الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حرف النون
ويشتمل على ثمانية كتب
كتاب النبوة، كتاب النكاح، كتاب النذر، كتاب النصح، كتاب النوم، كتاب النفاق، كتاب النجوم
الكتاب الأول: في النبوة
، وفيه خمسة أبواب
الباب الأول: في أحكام تخص ذاته صلى الله عليه وسلم
-، وفيه أربعة فصول
الفصل الأول: في اسمه ونسبه
ذكر البخاري رحمه الله في ترجمة باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بن عبد الله، بن عبد المطلب، بن هاشم، بن عبد مناف، ابن قُصي، بن كلاب، بن مُرَّة، بن كعب، بن لُؤي، بن غالب، بن فِهْر،
⦗ص: 214⦘
ابن مالك، بن النضر، بن كنانة، بن خزيمة، بن مُدرِكة، بن إلياس، بن مُضَر، ابن نِزار، بن مَعدِّ، بن عدنان " (1) .
وذكر رزين: أنه عن ابن عباس.
8767 -
(خ) كليب بن وائل رضي الله عنه قال: قلت لزينب بنت أبي سلمة: «هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من مُضَر؟ قالت: ممن كان، إِلا من مُضَر؟ من بني النضرِ بن كِنانة» .
وفي رواية قال: «حدثتني رَبيبةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأظنها زينب - قالت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدُّبَّاء والحَنْتَم والمُقَيّر والمُزَفَّت، فقلت لها: أخبريني، النبيُّ صلى الله عليه وسلم ممن كان؟ قالت
…
» وذكر الحديث. أخرجه البخاري (2) .
(1) أخرجه البخاري 7 / 124 و 125 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مبعث النبي صلى الله عليه وسلم.
(2)
6 / 383 و 384 في الأنبياء، باب المناقب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (4/216) قال: حدثنا قيس بن حفص، قال: حدثنا عبد الواحد. قال: حدثنا كليب بن وائل. فذكره.
(*) وأخرجه البخاري (4/216) قال: حدثنا موسى. قال: حدثنا عبد الواحد. قال: حدثنا كليب. قال: حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم. وأظنها زينب قالت. وذكر الرواية الثانية.
8768 -
(م) واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشاً من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» .
أخرجه مسلم (1) . وقد تقدم نحو هذا في باب فضل النبي صلى الله عليه وسلم في كتاب الفضائل من حرف الفاء.
⦗ص: 215⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اصطفى) : اختار، وهو افتعل، وانقلبت التاء طاءً لأجل الصاد.
(1) رقم (2276) في الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/107) قال: حدثنا أبو المغيرة. وفي (4/107) قال: حدثنا محمد بن مصعب. ومسلم (7/58) قال: حدثنا محمد بن مهران الرازي. ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم. جميعا عن الوليد. والترمذي (3605) قال: حدثنا خلاد بن أسلم. قال: حدثنا محمد بن مصعب. وفي (3606) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل. قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي. قال: حدثنا الوليد بن مسلم.
ثلاثتهم - أبو المغيرة، ومحمد بن مصعب، والوليد - قالوا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، فذكره.
8769 -
(خ م ط ت) جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لي خمسة أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَر الناسُ على قدَمَيَّ، وأنا العاقِبُ. والعاقِبُ: الذي ليس بعده نبيٌّ، وقد سماه الله رَؤوفاً رحيماً» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرجه الموطأ عن محمد بن جبير بن مطعم مرسَلاً، وانتهى حديثه عند قوله:«وأنا العاقب» وأخرجه الترمذي إلى قوله: «ليس بعده نبيٌّ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يحشر الناس على قدميَّ) يعني: أنه أول مَنْ يُحْشَرُ من الخلق، ثم يحشر الناس على قدمه، أي: على أثره، وقيل: أراد بقدمه: عهده وزمانه، يقال: كان ذاك على رِجْلِ فلان، وعلى قدم فلان، أي: في عهده.
(1) رواه البخاري 6 / 404 في الأنبياء، باب ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وفي تفسير سورة الصف، ومسلم رقم (2354) في الفضائل، باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم، والموطأ 2 / 1004 في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (2842) في الأدب، باب ما جاء في أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (555) . وأحمد (4/80) قالا: حدثنا سفيان. وأحمد (4/84) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. والدارمي (2778) قال: أخبرنا الحكم بن نافع، قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة. والبخاري (4/225) قال: حدثني إبراهيم بن المنذر، قال: حدثني معن، عن مالك. وفي (6/188) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (7/89) قال: حدثني زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا سفيان بن عيينة. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وفي (7/90) قال: حدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: حدثني عقيل. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر (ح) وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال: أخبرنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. والترمذي (2840) . وفي «الشمائل» (366) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (3191) عن علي بن شعيب البغدادي، عن معن بن عيسى، عن مالك.
ستتهم - سفيان، ومعمر، وشعيب، ومالك، ويونس، وعقيل - عن الزهري، قال: أخبرني محمد بن جبير بن مطعم، فذكره.
8770 -
(م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: «كان
⦗ص: 216⦘
رسول الله صلى الله عليه وسلم يُسَمِّي لنا نفسَه أسماء، فقال: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا المُقفَّي، ونبيُّ التوبة، ونبي الرحمة» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المُقفِّي) : الذاهب المولِّي، فكأن المعنى: أنه صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء، وإذا قَفَّى فلا نبيَّ بعده، وقيل:«المقفِّي» المتَّبِع، أراد: أنه متَّبِع النبيين.
(1) رقم (2355) في الفضائل، باب في أسمائه صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/395) قال: حدثنا وكيع، عن المسعودي. (ح) ويزيد قال: أنبأنا المسعودي. وفي (4/404) قال: حدثنا عمرو بن الهيثم، قال: حدثنا المسعودي. (ح) وحدثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأنا المسعودي. وفي (4/407) قال: حدثنا أبو النضر، ومحمد بن عبيد، قالا: أخبرنا المسعودي. ومسلم (7/90) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا جرير، عن الأعمش.
كلاهما - المسعودي، والأعمش - عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، فذكره.