الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الخامس: في وصية النبي صلى الله عليه وسلم
-
9255 -
(خ م ت س) طلحة بن مصرف قال: سألتُ ابن أبي أوفَى: «هل أوصى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قلت: فكيف كُتِبَ على الناس الوصية، أو أُمِرُوا بها، ولم يوصِ؟ قال: أوصى بكتاب الله» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (1) .
(1) رواه البخاري 5 / 227 في الوصايا، باب الوصايا، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، وفي فضائل القرآن، باب الوصاة بكتاب الله عز وجل، ومسلم رقم (1634) في الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، والترمذي رقم (2120) في الوصايا، باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص، والنسائي 6 / 240 في الوصايا، باب هل أوصى النبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (722) قال:حدثنا سفيان. وأحمد (4/354) قال: حدثنا حجاج. وفي (4/355) قال:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (4/381) قال: حدثنا وكيع: والدارمي (3184) قال: حدثنا محمد بن يوسف. والبخاري (4/3) قال: حدثنا خلاد بن يحيى. وفي (6/18) قال:حدثنا أبو نعيم. وفي (6/235) قال:حدثنا محمد بن يوسف. ومسلم (5/74) قال:حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي. (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال:حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا ابن نمير - محمد بن عبد الله بن نمير - قال:حدثنا أبي. وابن ماجة (2696) قال:حدثنا علي بن محمد، قال:حدثنا وكيع. والترمذي (2119) قال:حدثنا أحمد بن منيع.، قال:حدثنا أبو قطن عمرو ابن الهيثم البغدادي. والنسائي (6/240) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال:حدثنا خالد بن الحارث.
عشرتهم - سفيان، وحجاج، وعبد الرحمن، ووكيع، ومحمد بن يوسف، وخلاد، وأبو نعيم، وعبد الله ابن نمير، وأبو قطن، وخالد بن الحارث - عن مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف، فذكره.
9256 -
(خ م س) عائشة رضي الله عنها قال الأسود بن يزيد: ذكروا عند عائشة: أن عليّاً كان وصياً، فقالت:«متى أوصى إليه وقد كنت مُسْنِدَتَهُ إلى صدري- أو قالت -: في حَجْري؟ فدعا بالطَّسْتِ، فلقد انْخَنَثَ في حَجري، فما شعرت أنه مات، فمتى أوصى إِليه؟» أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية النسائي قالت: «يقولون: إن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أوصى إلى عليٍّ، لقد دعا بالطَّست ليبولَ فيه، فانخَنَثَتْ نفسُه وما أشعر، فإلى مَنْ أوصى؟» (1)
⦗ص: 635⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الانخناث) : الانثناء [والانكسار]، أرادت: أنه استرخى فانثنت أعضاؤه.
(السَحْر) : الرِّئة.
(النَّحْر) : معروف، أرادت: أنه صلى الله عليه وسلم مات وهي محتضنته في صدرها.
(1) رواه البخاري 5 / 269 في الوصايا، باب الوصايا، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، ومسلم رقم (1636) في الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، والنسائي 6 / 240 في الوصايا، باب هل أوصي النبي صلى الله عليه وسلم، وانظر ما قاله الحافظ في " الفتح " حول هذا الحديث 5 / 269 و 270.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/32) قال: حدثنا إسماعيل. والبخاري (4/3) قال: حدثنا عمرو بن زرارة. قال: أخبرنا إسماعيل. وفي (6/18) قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا أزهر. ومسلم (5/75) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة -واللفظ ليحيى -قال: أخبرنا إسماعيل ابن علية. وابن ماجة (1626) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا إسماعيل بن علية والترمذي في «الشمائل» (386) قال: حدثنا حميد بن مسعدة البصري. قال: حدثنا سليم بن أخضر. والنسائي (1/32 و6/240) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: أنبأنا أزهر. وفي (6/241) قال: أخبرني أحمد بن سليمان. قال: حدثنا عارم - قال: حدثنا حماد بن زيد.
أربعتهم -إسماعيل ابن علية، وسليم، وأزهر، وحماد - عن ابن عون، عن إبراهيم، عن الأسود بن يزيد، فذكره.