الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل السابع: في أحاديث متفرقة
8681 -
(ت) أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من عَزَّى ثَكْلَى كُسِي بُرْداً في الجنة» . أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ثكلى) امرأةٌ ثكلى: فَقَدت ولدها ومَنْ يعِزُّ عليها.
(1) رقم (1076) في الجنائز، باب في فضل التعزية، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (1076) قال: حدثنا محمد بن حاتم المؤدب، قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثتنا أم الأسود، عن منية بنت عبيد بن أبي برزة، فذكرته.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب، وليس إسناده بالقوي.
8682 -
(ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «من عزَّى مصاباً فله مثلُ أجره» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مصاباً) المصاب: الذي عرضت له المصيبةُ.
(1) رقم (1073) في الجنائز، باب ما جاء في أجر من عزى مصاباً، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه ابن ماجة (1602) قال: حدثنا عمرو بن رافع. والترمذي (1073) قال: حدثنا يوسف بن عيسى.
كلاهما - عمرو، ويوسف - قالا: حدثنا علي بن عاصم، قال: حدثنا والله محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، فذكره.
(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث علي بن عاصم، وروى بعضهم عن محمد بن سوقة، بهذا الإسناد مثله موقوفا، ولم يرفعه، ويقال: أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم، بهذا الحديث، نقموا عليه.
8683 -
(د ت) عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: «لمَّا جاء نعيُ جعفر قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لأهل جعفر طعاماً، فإنه قد جاءهم ما يشغلهم» . أخرجه أبو داود والترمذي (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (998) في الجنائز، باب ما جاء في الطعام يصنع لأهل الميت، وأبو داود رقم (3132) في الجنائز، باب صنعة الطعام لأهل الميت، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (537) وأحمد (1/205)(1751) وأبو داود (3132) قال: حدثنا مسدد. وابن ماجة (1610) قال: حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح. والترمذي (998) قال: حدثنا أحمد بن منيع، وعلي بن حجر.
سبعتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، ومسدد، وهشام، ومحمد بن الصباح، وأحمد بن منيع، وعلي بن حجر - قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن جعفر بن خالد بن سارة، عن أبيه، فذكره.
8684 -
(د) عبد الرزاق رحمه الله قال: «كانوا في الجاهلية يَعْقِرون عند القبر بقرة، أو ناقة، أو شاة، وكانوا يسمُّون العقيرةَ: البَليَّة، فلما جاء الإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا عَقْر في الإسلام» .
وفي رواية عن أنس قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «لا عَقر في الإسلام» .
قال عبد الرزاق: «كانوا يعقرون عند القبر» - يعني بقرة أو شاة.
أخرج أبو داود الرواية الثانية (1) ، والأولى ذكرها رزين.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يعقِر) العقر: ضرب قوائم الفرس أو البعير بالسيف وهو قائم فيسقط، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية عند قبر الميت، ويقولون: إن صاحب القبر كان يعقر للأضياف، فنحن نفعل كذلك في موته كما كان يفعله في حياته، فنهى عنه الشرع.
(البلية) البليةُ: هي الناقة التي كانت تُعْقَل في الجاهلية عند قبر صاحبها فلا تعلف ولا تسقى إلى أن تموت، أو يحفرون لها حفيرة ويتركونها فيها إلى أن تموت، لأنهم كانوا يزعمون أن الناس يحشرون يوم القيامة ركباناً على البلايا إذا عُقِلَتْ مطاياهم عند قبورهم، هذا عند مَنْ كان يُقِرُّ منهم بالبعث.
(1) رواه أبو داود رقم (3222) في الجنائز، باب كراهية الذبح عند القبر، وإسناد أبي داود صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3222) قال: حدثنا يحيى بن موسى البلخي، ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
8685 -
(ت) عائشة رضي الله عنها قالت: «إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لمَا دُعِيَ إلى جنازة عثمانَ بنِ مَظْعون قَبَّلَهُ» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (989) في الجنائز، باب ما جاء في تقبيل الميت بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي، ورواه أيضاً أبو داود رقم (3163) في الجنائز، باب في تقبيل الميت، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (989) قال: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، فذكرته.
8686 -
(ط) أبو النضر مولى عمر بن عبيد الله قال: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، لمَا مات عثمان بن مظعون، وَمُرّ بجنازته، ذَهَبْتَ، ولم تَلَبس منها بشيء» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 242 في الجنائز، باب جامع الجنائز، وإسناده منقطع، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وصله ابن عبد البر من طريق يحيى بن سعيد عن القاسم عن عائشة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» مع شرح الزرقاني (2/125) عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، فذكره.
8687 -
(ط د) عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول: «كَسْرُ عَظْم المسلم ميْتاً ككسره وهو حيّ» تعني في الإثم. أخرجه الموطأ.
وفي رواية أبي داود «كَسْرُ عظم الميِّت ككسره حيّاً» (1) .
(1) رواه مالك في الموطأ بلاغاً 1 / 238 في الجنائز، باب ما جاء في الاختفاء، وإسناده منقطع، وقد رواه أبو داود رقم (3207) في الجنائز، باب في الحفار يجد العظم هل يتنكب ذلك المكان، وهو حديث صحيح بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/58) قال: حدثنا ابن نمير. قال: حدثنا سعد بن سعيد. وفي (6/105) قال: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي الرجال من بني النجار. قال: سمعت أبا الرجال. وفي (6/168) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا داود بن قيس، عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد. وفي (6/200) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: أخبرنا ابن جريج. قال: أخبرني سعد بن سعيد أخو يحيى بن سعيد. وفي (6/264) قال: حدثنا شجاع بن الوليد، عن سعد بن سعيد أخي يحيى بن سعيد. وأبو داود (3207) قال: حدثنا القعنبي، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سعد - يعني ابن سعيد -.وابن ماجة (1616) قال: حدثنا هشام بن عمار. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي. قال: حدثنا سعد بن سعيد.
كلاهما - سعد بن سعيد، ومحمد بن عبد الرحمن أبو الرجال - عن عمرة بنت عبد الرحمن، فذكرته.
(*) وأخرجه أحمد (6/100) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، قال: قالت لي عمرة: أعطني قطعة من أرضك أدفن فيها فإني سمعت عائشة تقول: «كسر عظم الميت مثل كسر عظم الحي» .
قال محمد: وكان مولى من أهل المدينة يحدثه عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
8688 -
(خ م ط س) أبو قتادة رضي الله عنه «أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم مُرّ عليه بجنازة، فقال: مستريح، أو مُسْتَراح منه، فقالوا: يا رسول الله ما المستريحُ، وما المستَراح منه؟ فقال: العبد المؤمنُ يستريح من نَصَب الدنيا، والعبد الفاجرُ: يستريح منه العبادُ والبلادُ، والشجر والدواب» .
⦗ص: 164⦘
أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والنسائي.
وزاد الموطأ - بعد قوله: «الدنيا» - «وأذاها إلى رحمة الله» .
وزاد النسائي «وأذاها» لا غير (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 314 في الرقاق، باب سكرات الموت، ومسلم رقم (950) في الجنائز، باب ما جاء في مستريح ومستراح منه، والموطأ 1 / 241 و 242 في الجنائز، باب جامع الجنائز، والنسائي 4 / 48 في الجنائز، باب استراحة المؤمن بالموت، وباب الاستراحة من الكفار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك «الموطأ» (165) عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي. وأحمد (5/296) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا عبد الله بن سعيد - يعني ابن أبي هند -. قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة. وفي (5/302) قال: حدثنا ابن مهدي. قال: حدثنا زهير بن محمد. قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة. (ح) ويزيد بن هارون. قال: أخبرنا محمد بن إسحاق. (ح) قال عبد الرحمن: وقرأته على مالك - يعني هذا الحديث -. وفي (5/304) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند. قال: حدثني محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي. وعبد بن حميد (193) قال: أخبرنا صفوان بن عيسى، عن عبد الله بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة. والبخاري (8/133) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة. وفي (8/133) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى، عن عبد الله بن سعيد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة. ومسلم (3/54) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، فيما قرئ عليه، عن محمد بن عمرو بن حلحلة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا عبد الرزاق، جميعا - يحيى، وعبد الرزاق - عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن محمد بن عمرو. والنسائي (4/48) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن محمد بن عمرو بن حلحلة. (ح) وأخبرنا محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني. قال: حدثنا محمد بن سلمة، وهو الحراني -، عن أبي عبد الرحيم. قال: حدثني زيد، عن وهب بن كيسان.
ثلاثتهم - محمد بن عمرو بن حلحلة، ومحمد بن إسحاق، ووهب بن كيسان - عن معبد بن كعب بن مالك، فذكره.
(*) في رواية عبد الله بن سعيد بن أبي هند: عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن ابن لكعب بن مالك. ولم يسمه.