إلا الله، ومن قال لصاحبه: تعال أقامِرْكَ، فليتصدَّق» قال أبو داود: «يعني بشيء» .
⦗ص: 683⦘
وقال مسلم: هذا الحرف - يعني قوله: « [تعال] أقامرك فليتصدَّق» لا يرويه أحد غير الزهري، قال: وللزهري نحو [من] تسعين حرفاً يرويه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيه أحد، بأسانيد جياد. أخرجه الجماعة إلا الموطأ (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فليتصدَّق) قال الخطابي: فليتصدَّق بقدر ما كان جعله خطراً في القمار.
(1) رواه البخاري 11 / 467 في الأيمان، باب لا يحلف باللات والعزى ولا بالطواغيت، وفي تفسير سورة والنجم، وفي الأدب، باب لم ير إكفار من قال ذلك متأولاً أو جاهلاً، وفي الاستئذان، باب كل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله، ومسلم رقم (1647) في الأيمان، باب من حلف باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله، وأبو داود رقم (3247) في الأيمان والنذور، باب الحلف بالأنداد، والترمذي رقم (1545) في النذور والأيمان، باب رقم (17) ، والنسائي 7 / 7 في الأيمان، باب الحلف باللات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/309) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. والبخاري (6/176) و (8/165) قال: حدثناعبد الله بن محمد، قال: أخبرنا هشام بن يوسف، قال: أخبرنا معمر. وفي (8/33) قال: حدثني إسحاق: قال أخبرنا أبوالمغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (8/82) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. ومسلم (5/81) قال: حدثني أبو الطاهر. قال: حدثنا ابن وهب. عن يونس. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني سويد بن سعيد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم. عن الأوزاعي. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد. قالا: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وأبو داود (3247) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وابن ماجة (2096) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي. قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، والترمذي (1545) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا أبو المغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي. والنسائي (7/7) قال: أخبرنا كثير بن عبيد. قال: حدثنا محمد بن حرب. عن الزبيدي. وفي عمل اليوم والليلة (991) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا مسكين بن بكير. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (992) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلي. قال: أخبرني ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وابن خزيمة (45) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر.
خمستهم - معمر، والأوزاعي، وعقيل، ويونس، والزبيدي عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن، فذكره.
9314 -
وفي أخرى قال: «حلفْتُ باللات والعُزَّى، فقال لي أصحابي: بئسما قلت، قلت هُجْراً، فأتيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فذكرتُ ذلك له، فقال: قل:
⦗ص: 684⦘
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير وانْفُثْ عن يسارك - ثلاثاً - وتعوَّذْ بالله من الشيطان الرجيم، ثم لا تَعُدْ» . أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فليقل: لا إله إلا الله) قال الخطابي: وفي قوله: «من حلف باللات والعزى، فليقل: لا إله إلا الله» دليل على أن الحالف بهما وبما كان في معناهما لا يلزمه كفارة اليمين، وإنما يلزمه الإنابة والاستغفار، وهو مذهب الشافعي، وقد سبق ذلك.
(1) 7 / 7 و 8 في الأيمان، باب الحلف باللات والعزى، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/183)(1590) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل. وفي (1/186)(1622) قال: حدثنا حجين بن المثنى، وأبو سعيد قالا: حدثنا إسرائيل.، وابن ماجة (2097) قال: حدثنا علي بن محمد. والحسن بن علي الخلال، قالا: حدثنا يحيى بن آدم. عن إسرائيل. والنسائي (7/7) وفي عمل اليوم والليلة (990) قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا الحسن بن محمد قال: حدثنا زهير. وفي (7/8) قال: أخبرنا عبد الحميد بن محمد قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا يونس. وفي عمل اليوم والليلة (989) قال: أخبرني أحمد بن بكار. قال: حدثنا مخلد، قال: حدثنا يونس-هو ابن أبي إسحاق -.
ثلاثتهم - إسرائيل، وزهير، ويونس - عن أبي إسحاق، عن مصعب بن سعد، فذكره.