الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9386 -
(خ) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كُلْ ما شئت، والْبَسْ ما شئت، ما أخطأتْكَ اثنتان: سَرَفٌ، ومَخِيلة» . أخرجه البخاري في ترجمة باب (1) .
(1) تعليقاً 10 / 216 في اللباس في فاتحته، قال الحافظ في " الفتح ": وصله ابن أبي شيبة في " مصنفه "، والدينوري في " المجالسة " من رواية ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس، وأخرجه عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه بلفظ: أحل الله الأكل والشرب ما لم يكن سرف أو مخيلة، وكذا أخرجه الطبري من رواية محمد بن ثور عن معمر به.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواه البخاري تعليقا في فاتحة كتاب اللباس (10/264) .
نوع تاسع
9387 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا رسولَ الله، إن أحدَنا يجد في نفسه - يُعَرِّض بالشيء - لأن يكونَ حُمَمة أحبّ إليه من أن يتكلم به، فقال: الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة» أخرجه أبو داود.
وفي رواية قال أبو زُمَيْل: قلت لابن عباس: «ما شيءٌ أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله لا أتكلَّم به، فقال لي: شيء من شكٍّ؟
⦗ص: 719⦘
وضَحِك، ثم قال: ما نجا ذلك أحدٌ حتى أنزل الله {فإن كنتَ في شكٍّ مما أنزلنا إِليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك} [يونس: 94] ثم قال: إذا وجَدتَ شيئاً من ذلك في نفسك، فقل: هو الأوَّل والآخر، والظَّاهِر والباطن، وهو بكل شيء عليم» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحُمَمة) الفحمة، وجمعها: حُمَم.
(1) رقم (5110) و (5112) في الأدب، باب في رد الوسوسة، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (1/235)(2097) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان وعبد بن حميد (702) قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، عن سفيان. وأبو داود (5112) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وابن قدامة بن أعين، قالا: حدثنا جرير.
كلاهما - سفيان، وجرير - عن منصور.
2-
وأخرجه أحمد (1/340)(3161) قال: حدثنا محمد بن جعفر وحجاج، قالا: حدثنا شعبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة (668) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان وفي (669) قال: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: أخبرنا أبو داود، قال: أخبرنا شعبة.
كلاهما - شعبة، وسفيان - عن منصور والأعمش.
كلاهما - منصور، والأعمش -عن ذر بن عبد الله، عن عبد الله بن شداد، فذكره.