الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8590 -
(خ) عبد الله بن عمر رضي الله عنه «أنه رأى فُسْطَاطاً على قبر عبد الرحمن، فقال: يا غلام، انزِعْهُ، فإنما يظِّلهُ عَمَلُهُ» . أخرجه البخاري في ترجمة باب (1) .
(1) 3 / 177 تعليقاً في الجنائز، باب الجريد على القبر، قال الحافظ في " الفتح ": وصله ابن سعد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الجنائز باب الجريد على القبر.
الفصل الثالث: في الغسل والكفن
قد تقدَّم في «باب الغسل» من «كتاب الطهارة» من حرف الطاء: أحاديثُ غَسْلِ الميت، ونذكرها ها هنا منها ما جاء في ضمن أحاديث الكفن.
8591 -
(خ م ت د س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: بينما «رجل واقف مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم بعرَفةَ، إذ وقع من راحلته - قال أيوب: فأوقَصَتْهُ، أو قال: فأقْعَصْتُه، وقال عمرو: فَوَقَصتُهُ - فَذُكِرَ ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: اغسلوه بماء وسِدْر، وكفِّنُوهُ في ثوبين، ولا تُحَنِّطوه، ولا تُخَمِّرُوا
⦗ص: 112⦘
رأسه. قال أيوب: فإن الله يبعثهُ يُوم القيامة مُلَبّياً» ، وقال عمرو: يُلَبِّي» ومن الرواة من قال: «في ثوبيه» .
وفي أخرى: ولا تُغَطُّوا وَجْههَ، ولا تُقَرِّبوه طِيباً، فإنهُ يُبعَثُ يُلبِّي.
وفي أخرى «يُهِلُّ» .
وفي أخرى «خارجٌ رأسُه ووجهه، فإنه يُبعَثُ يوم القيامة مُلبِّداً» .
أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية الترمذي قال: «كُنَّا معَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفَر، فرأى رَجلاً سَقَطَ عن بعيره، فمات وهو محرم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم»
…
وذكر الحديث نحوه.
وفي رواية أبي داود قال: «أُتِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم برجل وَقَصَتْه راحلته، فمات وهو محرِم، فقال: «كُفنِّوه في ثوبيه، واغسلوه بماء وسِدر، ولا تخَمِّرُوا رأسه، فإن الله يبعثُه يوم القيامة يُلَبِّي» .
وفي أخرى قال: «كفِّنوه في ثوبين» . وزاد «ولا تُحنِّطوه» .
وفي أخرى نحو الثانية، وقال:«فإنه يُبعَثُ يُهِلّ» .
⦗ص: 113⦘
وأخرج النسائي الأولى، وأخرج رواية أبي داود الأولى.
وله في أخرى نحو منها، وفيها:«أنَّ رَجُلاً وَقَعَ عن راحلته فأوْقَصَتْه» .
وفي أخرى: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اغسلوا المحرِم في ثوبيه اللَّذَيْنِ أحرَم فيهما، واغسلوه بماءٍ وسِدْر، وكفِّنوه في ثوبيه، ولا تَمسُّوه بطِيب، ولا تُخمِّروا رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة محرِماً» (1) .
(1) رواه البخاري 3 / 108 و 109 في الجنائز، باب الكفن في ثوبين، وباب الحنوط للميت، وباب كيف يكفن المحرم، وفي الحج، باب ما ينهى من الطيب للمحرم والمحرمة، وباب المحرم يموت بعرفة، وباب سنة المحرم إذا مات، ومسلم رقم (1206) في الحج، باب ماذا يفعل بالمحرم إذا مات، وأبو داود (3238) و (3239) و (3240) و (3241) في الجنائز، باب المحرم يموت كيف يصنع به، والترمذي رقم (951) في الحج، باب ما جاء في المحرم يموت في إحرامه، والنسائي 5 / 195 - 197 في الحج، باب غسل المحرم بالسدر إذا مات، وباب في كم يكفن المحرم إذا مات، وباب النهي عن أن يحنط المحرم إذا مات، وباب النهي عن أن تخمر وجه المحرم إذا مات، وباب النهي عن تخمير رأس المحرم إذا مات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (466) . وأحمد (1/220)(1914) قالا - الحميدي، وأحمد - حدثنا سفيان. وأحمد (1/346) (3230) قال: حدثنا يحيى، عن ابن جريج. والبخاري (3/22) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، ومسلم (4/23) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال حدثنا سفيان بن عيينة. وفي (4/24) قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى - يعني ابن يونس- عن ابن جريج. (ح) وحدثناه عبد بن حميد، قال: أخبرنا محمد بن بكر البرساني، قال: أخبرنا ابن جريج. (ح) وحدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان (الثوري) . وأبو داود (3238) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان (الثوري) . وابن ماجة (3084) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان (الثوري) . والترمذي (951) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (4/39) قال: أخبرنا عتبة بن عبد الله، قال: حدثنا يونس بن نافع، وفي (5/145) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله الصفار، قال: حدثنا أبو داود - يعني الحفري -، عن سفيان (الثوري) وفي (5/197) قال: أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، قال: أخبرني ابن جريج.
خمستهم - سفيان بن عيينة، وابن جريج، وحماد بن زيد، وسفيان الثوري، ويونس بن نافع -، عن عمرو بن دينار.
2-
وأخرجه الحميدي (467) . وأحمد (1/221)(1915) قالا: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي حرة النصيبي.
3-
وأخرجه أحمد (1/215)(1850) قال: حدثنا هشيم. وفي (1/286)(2600) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/328)(3031) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة. والبخاري (2/96) قال: حدثنا أبوالنعمان، قال: أخبرنا أبو عوانة. وفي (3/22) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا هشيم. ومسلم (4/24) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا هشيم. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا هشيم (4/25) قال: حدثني أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، قال: حدثنا أبو عوانة (ح) وحدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع، كلاهما عن غندر، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (3084) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا شعبة. والنسائي (5/144) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/195) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا هشيم. وفي (5/196) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/197) قال: أخبرنا محمد بن معاوية، قال: حدثنا خلف - يعني ابن خليفة -.
أربعتهم - هشيم، وشعبة، وأبو عوانة، وخلف بن خليفة - عن أبي بشر.
4-
وأخرجه أحمد (1/266)(2394) قال: حدثنا حسين -يعني ابن محمد - قال: حدثنا شيبان. وفي (1/266)(2395) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا إسرائيل. والبخاري (3/20) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا جرير. وأبو داود (3241) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا جرير. والنسائي (5/196) قال: أخبرني محمد بن قدامة، قال: حدثنا جرير.
ثلاثتهم - شيبان، وإسرائيل، وجرير - عن منصور، عن الحكم.
5-
وأخرجه أحمد (1/286)(2591) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، وأيوب.
6-
وأخرجه أحمد (1/333)(3076) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. والدارمي (1859) قال: أخبرنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد -هو ابن زيد. - والبخاري (2/96) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد. وفي (2/96) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا حماد. وفي (3/22) قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: حدثنا حماد. وأبو داود (3240) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد، والنسائي (5/196) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا حماد.
كلاهما - معمر، وحماد بن زيد- عن أيوب.
7-
وأخرجه أحمد (1/333)(3077) قال: حدثنا عبد الرزاق قال: قال معمر: وأخبرني عبد الكريم الجزري.
8-
وأخرجه البخاري (2/96) قال: حدثنا مسدد. ومسلم (4/23) قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني. وأبو داود (3239) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومحمد بن عبيد.
أربعتهم - مسدد، وأبو الربيع الزهراني، وسليمان، ومحمد بن عبيد - عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، وأيوب.
9-
وأخرجه مسلم (4/25) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا الأسود بن عامر، عن زهير، عن أبي الزبير.
10-
وأخرجه مسلم (4/25) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا إسرائيل، عن منصور.
تسعتهم - عمرو بن دينار، وإبراهيم بن أبي حرة، وأبو بشر جعفر بن إياس، والحكم بن عتيبة، وقتادة، وأيوب، وعبد الكريم الجزري، وأبو الزبير، ومنصور - عن سعيد بن جبير، فذكره.
* أخرجه مسلم (4/24) قال: حدثنيه عمرو الناقد، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، قال: نبئت عن سعيد بن جبير، فذكره.
وزاد في رواية أبي بشر، والحكم، وإبراهيم بن أبي حرة. «ولا تمسوه بطيب» .
8592 -
(د) ليلى بنت قانف الثقفية رضي الله عنها قالت: «كُنْتُ فيمن غَسَّل أمَّ كُلْثُوم بنتَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عند وفاتها، فكان أولُ ما أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحقْوَ، ثم الدِّرْعَ، ثم الخمارَ ثم المِلْحَفةَ، ثم أُدْرِجَتْ بعدُ في الثوب الآخِر، قالت: ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند الباب معه كفنها، يْنَاوِلُنَاهَا ثوباً ثوباً» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (3157) في الجنائز، باب في كفن المرأة، وإسناده ضعيف، والصحيح أن هذه القصة إنما كانت لزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأن أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم توفيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب ببدر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (60/380) .وأبو داود (3157) قال:حدثنا أحمد بن حنبل قال:حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال:حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني نوح بن حكيم، الثقفي - وكان قارئا للقرآن - عن رجل من بني عروة بن مسعود. فذكره.
8593 -
وفي رواية بنحوه، إلا أنه لم يذكر سؤاله لها «في أيِّ يوم توفي؟» وجوابها، وقوله. وفيها:«بيض سحولية» وانتهت الرواية عند قوله: «للمُهْلة» .
أخرج الأولى رزين، والثانية الموطأ (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(رَدْع) الرَّدْع: اللطخ، وأثر الشي المتلوِّن في الثوب أو البدن.
(للمُهلة) المهلة بضم الميم وكسرها: القيح والصديد.
(1) رواه مالك في " الموطأ " بلاغاً 1 / 224 في الجنائز، باب ما جاء في كفن الميت، وإسناده منقطع، وقد وصله البخاري 3 / 201 في الجنائز، باب موت يوم الاثنين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الرزقاني (2/75) عن يحيى بن سعيد أنه قال: بلغني أبا بكر. فذكره.
8594 -
(د) عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله
⦗ص: 115⦘
صلى الله عليه وسلم قال: «خيرُ الكفنِ الُحلَّةُ، وخيرُ الأضحيةِ الكبشُ الأقرنُ» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3156) في الجنائز، باب كراهية المغالاة في الكفن، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبوداود (3156) قال: حدثنا أحمد بن صالح. وابن ماجة (1473) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى.
كلاهما - أحمد، ويونس - عن ابن وهب، قال: حدثني هشام بن سعد، عن حاتم بن أبي نصر، عن عبادة ابن نسي، عن أبيه، فذكره.
8595 -
(د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّه لمَّا حُضِرَ دعا بثياب جُدُد، فَلَبِسها، ثم قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يُبعَثُ الميت في ثيابه التي مات فيها» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يبعث الميت في ثيابه) قيل: أراد بالثياب هاهنا: العمل الذي يموت الإنسان عليه، ويختم له به، وقد قيل في قوله تعالى:{وثيابَك فطهِّرْ} : عملك فأصلح، وفلان دَنِسُ الثياب: إذا كان خبيث الفعل والمذهب، ولبس فلان ثوب غدر: إذا غدر.
(1) رقم (3114) في الجنائز، باب ما يستحب من تطهير ثياب الميت عند الموت، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3114) قال:حدثنا الحسن بن علي، قال:حدثنا بن أبي مريم، قال:أخبرنا يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، فذكره.
8596 -
(ت د) جابر بن عبد الله وأبو قتادة رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كَفَّنَ أحدكم أخاه فَليُحَسِّنْ كَفَنَه» . وفي رواية قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا توفِّيَ أحدُكم، فوجد شيئاً، فليكفِّن في ثوب حِبَرَة» .
⦗ص: 116⦘
أخرج الأولى الترمذي عنهما، وأخرج الثانية أبو داود عن جابر (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (3150) في الجنائز، باب في الكفن، والترمذي رقم (995) في الجنائز، باب ما يستحب من الأكفان، وقد أبعد المصنف النجعة، فالرواية الأولى عند مسلم رقم (943) في الجنائز، باب في تحسين كفن الميت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (943) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، وحجاح بن الشاعر. قالا: حدثنا حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر فذكره مطولا.
وأخرجه أبو داود (3150) قال: حدثنا الحسن بن الصباح البزار، قال: حدثنا إسماعيل - يعني ابن عبد الكريم - قال: حدثني إبراهيم بن عقيل بن معقل، عن أبيه، عن وهب، فذكره.
وأخرجه ابن ماجة (1474) . والترمذي (995) قالا: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عمر بن يونس. قال: حدثنا عكرمة بن عمار، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين. فذكرهحديث أبي قتادة. وقال أبوعيسى: هذا حديث حسن غريب.
8597 -
(د) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «لا تَغالَوْا في كَفَنٍ، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تَغَالَوْا في الكفن فإنه يُسْلَبُ سَلْباً سَرِيعاً» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3154) في الجنائز، باب كراهية المغالاة في الكفن، وفي سنده عمرو بن هاشم أبو مالك الجنبي، وفيه مقال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3154) قال:حدثنا محمد بن عبد المحاربي، قال:حدثنا عمرو أبو مالك الجنبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، فذكره.
8598 -
(ت) جابر بن عبد الله رضي الله عنه «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كَفَّنَ حمزةَ بنَ عبد المطلب في نَمِرةٍ في ثوبٍ واحد» أخرجه الترمذي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نمرة) النَّمرة: كلُّ شملة مخطَّطة من مآزر الأعراب.
(1) رقم (997) في الجنائز، باب ما جاء في كم كفن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/329) قال:حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو سعيد، وفي (3/357) قال:حدثنا معاوية بن عمرو. والترمذي (997) قال:حدثنا ابن أبي عمر. قال:حدثنا بشر بن السري.
أربعتهم - عبد الصمد، وأبو سعيد، ومعاوية، وبشر - عن زائدة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، فذكره.
8599 -
(ط) أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت لأهلها: «أجْمِرُوا ثيابي إذا مِتُّ، ثم حنِّطُوني، ولا تَذُرُّوا على كَفَني حَنُوطاً، ولا تُتْبِعوني بنار» . أخرجه الموطأ (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أجمروا) الإجمار والتجمير: تبخير الثياب بالبَخُور.
(1) 1 / 226 في الجنائز، باب النهي عن أن تتبع الجنازة بنار، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (2/78) عن هشام بن عروة، عن أسماء بنت أبي بكر. فذكرته.
8600 -
(خ م س) جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «أتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أُبَيّ، بعدما أُدِخلَ حُفْرَتَهُ، فأمر به فأُخرِج، فوضعه على ركبتيه، ونَفَثَ فيه من رِيقه، وألْبَسَهُ قميصه - فالله أعلم - قال: وكان كسا عبَّاساً قميصاً» .
قال سفيان: وقال أبو هريرة: «وكان على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم قميصان، فقال له ابنُ عبد الله: أَلْبِس عبد الله قميصَك الذي يَلي جِلْدَكَ.
قال سفيان، فيَرَوْنَ أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ألْبَسَ عبد الله قميصه مكافأة لما صنع» .
قال ابن عيينة: «كانت له عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم يد، فأحبَّ أن يكافِئهُ» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية النسائي: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلى على قبرِ عبد الله بنِ أُبيّ وقد وُضِعَ في حُفُرَتِهِ، فوقَفَ عليه، فأمر به فأُخرِج، فوضعه على ركبتيه وألبسه قميصه، ونفث عليه من ريقه» .
⦗ص: 118⦘
وفي أخرى له: أنه سمعَ جابراً يقول: «وكان العباس بالمدينة، فطلبتِ الأنصار ثوباً يكسونه، فلم يجدوا قميصاً يَصْلُحُ عليه إلا قميصَ عبد الله بن أُبيّ فَكَسَوْهُ إيَّاه» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يَقْدُرُ عليه) قَدَر عليه، أي كان على قَدْره وفي طوله وعرضه ويصلح للباسه.
(1) رواه البخاري 3 / 111 في الجنائز، باب الكفن في القميص الذي يكف أولا يكف، وباب هل يخرج الميت من القبر واللحد لعلة، وفي الجهاد، باب الكسوة للأسارى، وفي اللباس، باب لبس القميص، ومسلم رقم (2773) في صفات المنافقين، في فاتحته، والنسائي 4 / 84 في الجنائز، باب إخراج الميت من اللحد بعد أن وضع فيه، وباب القميص في الكفن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (1247) . وأحمد (3/381) . والبخاري (2/97) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل. وفي (2/116) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (4/73) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. وفي (7/185) قال: حدثنا عبد الله بن عثمان. ومسلم (8/120) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب، وأحمد بن عبدة الضبي. والنسائي (4/37) قال: أخبرنا عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار. وفي (4/38) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري البصري. وفي (4/84) قال: قال الحارث ابن مسكين -قراءة عليه وأنا أسمع-.
جميعا - الحميدي، وأحمد، ومالك، وعلي، وعبد الله بن عثمان، وعبد الله بن محمد، وأبو بكر، وزهير، وأحمد بن عبدة، وعبد الجبار، وعبد الله بن محمد الزهري، والحارث - عن سفيان بن عيينة.
2-
وأخرجه مسلم (8/120) قال: حدثني أحمد بن يوسف الأزدي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال أخبرنا ابن جريج.
3-
وأخرجه النسائي (4/84) قال: حدثني الحسين بن حريث، قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد.
ثلاثتهم - سفيان، وابن جريج، والحسين - عن عمرو بن دينار، فذكره.
رواية البخاري (4/73) ، والنسائي (4/38) مختصرة على قصة العباس.
8601 -
(د) أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: «خرج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعود عبد الله بن أُبيّ في مرضه الذي مات فيه، فلما دخل عليه، عَرَف فيه الموتَ، فقال له: قد كنتُ كثيراً أنهاك عن حُبِّ يَهُودَ، فقال: قد أبغضهم أسعدُ بنُ زُرارَة، فَمَهْ؟ فلما مات أتاه ابنُه، فقال: يا رسولَ الله، إنَّ عبد الله بنَ أُبيٍّ قد مات، فأعطني قميصَك أُكَفِّنْهُ فيه، فنزع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قميصه فأعطاه إياه» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَمَهْ) أي: فما كان، وأيُّ شيء كان.
(1) رقم (3094) في الجنائز، باب في العيادة، ورجاله ثقات، وقد تقدم معنى أكثره في الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/201) قال:حدثنا قتيبة بن سعيد، قال:حدثنا يحيي بن زكريا بن أبي زائدة، وأبو داود (3094) قال:حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال:حدثنا محمد بن سلمة.
كلاهما - يحيى، ومحمد - عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، فذكره.
8602 -
(خ م ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما «أنَّ عبد الله بنَ أُبيّ لما توفِّيَ جاء ابنُه إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: أعطِني قميصك أُكَفِّنه فيه، وصلِّ عليه، واستغفر له، فأعطاه قميصه، وقال: «آذِنِّي أصلِّي عليه» فآذنه، فلما أراد أن يصلِّيَ، جَذَبَهُ عمرُ، فقال: أَلَيْسَ الله نهاك أن تُصِلِّي على المنافقين؟ قال: «أنا بين خِيرَتَيْن» ، قال الله تعالى:{استغفِرْ لهم أو لا تستغفِرْ لهم إن تستغفرْ لهم سبعين مرةً فلن يغفرَ الله لهم} [التوبة: 80] فصلى عليه، فنزلت {ولا تُصَلِّ على أحدٍ منهم مات أبداً ولا تَقُمْ على قبره إنَّهم كفروا باللَّه ورسوله وماتوا وهم فاسقون} [التوبة: 84] » .
أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وزاد الترمذي: فترك الصلاة عليهم (1) .
(1) رواه البخاري 3 /110 في الجنائز، باب الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف، وفي تفسير سورة التوبة، باب {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم} ، وباب {ولا تصل على أحد منهم مات أبداً} ، وفي اللباس، باب لبس القميص، ومسلم رقم (2774) في صفات المنافقين في فاتحته، والترمذي رقم (3097) في التفسير، باب ومن سورة التوبة، والنسائي 4 / 36 و 37 في الجنائز، باب القميص في الكفن، وزيادة: فترك الصلاة عليهم عند البخاري ومسلم أيضاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (2/18)(4680) .والبخاري (2/96) قال: حدثنا مسدد. وفي (7/185) قال: حدثنا صدقة. ومسلم (7/116 و8/120) قال:حدثنا محمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد. وابن ماجة (1523) قال:حدثنا أبو بشر. بكر بن خلف. والترمذي (3098) قال:حدثنا محمد بن بشار. والنسائي (4/36) قال: أخبرنا عمرو بن علي.
ثمانيتهم - أحمد بن حنبل، ومسدد، وصدقة بن الفضل، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، وبكر بن خلف، ومحمد بن بشار، وعمرو بن علي - عن يحيى بن سعيد القطان.
2-
وأخرجه البخاري (6/85) قال:حدثنا عبيد بن إسماعيل. ومسلم (7/116 و8/120) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
كلاهما - عبيد بن إسماعيل، وأبو بكر بن أبي شيبة - عن أبي أسامة.
3-
وأخرجه البخاري (6/86) قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا أنس بن عياض.
ثلاثتهم - يحيى بن سعيد القطان، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وأنس بن عياض - عن عبيد الله، قال: حدثني نافع، فذكره.
* في رواية صدقة بن الفضل، ومحمد بن المثنى، وعبيد الله بن سعيد، وعمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد، زادوا:«فترك الصلاة عليهم» .
8603 -
(خ س) سهل بن سعد رضي الله عنهما «أنَّ امرأة جاءت بُبِرْدَةٍ منسوجة، فيها حاشيتُها، قال سهل: أتدرون ما البُردةُ؟ قالوا: الشَّمْلةُ؟ قال: نعم، قالت: نَسَجتُها بيدي، فجئتُ لأكْسُوكَها، فأخذها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره، فحسَّنها رجل، فقال:
⦗ص: 120⦘
اكسُنِيها يا رسولَ الله، ما أحسنَها! فقال القوم: ما أحسنتَ، لَبِسها النبيُّ صلى الله عليه وسلم محتاجاً إليها، ثم سألتَها، وعلمتَ أنه لا يردُّ سائلاً، قال: إني والله ما سألته لألْبَسها، إنما سأَلته لِتكون كَفني، قال سهل: فكانت كَفَنَهُ» .
أخرجه البخاري، وأخرج النسائي منه إلى قوله:«وإنها لإزاره» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الشملة) : البُردةُ والمِلحفة.
(1) رواه البخاري 3 / 113 في الجنائز، باب من استعد الكفن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكر عليه، وفي البيوع، باب ذكر النساج، وفي اللباس، باب البرود والحبرة والشملة، وفي الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل، والنسائي 8 / 204 و 205 في الزينة، باب لبس البرود.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/333) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا ابن أبي حازم. وعبد بن حميد (462) قال: حدثني عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والبخاري (2/98) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا بن أبي حازم. وفي (3/79) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (7/189) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (8/16) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم. قال: حدثنا أبو غسان. وابن ماجة (3555) قال: حدثنا هشام بن عمار. قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والنسائي (8/204) قال: أخبرنا قتيية. قال: أنبأنا يعقوب.
ثلاثتهم - عبد العزيز بن أبي حازم، ويعقوب، وأبو غسان - عن أبي حازم، فذكره.