الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9412 -
(د) بريدة بن الحصيب رضي الله عنه أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقولوا للمنافق سَيِّد، فإنه إن يَكُ سيِّداً فقد أسخطتم الله عز وجل» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (4977) في الأدب، باب لا يقول المملوك: ربي وربتي، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/346) قال: حدثنا عفان. والبخاري في الأدب المفرد (760) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وأبو داود (4977) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (244) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد.
أربعتهم - عفان، وعلي، وعبيد الله بن عمر، وعبيد الله بن سعيد - عن معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن عبد الله بن بريدة، فذكره.
9413 -
(ت) أم حبيبة رضي الله عنها قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كلُّ كلامِ ابنِ آدم عليه، لا لَه، إلا أمرٌ بمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر الله» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2414) في الزهد، باب رقم (63) ، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حميد (1554)، وابن ماجة (3974) قال: حدثنا محمد بن بشار، والترمذي (2412) قال: حدثنا محمد بن بشار، وغير واحد.
جميعهم - عبد بن حميد، ومحمد بن بشار، وغير واحد - عن محمد بن يزيد بن خنيس المكي، قال: سمعت سعيد بن حسان المخزومي. قال: حدثتني أم صالح، عن صفية بنت شيبة، فذكرته.
نوع ثالث
9414 -
(ت) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ الله يبغض البليغ من الرجال، الذي يَتَخَلَّلُ بلسانه كما تتخلَّل البقرة» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2857) في الأدب، باب ما جاء في الفصاحة والبيان، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/165)(6543) قال: حدثنا يزيد. وفي (2/187)(6758) قال: حدثنا أبو كامل، ويونس. وأبو داود (5005) قال: حدثنا محمد بن سنان. والترمذي (2853) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي.
خمستهم - يزيد، وأبو كامل، ويونس، ومحمد بن سنان، وعمر بن علي - عن نافع بن عمر الجمحي، عن بشر بن عاصم بن سفيان، عن أبيه، فذكره.
9415 -
(د) عبد الله بن مسعود (1) رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الله يبغض البليغ البَذِيء، الذي يتخلَّل الكلامَ بلسانه تخلُّلَ الباقرة بلسانها الكَلأ» .
وفي رواية «إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلَّل بلسانه، كما تتخلَّل الباقرة بلسانها» أخرج أبو داود الرواية الثانية (2) .
(1) كذا في الأصل والمطبوع: وفي سنن أبي داود والترمذي ومسند أحمد بن حنبل: عن عبد الله، قال أبو داود: هو ابن عمرو. أقول: وهو الصواب.
(2)
رقم (5005) في الأدب، باب ما جاء في المتشدق في الكلام، ورواه أيضاً الترمذي رقم (2857) في الأدب، باب ما جاء في الفصاحة والبيان، وأحمد في " المسند " رقم (6543) ، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه محمد بن سنان الباهلي وكان ينزل العوفة، ثنا نافع بن عمر، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن عبد الله، فذكره.
وقال أبو داود: عبد الله هو ابن عمر.
9416 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ تَعلَّم صَرْف الكلام لِيَسْتَبيَ به قلوبَ الرجال - أو الناس - لم يقبل الله منه صَرفاً ولا عدلاً» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(صرف الكلام) أراد بصرف الكلام: ما يتكلَّفه الإنسان من الزيادة فيه من وراء الحاجة، وإنما كره صلى الله عليه وسلم ذلك لما يدخله من الرِّياء والتصنُّع، ولما يخالطه من الكذب والتزيُّد.
(ليستبيَ به) الاستباء: افتعال من السبي، كأنه ينهب بكلامه قلوب السامعين.
⦗ص: 733⦘
(صَرفاً ولا عَدْلاً) العدل: الفَرْض، والصرف: النافلة، وقيل: الصرف: التوبة، والعدل: الفِدْيَة.
(1) رقم (5006) في الأدب، باب ما جاء في المتشدق في الكلام، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5006) قال: حدثنا ابن السرح. قال: حدثنا ابن وهب، عن عبد الله بن المسيب، عن الضحاك بن شرحبيل، فذكره.