الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللجاج
9311 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «نحن الآخِرون السابقون» وقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لأن يَلَجَّ أحدُكم بيمينه في أهله آثَمُ له عند الله من أن يُعطِي كفَّارتَه التي افترض الله عليه» . أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنِ استَلَجَّ في أهله بيمين، فهو أعظم [إثماً] ليبَّر، يعني الكفارة» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لَجَّ واستلجَّ) في يمينه: إذا لَجَّ في الاستمرار عليها، وترك تكفيرها ورأى أنه صادق فيها، وقيل: هو أن يحلف ويرى أن غيرها خيراً منها، فيقيم
⦗ص: 682⦘
على ترك الكفارة والرجوع إلى ما هو خير.
(آثَم) : أكثر إثماً، لأنه قد أُمِرَ أن يأتيَ الذي هو خير.
(1) رواه البخاري 11 / 453 في الأيمان والنذور في فاتحته، ومسلم رقم (1655) في الأيمان، باب النهي عن الإصرار على اليمين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/278)(317) قال: حدثنا عبد الرزاق. والبخاري (8/159) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا عبد الرزاق. ومسلم (5/88) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق. وابن ماجة (2114) قال: حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا محمد بن حميد المعمري.
كلاهما - عبد الرزاق، ومحمد بن حميد - عن معمر، عن همام بن منبه، فذكره.