الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الخامس: في معجزاته ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم
-، وفيه سبعة فصول
الفصل الأول: في إخباره عن المغيبات
8874 -
(خ م) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا هَلَكَ كِسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلَكَ قَيْصَرُ فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده: لَتُنْفَقَنَّ كنوزهما في سبيل الله» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 461 في الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، وفي الجهاد، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" أحلت لكم الغنائم "، وفي الأيمان، باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2919) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/92) قال:حدثنا إبراهيم بن مهدي، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (5/105) قال:حدثنا حسن بن موسى، قال:حدثنا شيبان. والبخاري (4/104) قال:حدثنا إسحاق.-وهو ابن إبراهيم - سمع جريرا. وفي (4/246) قال:حدثنا قبيصة، قال:حدثنا سفيان. وفي (8/160) قال:حدثنا موسى، قال:حدثنا أبو عوانة. ومسلم (8/187) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير. وعبد الله بن أحمد (5/99) قال:حدثني محمد بن أبي بكر، قال حدثنا أبو عوانة.
أربعتهم - أبو عوانة، وشيبان، وجرير، وسفيان - عن عبد الملك بن عمير، فذكره.
8875 -
(خ م ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا هَلَكَ كسرى فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده، لَتُنْفَقَنَّ كنوزهما في سبيل الله» .
⦗ص: 312⦘
وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «هَلَكَ كِسرَى ثم لا يكون كسرى، وقيصَرُ لَيَهلِكنَّ ثم لا يكون قيصر بعده، ولَتُنْفَقَنَّ كنوزهما في سبيل الله» .
زاد في رواية في آخره: «وسَمّى الحربَ خَدْعة» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحرب خَدْعة) تروى بفتح الخاء، وهي اللغة الفُصحى، وهي المرة الواحدة من الخِداع، يعني: أنَّ الحرب بمرة واحدة من الخداع يبلغ فيها الغرض، لأن الخصم متى انخدع غُلِبَ وقُهِر، وتروى بضم الخاء، وهي الاسم من الخداع، وقد روى بضم الخاء وفتح الدال - بوزن هُمَزَة - أي: إنَّ الحرب تخدع الرجال كثيراً.
(1) رواه البخاري 6 / 460 في الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، وفي الجهاد، باب الحرب خدعة، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" أحلت لكم الغنائم "، وفي الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2918) في الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت، والترمذي رقم (2127) في الفتن، باب ما جاء في الفتن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (1094) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/233) قال: حدثنا عن الأعلى، عن معمر. وفي (2/240) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/271) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والبخاري (4/246) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن يونس. وفي (8/160) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (8/186و187) قال: حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان (ح) وحدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني بن رافع وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والترمذي (2216) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن. قال: حدثنا سفيان.
أربعتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر بن راشد، ويونس بن يزيد، وشعيب، بن أبي حمزة- عن بن شهاب الزهري. قال: أخبرني سعد بن المسيب. فذكره.
وبلفظ «تقسمن» بدلا من «تنفقن» .
أخرجه أحمد (2: 313) . والبخاري (4/77) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. ومسلم (8/187) قال: حدثنا محمد بن رافع.
ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وعبد الله بن محمد، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.
وأخرجه أحمد 20/501) قال: حدثنا يزيد. قال أخبرنا محمد والبخاري (4/408) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب.
كلاهما - محمد بن إسحاق، وشعيب بن أبي حمزة - عن أبي الزناد عن الأعرج، فذكره.