الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثاني: في جواز ذلك
8666 -
(م د ت س) بريدة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قَدْ كُنْتُ نَهيتكم عن زيارةِ القبورِ، فقد أُذِنَ لمحمد في زيارة قبر أمِّه، فزوروها، فإنَّها تُذَكِّركم الآخرةَ» هذه رواية الترمذي.
وفي رواية مسلم وأبي داود والنسائي قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «نَهَيْتُكم عن زيارة القبور، فزوروها، ونَهَيْتُكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث، فأمسكوا ما بدا لكم، ونَهَيتُكم عن النبيذ إلا في سِقاء، فاشربوا في الأسقية كلِّها، ولا تشربوا مُسْكراً» .
وللنسائي في رواية ذكر المعنيين دون «زيارة القبور» (1) .
(1) رواه مسلم (977) في الجنائز، باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه، وأبو داود رقم (3235) في الجنائز، باب في زيارة القبور، والترمذي رقم (1054) في الجنائز، باب ما جاء في الرخصة في زيارة القبور، والنسائي 4 / 89 في الجنائز، باب زيارة القبور.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (5/359) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا خلف - يعني ابن خليفة - وفي (5/361) قال: حدثنا وكيع. كلاهما - خلف، ووكيع - عن أبي جناب.
2 -
وأخرجه أحمد (5/356) قال: حدثنا مؤمل. ومسلم (3/65) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا قبيصة بن عقبة. وفي (6/82 و 98) قال: حدثني حجاج بن الشاعر، قال: حدثنا الضحاك بن مخلد. والترمذي (1054) و (1510) و (1869) قال: حدثنا محمد بن بشار، ومحمود بن غيلان، والحسن بن علي الخلال، قالوا: حدثنا أبو عاصم النبيل، ثلاثتهم - مؤمل، وقبيصة، والضحاك أبو عاصم - عن سفيان، عن علقمة بن مرثد.
3 -
وأخرجه أحمد (5/356) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا أيوب بن جابر، عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن.
4 -
وأخرجه ابن ماجة (3405) قال: حدثنا عبد الحميد بن بيان الواسطي، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن شريك، عن سماك، عن القاسم بن مخيمرة.
أربعتهم - أبو جناب، وعلقمة بن مرثد، والقاسم بن عبد الرحمن، والقاسم بن مخيمرة - عن سليمان بن بريدة، فذكره.
(*) الروايات كاملة ومختصرة.
8667 -
(م د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «استأذنتُ ربي أن استغفرَ لأمي، فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزورَ قبرها، فأذن لي» أخرجه مسلم.
⦗ص: 153⦘
وفي رواية أبي داود والنسائي قال: «أتى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قبر أُمِّه، فبكى، وأبكى مَنْ حوله، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: استأذنتُ ربِّي عز وجل أن أستغفرَ لها، فلم يأذْن لي، فاستأذنتُه أن أزورَ قبرها، فأذن لي، فزوروا القبور» (1) .
وزاد رزين في رواية «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتى قبر أمه بالأبواء في ألف مقنع، فبكى، وأبكى من حوله
…
» الحديث.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مقنَّع) رجل مُقنَّع: إذا كان غائصاً في السلاح.
(1) رواه مسلم (976) في الجنائز، باب استئذان النبي صلى الله عليه وسلم ربه عز وجل في زيارة قبر أمه، وأبو داود رقم (3234) في الجنائز، باب في زيارة القبور، والنسائي 4 / 90 في الجنائز، باب زيارة قبر المشرك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/441) قال: حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي. ومسلم (3/65) قال: حدثنا يحيى بن أيوب ومحمد بن عباد. قالا: حدثنا مروان بن معاوية. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. قالا: حدثنا محمد بن عبيد. وأبو داود (3234) قال: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري. قال: حدثنا محمد بن عبيد. وابن ماجة (1569 و 1572) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا محمد بن عبيد. والنسائي (4/90) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا محمد بن عبيد.
كلاهما - محمد بن عبيد، ومروان بن معاوية - عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، فذكره.
(*) رواية «مروان بن معاوية» مختصرة على: «استأذنت ربي أن أستغفر لأمي، فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها، فأذن لي» .
(*) رواية ابن ماجة (1569) مختصرة على: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة» .
8668 -
() أم عطية رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «نَهيْتُكم عن زيارة القبور، فزوروها، ولا تقولوا فُحْشاً (1) » أخرجه
…
(2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فُحشاً) الفحش: الرديء من القول.
(1) الذي عند النسائي والحاكم: ولا تقولوا هجراً، والهجر هو الفحش.
(2)
كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ورواه الحاكم 1 / 376، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
8669 -
(د) طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال: «خرجنا مع
⦗ص: 154⦘
رسولِ الله صلى الله عليه وسلم نريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حَرَّة واقِمٍ، فلما تدلَّينا منها، فإذا قبور بمَحنِيََةٍ، فقلنا: يا رسولَ الله، أقبورُ إخواننا هذه:؟ قال: هذه قبورُ أصحابنا، فلما جئنا قبور الشهداء، قال: هذه قبورُ إخواننا (1) » أخرجه أبو داود (2) .
(1) إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى أولاً نهياً عاماً لقرب عهدهم بالجاهلية وشركها في عبادة الموتى والتبرك بقبورهم، فنهاهم عن زيارتها مطلقاً، ثم لما فقهوا التوحيد وعرفوا ما كانوا عليه في الجاهلية ومقتوه، أباح زيارة القبور، بشرط أن تكون لتذكر الموت والدار الآخرة.
(2)
رقم (2043) في المناسك، باب زيارة القبور، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم (1387) ، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/161) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وأبو داود (2043) قال: حدثنا حامد بن يحيى.
كلاهما - علي، وحامد - قالا: حدثنا محمد بن معن المدني، قال: أخبرني داود بن خالد، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن ربيعة - يعني ابن الهدير - فذكره.