المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

9432 - (ت م) أبو هريرة رضي الله عنه قال: - جامع الأصول - جـ ١١

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الميم

- ‌الكتاب الأول: في المواعظ والرقائق

- ‌الفصل الثاني: في المنع من ذلك

- ‌الكتاب الثالث: في المدح

- ‌الكتاب الرابع: في المزح والمداعبة

- ‌الكتاب الخامس: في الموت وما يتعلَّق به أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وغسله وكفنه

- ‌الفصل الأول: في مرضه وموته

- ‌الفصل الثالث: في دفنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني: في الموت ومقدِّماته، وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في مقدِّمات الموت ونزوله

- ‌الفصل الثاني: في البكاء والنَّوح والحزن

- ‌الفرع الأول: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثاني: في النهي عن ذلك

- ‌الفصل الثالث: في الغسل والكفن

- ‌الفصل الرابع: في تشييع الجنازة وحملها

- ‌الصوت والنار معها

- ‌المشي قبل الجنازة وبعدها

- ‌مشي النساء معها

- ‌مشي الراكب معها

- ‌الإسراع بها

- ‌القيام معها ولها

- ‌الفصل الخامس: في الدفن

- ‌الفرع الأول: في دفن الشهداء

- ‌الفرع الثاني: في دفن الموتى، وهيئة القبور

- ‌تعجيل الدفن

- ‌الدفن في الليل

- ‌إدخال الميت القبر

- ‌اللحد والشَّق

- ‌تسوية القبور

- ‌تجصيصها وإعلامها

- ‌نقل الميت

- ‌الدعاء عند الدفن

- ‌أحاديث مفردة

- ‌الفصل السادس: في زيارة القبور

- ‌الفرع الأول: في النهي عنها

- ‌الفرع الثاني: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثالث: فيما يقوله زائر القبور

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس على القبور والمشي عليها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: فيما بعد الموت

- ‌الفصل الأول: في عذاب القبر

- ‌الكتاب السادس: في المساجد وما يتعلَّق بها، وبناءُ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في بناء مسجدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومِنْبَرِهِ

- ‌الفصل الثاني: في أحكام تتعلق بالمساجد

- ‌الفرع الأول: في البصاق

- ‌الفرع الثاني: في دخول المرأة المسجد

- ‌الفرع الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها ميم، ولم ترد في حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌الكتاب الأول: في النبوة

- ‌الباب الأول: في أحكام تخص ذاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في اسمه ونسبه

- ‌الفصل الثاني: في مولده وعمره

- ‌الفصل الثالث: في أولاده

- ‌الفصل الرابع: في صفاته وأخلاقه

- ‌النوع الأول: في أحاديث جامعة لأوصاف عِدَّة

- ‌النوع الثاني: في صفة شعره

- ‌النوع الثالث: خاتم النبوة

- ‌النوع الرابع: في مشيه

- ‌النوع الخامس: في كلامه

- ‌النوع السادس: في عَرَقِه

- ‌النوع السابع: في شجاعته

- ‌النوع الثامن: في شيء من أخلاقه

- ‌الباب الثاني: في علاماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: فيما كان منها قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني: فيما كان منها بعد مبعثه

- ‌الباب الثالث: في بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌الباب الرابع: في الإسراء وما يتعلَّق به

- ‌الباب الخامس: في معجزاته ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في إخباره عن المغيبات

- ‌الفصل الثاني: في تكليم الجمادات له، وانقيادها إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث: في زيادة الطعام والشراب

- ‌الفصل الرابع: في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس: في كَفِّ الأعداء عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل السابع: في معجزات متفرقة

- ‌الباب الأول: في المقدِّمات

- ‌عائشة

- ‌حفصة

- ‌أم سلمة

- ‌زينب بنت جحش

- ‌أم حبيبة بنت أبي سفيان

- ‌صفيَّة رضي الله عنها

- ‌جويرية رضي الله عنها

- ‌ابنة الجَون

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الحث على النكاح والترغيب فيه

- ‌الفصل الثالث: في الخِطبة والخُطبة والنظر

- ‌الفصل الرابع: في آداب النكاح

- ‌الباب الثاني: في أركان النكاح

- ‌الفصل الأول: في العقد

- ‌الفرع الأول: في نكاح المتعة

- ‌الفرع الثاني: في نكاح الشِّغار، ونكاح الجاهلية

- ‌الفصل الثاني: في الأولياء والشهود

- ‌الفرع الأول: في حكم الأولياء والشهود

- ‌الفرع الثاني: في الاستئذان والإجبار

- ‌الفرع الثالث: في الكفاءة

- ‌الباب الثالث: في موانع النكاح

- ‌الفصل الأول: في الحرمة المؤبدة

- ‌الفرع الأول: في النسب والصِّهْر

- ‌الفرع الثاني: في الرضاع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب حرمة مؤبدة

- ‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب

- ‌الفرع الثاني: في المبتوتة والمحلل

- ‌الفرع الثالث: في أمور متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في نكاح المشركات، وإسلام الزوج عليهن

- ‌الباب الرابع: في أحكام متفرقة للنكاح

- ‌الفصل الأول: فيما يفسخ النكاح، ومالا يفسخه

- ‌الفصل الثاني: في العدل بين النساء

- ‌الفصل الثالث: في العزل والغيلة

- ‌الفصل الرابع: في النشوز

- ‌الفصل الرابع: في لواحق الباب

- ‌الفصل الأول: في النهي عن النذر

- ‌الفصل الثاني: في نذر الطاعات وأحكامها

- ‌نذر الصلاة

- ‌نذر الصوم

- ‌الحج

- ‌نذر المال

- ‌الفصل الثالث: في نذر المعصية

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث مشتركة

- ‌الكتاب الرابع: في النية والإخلاص

- ‌الكتاب الخامس: في النصح والمشورة

- ‌الكتاب السادس: في النوم، وهيئته، والقعود

- ‌الكتاب السابع: في النفاق

- ‌الكتاب الثامن: في النجوم

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها نون، ولم تَرِد في حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌الكتاب الأول: في ذكر الهجرتين

- ‌الكتاب الثاني: في الهدية

- ‌الكتاب الثالث: في الهبة

- ‌حرف الواو

- ‌الكتاب الأول: في الوصية

- ‌النوع الأول: في الحث عليها

- ‌النوع الثاني: في وقتها

- ‌النوع الثالث: في مقدارها

- ‌النوع الرابع: في الوصية للوارث

- ‌النوع الخامس: في وصية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌النوع السابع: في الوصي واليتيم

- ‌الكتاب الثاني: في الوعد

- ‌الكتاب الثالث: في الوكالة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها واو، ولم تَرِدْ في حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌الفصل الأول: في لفظ اليمين وما يُحلَفُ به

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهي عن الحلف به

- ‌الفصل الثالث: في اليمين الفاجرة

- ‌الفصل الرابع: في موضع اليمين

- ‌الفصل الخامس: في الاستثناء في اليمين

- ‌الفصل السادس: في نقض اليمين، والرجوع عنها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌النية

- ‌اللغو

- ‌التورية

- ‌الإخلاص

- ‌اللجاج

- ‌الفصل الثامن: في الكفارة

- ‌كتاب اللواحق

- ‌الفصل الأول: في أحاديث مشتركة بين آداب النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث مشتركة بين آفات النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌الفصل الثالث: في أحاديث مشتركة في آفات اللسان

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرِّقة من كل نوع لا يضمها معنى، ولا يحصرها فَنّ

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر: متفرق

الفصل: 9432 - (ت م) أبو هريرة رضي الله عنه قال:

(1) رواه مسلم رقم (67) في الإيمان، باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة، والترمذي رقم (1001) في الجنائز، باب ما جاء في كراهية النوح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/377) قال: حدثنا أسود. قال: أخبرنا أبو بكر. وفي (2/441) قال: حدثنا محمد بن عبيد. وفي (2/496) قال: حدثنا ابن نمير. ومسلم (1/58) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا ابن نمير قال: حدثنا أبي ومحمد بن عبيد.

أربعتهم - أبو بكر بن عياش، ومحمد بن عبيد، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

ص: 738

‌نوع ثامن

9433 -

(خ م ط د ت) عائشة رضي الله عنها «أن رجلاً استأذنَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة - وبئس ابن العشيرة - فلما جلس تَطَلَّق [النبي صلى الله عليه وسلم] في وجهه، وانبسط إليه، فلما انطلق، قلت: يا رسول الله، حين رأيتَ الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلّقت في وجهه وانبسطتَ إليه؟ فقال: يا عائشة، متى عَهِدتيني فَحَّاشاً؟ إنَّ مِنْ شَرِّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة: من تركه الناس اتِّقاء شَرِّه» .

وفي رواية: «استأذن رجُلٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ائذنوا له، بئس أخو العشيرة [أو ابن العشيرة، فلما دَخَلَ ألان له في الكلام] .... وذكر نحوه» .

⦗ص: 739⦘

وفي أخرى «بئس أخو القوم وابن العشيرة هذا» أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والترمذي.

وعند أبي داود: «إن مِنْ شِرَارِ النَّاس الذين يُكْرَمُونَ اتِّقاء ألسنتهم» .

وعند الترمذي وأبي داود أيضاً: «مَنْ تركه الناس - أو ودَعَهُ الناس - اتِّقاء فُحْشِهِ» .

وفي أخرى لأبي داود نحوه، وقال في آخرها:«فلما دَخَلَ انبسطتَ إليه؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يحب الفاحش المتفحِّش» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الفاحش) : ذو الفحش، وهو القبيح من القول والفعل، والمتفحِّش: الذي يتكلَّف ذلك ويعانيه.

(1) رواه البخاري 10 / 378 و 379 في الأدب، باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشاً ولا متفحشاً، وباب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب، ومسلم رقم (2591) في البر والصلة، باب مدارة من يتقى فحشه، والموطأ 2 / 903 و 904 في حسن الخلق، باب ما جاء في حسن الخلق، وأبو داود رقم (4791) و (4792) و (4793) في الأدب، باب في حسن العشرة، والترمذي رقم (1997) في البر، باب ما جاء في المداراة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (249) . وأحمد (6/38) . قالا: حدثنا سفيان. وعبد بن حميد (1511) قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال أخبرنا: معمر. والبخاري (8/15) قال: حدثنا عمرو بن عيسى. قال: حدثنا محمد بن سواء. قال: حدثنا روح بن القاسم. وفي (8/20) وفي الأدب المفرد (1311) قال: حدثنا صدقة بن الفضل. قال: أخبرنا ابن عيينة. وفي (8/38) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا سفيان. ومسلم (8/21) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة واللفظ لزهير، قال: حدثنا سفيان، وهو ابن عيينة. (ح) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد.

كلاهما - عن عبد الرزاق - قال: أخبرنا معمر. وأبو داود (4791) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا سفيان. والترمذي (1996)، وفي الشمائل (350) قال: حدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان بن عيينة. ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر، وروح بن القاسم - عن محمد بن المنكدر.

2-

وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (238) قال: أخبرنا محمد بن نصر. قال: أخبرنا إبراهيم بن حمزة. قال: حدثنا حاتم، عن ابن حرملة، عن عبد الله بن نيار.

كلاهما - محمد بن المنكدر، وعبد الله بن نيار - عن عروة بن الزبير، فذكره.

ص: 738

9434 -

(م د س) عدي بن حاتم رضي الله عنه «أن رَجُلاً خَطبَ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مَنْ يُطع الله ورسولَه فقد رشَد، ومن يَعْصِهما فقد غَوَى، فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بئس الخطيب أنت، قل: وَمَنْ يَعْصِ الله ورسوله» أخرجه مسلم.

⦗ص: 740⦘

وفي رواية أبي داود «أن خَطِيباً خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من يُطعِ الله ورسوله، ومن يعصهما، فقال: قم - أو قال: اذهب - بئس الخطيب أنت» .

وأخرج النسائي قال: تَشَهَّدَ رجُلان عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما: مَنْ يُطع الله ورسولَه فقد رشد، ومن يعصهما [فقد غوى]، فقال له رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم:«بئس الخطيب أنت» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بئس الخطيب أنت) إنما قال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «بئس الخطيب أنت» ، لأنه لما قال:«ومن يعصهما فقد غوى» جمع في الضمير بين الله تعالى وبين رسوله، فأراد أن يقول:«ومن يعص الله ورسوله» فيأتي بالمظهر ليترتب اسم الله في الذكر أولاً، ومجيء اسم الرسول ثانياً، وفي هذا دليل على أن الواو تفيد الترتيب، لأنه لولا ذلك لكان قد أمره بشيء نهاه عن مثله.

(1) رواه مسلم رقم (870) في الجمعة، باب تخفيف الصلاة والخطبة، وأبو داود رقم (4981) في الأدب، باب لا يقال: خبثت نفسي، والنسائي 6 / 90 في النكاح، باب ما يكره من الخطبة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/256) قال: حدثنا وكيع. وفي (4/379) قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (3/12) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا وكيع. وأبو داود (1099 و 4981) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. والنسائي (6/90) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: أنبأنا عبد الرحمن.

ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد - عن سفيان بن سعيد الثوري، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن طرفة، فذكره.

* اللفظ لمسلم.

ص: 739

9435 -

(د) حذيفة رضي الله عنه قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان» أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (4980) في الأدب، باب لا يقال: خبثت نفسي، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/384) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (5/394) قال: حدثنا عفان. وفي (5/398) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وحجاج. وأبو داود (4980) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (985) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد.

ستتهم - يحيى، وعفان، ومحمد، وحجاج، وأبو الوليد، وخالد بن الحارث - عن شعبة، عن منصور، عن عبد الله بن يسار، فذكره.

ص: 740

9436 -

(م ط د) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم الرجل يقول: هلك الناس، فهو أهلكُهُم» . أخرجه مسلم والموطأ وأبو داود (1) .

قال أبو إسحاق: سمعته بالنصب والرفع، ولا أدري أيَّهما قال، فسّره مالك: إذا قال مُعْجباً بِنَفْسِهِ، مُزْرِياً بغيره، فهو أشدُّ هلاكاً منهم، لأنه لا يدري سرائر الله في خَلْقِهِ، وأما إذا قاله وهو يرى نفسه معهم، وهو لنفسه أشدُّ احتقاراً منه لغيره، فلا بأس به.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فهو أهلكهم) قال الخطابي: فيه وجهان، أحدهما: أنه في أصحاب الوعيد، ومن يرى رأي الغلاة منهم في الخلود على الكبيرة، واليأس من عفو الله، والقنوط من رحمته، يقول: فمن رأى هذا الرأي، كان أشدَّ هلاكاً، وأعظم وزراً ممن قارف الخطيئة، ثم لم ييأس من الرحمة.

الوجه الثاني: أن يكون ذلك في الرجل يولَع بذكر الناس، وإحصاء عيوبهم، وعدِّ مَساوِيهم، فهو لا يزال يقول: هلك الناس، وفسدت نياتهم، وقلَّت أماناتهم، ويذهب بنفسه عجباً، ويرى لها على الناس فضلاً، يقول: فهذا بما يناله في ذلك من الإثم أشدُّ هلاكاً وأعظم وِزْراً.

⦗ص: 742⦘

هذا التأويل على أن تكون الرواية بالرفع. وأما من رواه بالنصب، فإنما يريد أنه بقوله هذا قد أهلك الناس، يؤيسهم من الرحمة، فيجرِّئهم على ارتكاب الذنوب، ومقارفة المعاصي.

(1) رواه مسلم رقم (2623) في البر والصلة، باب النهي عن قول: هلك الناس، والموطأ 2 / 984 في الكلام، باب ما يكره من الكلام، وأبو داود رقم (4983) في الأدب، باب لا يقال: خبثت نفسي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك الموطأ (609) وأحمد (2/272) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (2/342) قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/465) قال: حدثنا إسحاق. قال: أخبرنا مالك. وفي (2/517) قال: حدثنا روح. قال: حدثنا مالك. والبخاري في الأدب المفرد (759) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (8/36) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. قال: حدثنا حماد بن سلمة (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم. (ح) وحدثني أحمد بن عثمان بن حكيم. قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال. وأبو داود (4983) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. (ح) وحدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا حماد.

خمستهم - مالك، ومعمر، وحماد بن سلمة، وروح بن القاسم، وسليمان بن بلال - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه فذكره. * زاد في رواية معمر:«يقول الله إنه هو هالك.» .

ص: 741

9437 -

(د) أبو قلابة قال: قال أبو مسعود رضي الله عنه لأبي عبد الله - أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود -: ما سمعتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في «زَعمُوا» قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بئس مَطِيَّة الرجل» أخرجه أبو داود (1)، وقال: أبو عبد الله: هو حذيفة.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(بئس المطية) معنى قوله: «بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا» أن الرجل إذا أراد المسير إلى بلد، والظَّعن في حاجة: ركب مَطِيَّتَهُ، وسار حتى يقضيَ حاجته، فشبَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم ما يُقَدِّمه الرجل أمام كلامه، ويتوصل به إلى حاجته من قوله:«زعموا» بالمطيَّة التي يتوصل بها إلى الموضع الذي يقصده، وإنما يقال:«زعموا» في حديث لا سند له ولا ثَبْتَ فيه، وإنما هو شيء يحكى على الألسن على سبيل البلاغ، فذمَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الحديث ما كان هذا سبيله.

(1) رقم (4972) في الأدب، باب قول الرجل: زعموا، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، والبخاري في " الأدب المفرد " وغيرهما، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/401) قال: حدثنا وكيع. والبخاري في الأدب المفرد (762) قال: حدثنا أبو عاصم. وأبو داود (4972) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا وكيع.

كلاهما - وكيع، وأبو عاصم - عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، فذكره.

* أخرجه أحمد (4/119) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله، هو ابن المبارك، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي مسعود، فذكره. ليس فيه حذيفة.

ص: 742

9438 -

(ت) معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عيَّرَ أخاه بذنب لم يمتْ حتى يَعْمَلَه» قال أحمد: مِنْ ذنبٍ قد

⦗ص: 743⦘

تاب منه. أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2507) في صفة القيامة، باب رقم (54) ، وهو حديث حسن بشواهده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2505) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، فذكره.

* قال الترمذي: هذا حديث غريب، وليس إسناده بمتصل، وخالد بن معدان لم يدرك معاذ بن جبل.

* وقع في مسند أحمد ضمن مسند معاذ بن جبل (5/247) حدثنا يحيى بن غيلان. قال: حدثنا رشدين. وفي (5/247) أيضا قال: حدثنا حسن. قال: حدثنا ابن لهيعة.

كلاهما - رشدين، وعبد الله بن لهيعة - عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ، عن أبيه، عن معاذ.

«أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان. قال: أفضل الإيمان أن تحب لله وتبغض في الله.» الحديث.

والصواب أن هذا من مسند «معاذ بن أنس» وقد سبق في مسنده، برقم (11453) وانظر تعليقنا عليه.

ص: 742

(1) كذا في رواية النسفي: إلا المجاهرون بالرفع على أنه استثناء منقطع، وإلا بمعنى لكن، وعند الأكثر: إلا المجاهرين بالنصب.

(2)

رواه البخاري 10 / 405 و 406 في الأدب، باب ستر المؤمن على نفسه، ومسلم رقم (2990) في الزهد، باب النهي عن هتك الإنسان ستر نفسه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (8/24) قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله. قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. ومسلم (8/224) قال: حدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم وعبد بن حميد. قال: عبد: حدثني. وقال الآخران: حدثنا يعقوب بن إبراهيم.

كلاهما - إبراهيم بن سعد، ويعقوب بن إبراهيم - عن ابن أخي ابن شهاب، عن عمه ابن شهاب، عن سالم بن عبد الله، فذكره.

ص: 743

9440 -

(د) عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يَقُصُّ إلا أمِير، أو مأمور، أو مختال» أخرجه أبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لا يقصُّ إلا أمير أو مأمور الخ) أراد بهذا الخُطَب، وذلك: أن الأمراء كانوا يتولَّوْنها بأنفسهم، فيقصُّون فيها على الناس ويعظونهم، فأما المأمور: فهو من يقيمه الأمير ويختاره الأئمة، فينصبونه لذلك، ولا يكادون يختارون إلا رضياً من الناس، فاضلاً، وما سوى ذلك فلا يكاد ينتدب له من

⦗ص: 744⦘

الناس إلا مراءٍ مختال، فإن المختال ينصب نفسه لذلك من غير أن يأمره أحدٌ من أولي الأمر، طلباً للرياسة، فهو يرائي بذلك ويختال، وقيل: أراد به الفتوى في الأحكام.

(1) رقم (3665) في العلم، باب في القصص، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 6 / 22 و 27 و 28 و 29، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (3665) قال: حدثنا محمود بن خالد، قال: حدثنا أبو مسهر، قال: حدثني عباد بن عباد الخواص، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عمرو بن عبد الله السيباني، فذكره.

ص: 743

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه بمعناه الدارمي 1 / 49 في المقدمة، باب التورع عن الجواب فيما ليس فيه كتاب ولا سنة من حديث وهب بن عمير الجمحي، وإسناده منقطع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

في المطبوع أخرجه رزين.

ص: 744

9442 -

(د) بريدة رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن من البيان سِحْراً، وإنَّ من العلم جَهلاً، وإن من الشِّعر حُكْماً، وإن من القول عِيالاً» فقال صعصعة بن صُوحان: صَدَق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أما قوله: «إن من البيان سحراً» فالرجل يكون عليه الحق، وهو ألْحَنُ بحجته من خصمه، فيقلب الحق ببيانه إلى نفسه - لأن معنى «السِّحر» قلبُ الشيء في عين الإنسان، وليس بقلبِ الأعيان، ألا ترى أن البليغ يمدَح إنساناً حتى يصرف قلوبَ السامعين إلى حبِّ الممدوح، ثم يَذُمّه حتى يصرفَها إلى بغضه.

وأما قول رسولِ الله صلى الله عليه وسلم: «وإنَّ من العلم جهلاً» فهو تكلُّف الرجل ما لا يعلم. فَيُجَهِّلُهُ عند غيره.

⦗ص: 745⦘

وأما قوله: «وإن من الشعر حكْما» فهي هذه المواعظ والأمثال التي يتعَّظ الإنسان بها.

وأما قوله: «وإن من القول عِيالاً» فَعرْضُكَ كلامَكَ وحديثَكَ على من لا يريده، وعلى من ليس من شأنه [ولا يريده] . وقد نهى عن ذلك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقوله:«لا تُحَدِّثوا الناسَ بما لا يعلمون» (1) وبقوله: «لا تُعْطُوا الحِكْمَةَ غَيرَ أهلها فَتَظْلِمُوها، ولا تَمنَعُوها أهلها، فَتَظلِمُوهُمْ» (2) قال: وقد ضُرِبَ لذلك مَثَلٌ أنه: «كتعليق اللآلئ في أعناق الخنازير (3) » أخرجه أبو داود (4) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وهو ألحن بحجته) : فلان ألحن بحجته من فلان: إذا كان أقوم بها منه، وأقدر على إظهارها والمحاججة بها من خصمه.

(1) لم يصح في المرفوع، ومعناه عند البخاري عن علي موقوفاً 1 / 199 في العلم، باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية أن لا يفهموا: حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذب الله ورسوله، وعند مسلم في المقدمة، باب النهي عن الحديث بكل ما سمع عن ابن مسعود موقوفاً: ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة، وانظر " المقاصد الحسنة " للسخاوي صفحة 93.

(2)

وكذلك لم يصح في المرفوع: وإن كان معناه صحيحاً.

(3)

إسناده ضعيف، انظر ابن ماجة رقم (224) .

(4)

رقم (5012) في الأدب، باب ما جاء في الشعر، إلى قوله: ولا يريده، وفيه زيادة شرح في أوله وإسناده ضعيف، وللفقرتين منه: إن من البيان سحراً، وإن من الشعر حكماً، شواهد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (5012) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، قال: حدثنا سعيد بن محمد، قال: حدثنا أبو تميلة، قال: حدثني أبو جعفر النحوي، عبد الله بن ثابت، قال: حدثني صخر بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه فذكره.

ص: 744

9443 -

(د) جابر بن سليم قال: «أتيت المدينة، فرأيت رَجُلاً يَصْدُر الناس عن رأيه، لا يقول شيئاً إلا صَدَرُوا عنه، قلت: من هذا؟ قالوا: هذا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلت: عليك السلام يا رسول الله - مرتين - فقال: لا تَقُلْ: عليك السلام، فإن ذلك تحيّة الميت، قل: السلام عليك، قلت: أنت رسولُ الله؟ قال: أنا رسولُ الله الذي إن أصابك ضُرّ، فدعوتَه كشَفَهُ عنك، وإن أصابك عامُ سَنَةٍ، فدعوته أنْبَتَهَا لك، وإن كنت بأرضٍ قَفْر، أو فَلاة، فَضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ، فدعوتَهُ ردَّها عليك، قلت: اعْهَدْ إليَّ، قال: لا تَسُبّنّ أحداً، قال: فما سَبَبْتُ بعد ذلك حُرّاً ولا عبداً، ولا شاةً ولا بعيراً، قال: ولا تَحْقِرَنَّ شيئاً من المعروف، وأن تُكلِّمَ أخاك وأنت مُنْبَسِطٌ إليه بوَجْهِكَ، فإن ذلك من المعروف، وارفع إِزَارَكَ إلى نِصف الساق، فإن أبَيْتَ فإلى الكعبين، وإياك وإسْبَالَ الإزار فإنها من المخِيلة، وإن الله لا يُحِبُّ المخيلة، وإن امرُؤ شَتَمَكَ أو عَيَّرَك بما يَعْلَمُ فِيكَ فَلا تُعَيِّرْهُ بما تَعلم فيه، يكن وبال ذلك عليه» .

أخرجه أبو داود (1) وأخرج الترمذي منه حديث السلام لا غير، وهو مذكور في «كتاب الصحبة» من حرف الصاد.

(1) رقم (4084) في اللباس، باب ما جاء في إسبال الإزار، وإسناده صحيح، وصححه ابن حبان رقم (1221) و (1451)" موارد ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/63) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا عبيدة الهجيمي. وأبو داود (4075) قال: حدثنا عبيد الله بن محمد القرشي، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا يونس بن عبيد، عن عبيدة أبي خداش. وفي (4084) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن أبي غفار. وفي (5209) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر، عن أبي غفار. والترمذي (2722) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي غفار المثنى بن سعيد الطائي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (317) قال: أخبرني إبراهيم ابن يعقوب، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الجريري، عن أبي السليل. وفي (318) قال:أخبرني عمران بن يزيد، قال: حدثنا عيسى -يعني ابن يونس-، قال: حدثنا المثنى بن عفان، وهو ابن سعيد الطائي أبو غفار.

ثلاثتهم - عبيدة الهجيمي، وأبو غفار، وأبو السليل - عن أبي تميمة الهجيمي، فذكره.

* وأخرجه أحمد (5/64) قال: حدثنا عفان، قال: حدثناه وهيب والترمذي (2721) قال: حدثنا سويد، قال: أخبرنا عبد الله. والنسائي في عمل اليوم والليلة (319) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد. وفي الكبرى تحفة الأشراف (2124) وفي عمل اليوم والليلة (320) عن ابن بشار، عن الثقفي.

أربعتهم - وهيب، وعبد الله، ويزيد، والثقفي - عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن رجل من بلهجيم. قال: قلت يا رسول الله! إلام تدعو؟ فذكره.

* وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (1182) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا وهب بن جرير. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (2124) عن ابن بشار، عن حماد بن مسعدة، وأبي عامر العقدي.

ثلاثتهم - وهب، وحماد، وأبو عامر - عن قرة بن خالد، قال: حدثني قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي.

* وجاء في تحفة الأشراف (2124) أخرجه النسائي في الكبرى: عن عمرو بن علي، عن عبد العزيز بن عبد الصمد، عن يونس بن عبيد، عن عبيدة الهجيمي، عن جابر بن سليم. ليس فيه أبو تميمة، وعن إسماعيل بن مسعود، عن خالد بن الحارث، عن قرة بن خالد، عن قرة بن موسى، قال: حدثنا مشيختنا، عن سليم بن جبير، وعن أحمد بن عثمان بن حكيم، عن خالد بن مخلد، عن عبد الملك بن الحسن، قال: سمعت سهم بن معتمر، يحدث عن الهجيمي، ولم يسمه.

الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 746