الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الثاني: في صفة شعره
8792 -
(خ م د س) قتادة رحمه الله قال: «سألتُ أَنَساً رضي الله عنه عن شَعَرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: شعر بين شَعَرين، لا رَجِل ولا جَعد قَطِط، كان بين أذنيه وعاتقه» .
وفي رواية قال: «كان رَجِلاً، ليس بالسَّبْطِ ولا الجعد، بين أذنيه وعاتقه» . وفي أخرى قال: «كان يضرب شعره منكبيه» .
وفي أخرى: «إلى أنصاف أذنيه» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي رواية أبي داود: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إِلى شَحْمة أذنيه» وفي رواية: «إلى أنصاف أذنيه» (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 302 في اللباس، باب الجعد، وفي الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه سلم، ومسلم رقم (2338) في الفضائل، باب صفة شعر النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (4185) و (4186) في الترجل، باب ما جاء في الشعر، والنسائي 8 / 183 في الزينة، باب اتخاذ الجمة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/135) قال: حدثنا بهز. وفي (3/203) قال: حدثنا يزيد. والبخاري (7/208) قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: حدثنا وهب بن جرير. وفي (7/208) أيضا. قال: حدثنا مسلم - هو ابن إبراهيم -. ومسلم (7/83) قال: حدثنا شيبان بن فروخ. وابن ماجة (3634) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والترمذي في «الشمائل» (27) قال: حدثنا وهب بن جرير. والنسائي (8/131) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا وهب بن جرير.
خمستهم - بهز، ويزيد، ووهب، ومسلم، وشيبان - عن جرير، عن حازم، عن قتادة، فذكره.
وفي رواية مسلم بن إبراهيم زيادة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم اليدين لم أر بعده مثله» .
8793 -
(ت د) عائشة رضي الله عنها قالت: «كنتُ أغتسلُ أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء، وكان له شعر فوق الجُمة ودون الوَفْرة» .
وفي رواية أبي داود قال: «كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوَفْرة ودون الجمة» (1) .
⦗ص: 236⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الوَفْرة) : الشعر الواصل إلى شحمة الأذن.
(1) رواه أبو داود رقم (4187) في الترجل، باب ما جاء في الشعر، والترمذي رقم (1755) في اللباس، باب ما جاء في الجمة واتخاذ الشعر، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/108) قال: حدثنا سريج. وفي (6/118) قال: حدثنا سليمان بن داود. وأبو داود (4187) قال: حدثنا ابن نفيل. وابن ماجة (3635) قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. قال: حدثنا ابن أبي فديك. والترمذي (1755) . وفي «الشمائل» (25) . قال: حدثنا هناد بن السري.
خمستهم - سريج، وسليمان بن داود، وابن نفيل، وابن أبي فديك، وهناد بن السري - عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.
* رواية سليمان بن داود وابن نفيل، وابن أبي فديك، وهناد مختصرة على:«كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجمة» . إلا أن هناد بن السري زاد في حديثه: «كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد» .
8794 -
(د ت) أم هانئ رضي الله عنها قالت: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، وله أربع غدائر» أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الغدائر) : الذوائب، واحدتها: غديرة.
(1) رواه أبو داود رقم (4191) في اللباس، باب في الرجل يعقص شعره، والترمذي رقم (1782) في اللباس، باب رقم (39) ، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/341 و 425) قال: حدثنا سفيان. وفي (6/425) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا إبراهيم بن نافع. وأبو داود (4191) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (3631) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (1781) . وفي «الشمائل» (28) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. وفي (1781م) وفي «الشمائل» (31) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا إبراهيم ابن نافع المكي.
كلاهما - سفيان، وإبراهيم - عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، فذكره.
(*) قال الترمذي: قال محمد - يعني البخاري -: لا أعرف لمجاهد سماعا من أم هانئ.
8795 -
(خ م د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كان أهل الكتاب يَسْدلون أشعارهم، وكان المشركون يَفْرقون، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم يُؤْمَر به، فَسدَل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته، ثم فَرَق بعد» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(سَدل الشعر) : إرساله.
(يَفْرُقون) مفرق الرأس: وسطه، وفَرَق الشعر: جعله فرقتين.
⦗ص: 237⦘
(الناصية) : شعر مقدَّم الرأس.
(1) رواه البخاري 10 / 304 و 305 في اللباس، باب الفرق، وفي الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، وأبو داود رقم (4188) في الترجل، باب ما جاء في الفرق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (1/246)(2209) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وفي (1/246)(2209) و (1/261)(2364) قال: حدثنا يعقوب. والبخاري (7/209) قال: حدثنا أحمد بن يونس. ومسلم (7/82) قال: حدثنا منصور بن أبي مزاحم، ومحمد بن جعفر بن زياد. وأبو داود (4188) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وابن ماجة (3632) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن آدم. سبعتهم - إسحاق بن عيسى، ويعقوب، وأحمد بن يونس، ومنصور، وابن جعفر، وموسى بن إسماعيل، ويحيى بن آدم - عن إبراهيم بن سعد.
2 -
وأخرجه أحمد (1/287)(2605) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله (ح) وعتاب، قال: حدثنا عبد الله. وفي (1/320)(2944) قال: حدثنا عثمان بن عمر. والبخاري (4/230) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث. وفي (5/90) قال: حدثنا عبدان، قال: حدثنا عبد الله. ومسلم (7/83) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا ابن وهب. والترمذي في «الشمائل» (30) قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. والنسائي (8/184) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب.
أربعتهم - عبد الله بن المبارك، وعثمان بن عمر، وليث، وابن وهب - عن يونس بن زيد.
كلاهما - إبراهيم بن سعد، ويونس بن يزيد - عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره.
والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (6215) عن علي بن شعيب، عن أبي ضمرة أنس بن عياض.
كلاهما - يحيى، وأبو ضمرة - عن محمد بن أبي يحيى، قال: حدثني عكرمة، فذكره.
8796 -
(ط) محمد بن شهاب رحمه الله قال: «سَدَلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ما شاء الله أن يَسْدُل، ثم فَرَقَ بعد ذلك» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 948 في الشعر، باب السنة في الشعر مرسلاً، وهو موصول عن ابن عباس عند البخاري ومسلم وأبي داود كما في الحديث الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» (4/428)(1830) مالك عن زيد بن سعد عن ابن شهاب، فذكره.
8797 -
(د) عائشة رضي الله عنها قالت: «كنتُ إذا أردتُ أن أَفرِق شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم صَدَعْتُ الفرقَ من يَافوخه، وأرسلتُ ناصيتَهُ بين عينيه» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(اليافوخ) : وسَطُ الرأس.
(1) رقم (4189) في الترجل، باب ما جاء في الفرق، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/90) قال: حدثنا معاوية بن عمرو قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي (6/275) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي. وأبو داود (4189) قال: حدثنا يحيى بن خلف، قال: حدثنا عبد الأعلى.
كلاهما - إبراهيم بن سعد والد يعقوب، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى - عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، فذكره.
8798 -
(م) أنس بن مالك رضي الله عنه سُئِلَ عن شَيْبِ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «ما شَانَهُ الله ببيضاء» .
وفي رواية قال: «يكره أن يَنْتِفَ الرجل الشعرة البيضاء من رأسه، أو لحيته، قال: ولم يَخْضِب رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنما كان البياض في عَنْفَقته، وفي الصُّدغين، وفي الرأس نَبْذ» أخرجه مسلم (1) .
⦗ص: 238⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(في رأسه نَبذ من شيب) : شيء يسير، هو مفتوح الأول، ساكن الباء.
(1) رقم (2341) في الفضائل، باب شيبه صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مسلم (7/85) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، وأحمد بن إبراهيم الدورقي، هارون بن عبد الله، جميعا عن أبي داود، قال: حدثنا شعبة عن خليد بن جعفر سمع أبا إياس فذكره.
8799 -
(خ م) أبو جحيفة رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيتُ بياضاً تحت شَفَته السفلى - العنفقة» .
وفي أخرى: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه منه بيضاء - ووضع بعض أصابعه على عنفقته - قيل له: مثل من أنت يومئذ؟ قال: أَبْرِي النَّبْلَ وأَرِيشُها» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بَرَيْتُ النبل) : إذا نَحَتَّه وأصلحته سهاماً يُرمَى بها.
(رِشْتُ السهم أريشه) : إذا عملت له ريشاً.
(1) رواه البخاري 6 / 412 في الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2342) في الفضائل، باب شيبه صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/308) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، قال: حدثنا يونس. وفي (4/309) قال: حدثنا سليمان بن داود، وأبو كامل. قالا: حدثنا زهير. والبخاري (4/227) قال: حدثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدثنا إسرائيل. ومسلم (7/85) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أبو خيثمة. وابن ماجة (3628) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا زهير.
ثلاثتهم - يونس، وزهير أبو خيثمة، وإسرائيل - عن أبي إسحاق، فذكره.
8800 -
(خ م ت) أبو جحيفة رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان الحسن بن علي يشبهه» .
وزاد البخاري في رواية «وأمر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بثلاثة عشر قَلُوصاً، فَقُبِضَ النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها» .
قال الحميدي: وزاد البرقاني - وذكره أبو مسعود الدمشقي - قال:
⦗ص: 239⦘
«فأبوا أن يعطونا شيئاً، فأتينا أبا بكر فأعطاناها» .
قال الحميدي: ولم أجد ذلك فيما عندنا من أصل كتاب البخاري، وعند البخاري فيه:«فقلتُ لأبي جحيفة: صفه لي، قال: كان أبيض قد شَمِطَ» .
وعند مسلم فيه: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب» ، وفي رواية الترمذي مثله، وزاد زيادة قد أوجب ذكرها في «كتاب الوعد» من حرف الواو.
وذكر الحميدي هذا الحديث مفرداً عن الذي قبله، وهما بمعنى واحد، فاقتدينا به، وأفردناهما (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(القَلوص) : الشابة من النوق، وهي بمنزلة الجارية.
(الشمَط) : الشيب يخالطه السواد.
(1) رواه البخاري 6 / 411 في الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2343) في الفضائل، باب شيبه صلى الله عليه وسلم، والترمذي رقم (3779) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (890) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/307) قال: حدثنا يزيد. والبخاري (4/227) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا زهير. (ح) وحدثني عمرو بن علي، قال: حدثنا ابن فضيل. ومسلم (7/85) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن فضيل. (ح) وحدثنا سعيد بن منصور. قال: حدثنا سفيان وخالد بن عبد الله. (ح) وحدثنا ابن نمير. قال: حدثنا محمد بن بشر. والترمذي (2826) قال: حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي. قال: حدثنا محمد بن فضيل. وفي (2827 و 3777) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والنسائي في «فضائل الصحابة» (59) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى.
سبعتهم - سفيان، ويزيد، وزهير، ومحمد بن فضيل، وخالد، ومحمد بن بشر، ويحيى - عن إسماعيل بن أبي خالد، فذكره.
(*) وزاد ابن فضيل في روايته: «قلت لأبي جحيفة: صفه لي. قال: كان أبيض قد شمط، وأمر لنا النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة قلوصا. قال: فقبض النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن نقبضها» .
8801 -
(خ) جرير بن عثمان رحمه الله قال: إنه سأل عبد الله بن بُسْر قال: «أرأيتَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان شيخاً؟ قال: كان في عنفقته شَعَرَات بيض» أخرجه البخاري (1) .
(1) 6 / 412 في الأنبياء، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/187) قال: حدثنا حجاج بن محمد. وفي (4/188) قال: حدثنا أبو المغيرة. وفي (4/188) قال: حدثنا حسن بن موسى. وفي (4/190) قال: حدثنا أبو النضر. وعبد بن حميد (506) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. والبخاري (4/227) قال: حدثنا عصام بن خالد.
ستتهم - حجاج، وأبو المغيرة، وحسن، وأبو النضر، ويزيد، وعصام - عن حريز بن عثمان، فذكره.
8802 -
(م س) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمِطَ مُقدَّمُ رأسه ولحيته، فكان إِذا ادّهن لم يتبيَّن، فإذا شَعثَ رأسه تَبَيَّنَ، وكان كثيرَ شعرِ اللحية، فقال رجلٌ: وجهه مثل السيف؟ قال: لا، بل مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً، قال: ورأيتُ الخاتم عند كَتِفَيْهِ مثل بيضة الحمام، يُشْبِهُ جسدَه» أخرجه مسلم.
وفي رواية النسائي قال: «سُئل جابر بن سمرة عن شيب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان إذا دَهَنَ رأسَهُ لم يُرَ منه، وإِذا لم يَدْهَن رُئِيَ منه» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
[[ (الشعَث) : بُعْدُ العهد بالغسل وتسريح الشعر.]]
(1) رواه مسلم رقم (2344) في الفضائل، باب شيبه صلى الله عليه وسلم، والنسائي 8 / 150 في الزينة، باب الدهن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
* أخرجه أحمد (5/104) قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (5/104) قال: حدثنا أبو النضر. ومسلم (7/86) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبيد الله.
ثلاثتهم - عبد الرزاق، وأبو النضر، وعبيد الله - عن إسرائيل، عن سماك، فذكره. «مطولا» .
* وأخرجه أحمد (5/90 و 95) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/102 و 107) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا إسرائيل. ومسلم (7/86) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (7/86) قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا حسن بن صالح. والترمذي (3644) . وفي «الشمائل» (17) قال: حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، قال: حدثنا أيوب بن جابر. وعبد الله بن أحمد (5/98) قال: حدثني يحيى بن عبد الله مولى بني هاشم سنة تسع وعشرين ومئتين، قال: حدثنا شعبة.
أربعتهم - شعبة، وإسرائيل، وحسن، وأيوب - عن سماك بن حرب، فذكره. مختصرا على «الخاتم» .
* وأخرجه أحمد (5/86 و 88) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا شعبة. وفي (5/90 و 95 و 100) قال: حدثنا بهز بن أسد، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (5/103) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. عن حماد بن سلمة. وفي (5/104) قال: حدثنا أبو كامل، قال: حدثنا حماد. ومسلم (7/85) . والترمذي في «الشمائل» (39) . والنسائي (8/150) .
ثلاثتهم - مسلم، والترمذي، والنسائي - عن محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو داود سليمان بن داود، قال: حدثنا شعبة. وفي «الشمائل» (44) قال الترمذي: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
كلاهما - شعبة، وحماد - عن سماك بن حرب، فذكره مختصرا على أوله.
8803 -
(خ) محمد بن سيرين رحمه الله قال: «قلتُ لعبيد: عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم، أَصبناه من قِبَلِ أنس - أو من قِبَلِ أهل أنس - قال: لأن يكون عندي شعرة منه أحبَّ إليّ من الدنيا وما فيها» أخرجه البخاري (1) .
(1) 1 / 238 في الوضوء، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (170) قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا إسرائيل، عن عاصم، عن ابن سيرين، فذكره.
8804 -
(م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم والحلاق يحلِقه، وأطاف به أصحابه، فما يريدون أن تقع شعرة إلا في يد رجل» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2325) في الفضائل، باب قرب النبي عليه السلام من الناس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (3/133) قال: حدثنا سليمان بن حرب.
2 -
أخرجه أحمد (3/137) وعبد بن حميد (1273) . ومسلم (7/79) .قال: حدثنا محمد بن رافع. ثلاثتهم - أحمد، وعبد، وابن رافع - قالوا: حدثنا هاشم بن القاسم.
كلاهما - سليمان، هاشم - قالا: حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت، فذكره.