المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌نوع عاشر 9348 - (ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه - جامع الأصول - جـ ١١

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الميم

- ‌الكتاب الأول: في المواعظ والرقائق

- ‌الفصل الثاني: في المنع من ذلك

- ‌الكتاب الثالث: في المدح

- ‌الكتاب الرابع: في المزح والمداعبة

- ‌الكتاب الخامس: في الموت وما يتعلَّق به أولاً وآخراً

- ‌الباب الأول: في ذكر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وغسله وكفنه

- ‌الفصل الأول: في مرضه وموته

- ‌الفصل الثالث: في دفنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الباب الثاني: في الموت ومقدِّماته، وما يتعلَّق به

- ‌الفصل الأول: في مقدِّمات الموت ونزوله

- ‌الفصل الثاني: في البكاء والنَّوح والحزن

- ‌الفرع الأول: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثاني: في النهي عن ذلك

- ‌الفصل الثالث: في الغسل والكفن

- ‌الفصل الرابع: في تشييع الجنازة وحملها

- ‌الصوت والنار معها

- ‌المشي قبل الجنازة وبعدها

- ‌مشي النساء معها

- ‌مشي الراكب معها

- ‌الإسراع بها

- ‌القيام معها ولها

- ‌الفصل الخامس: في الدفن

- ‌الفرع الأول: في دفن الشهداء

- ‌الفرع الثاني: في دفن الموتى، وهيئة القبور

- ‌تعجيل الدفن

- ‌الدفن في الليل

- ‌إدخال الميت القبر

- ‌اللحد والشَّق

- ‌تسوية القبور

- ‌تجصيصها وإعلامها

- ‌نقل الميت

- ‌الدعاء عند الدفن

- ‌أحاديث مفردة

- ‌الفصل السادس: في زيارة القبور

- ‌الفرع الأول: في النهي عنها

- ‌الفرع الثاني: في جواز ذلك

- ‌الفرع الثالث: فيما يقوله زائر القبور

- ‌الفرع الرابع: في الجلوس على القبور والمشي عليها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: فيما بعد الموت

- ‌الفصل الأول: في عذاب القبر

- ‌الكتاب السادس: في المساجد وما يتعلَّق بها، وبناءُ مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في بناء مسجدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ومِنْبَرِهِ

- ‌الفصل الثاني: في أحكام تتعلق بالمساجد

- ‌الفرع الأول: في البصاق

- ‌الفرع الثاني: في دخول المرأة المسجد

- ‌الفرع الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌الفرع الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها ميم، ولم ترد في حرف الميم

- ‌حرف النون

- ‌الكتاب الأول: في النبوة

- ‌الباب الأول: في أحكام تخص ذاته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في اسمه ونسبه

- ‌الفصل الثاني: في مولده وعمره

- ‌الفصل الثالث: في أولاده

- ‌الفصل الرابع: في صفاته وأخلاقه

- ‌النوع الأول: في أحاديث جامعة لأوصاف عِدَّة

- ‌النوع الثاني: في صفة شعره

- ‌النوع الثالث: خاتم النبوة

- ‌النوع الرابع: في مشيه

- ‌النوع الخامس: في كلامه

- ‌النوع السادس: في عَرَقِه

- ‌النوع السابع: في شجاعته

- ‌النوع الثامن: في شيء من أخلاقه

- ‌الباب الثاني: في علاماته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: فيما كان منها قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثاني: فيما كان منها بعد مبعثه

- ‌الباب الثالث: في بدء الوحي وكيفية نزوله

- ‌الباب الرابع: في الإسراء وما يتعلَّق به

- ‌الباب الخامس: في معجزاته ودلائل نبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الأول: في إخباره عن المغيبات

- ‌الفصل الثاني: في تكليم الجمادات له، وانقيادها إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الثالث: في زيادة الطعام والشراب

- ‌الفصل الرابع: في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل الخامس: في كَفِّ الأعداء عنه صلى الله عليه وسلم

- ‌الفصل السابع: في معجزات متفرقة

- ‌الباب الأول: في المقدِّمات

- ‌عائشة

- ‌حفصة

- ‌أم سلمة

- ‌زينب بنت جحش

- ‌أم حبيبة بنت أبي سفيان

- ‌صفيَّة رضي الله عنها

- ‌جويرية رضي الله عنها

- ‌ابنة الجَون

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثاني: في الحث على النكاح والترغيب فيه

- ‌الفصل الثالث: في الخِطبة والخُطبة والنظر

- ‌الفصل الرابع: في آداب النكاح

- ‌الباب الثاني: في أركان النكاح

- ‌الفصل الأول: في العقد

- ‌الفرع الأول: في نكاح المتعة

- ‌الفرع الثاني: في نكاح الشِّغار، ونكاح الجاهلية

- ‌الفصل الثاني: في الأولياء والشهود

- ‌الفرع الأول: في حكم الأولياء والشهود

- ‌الفرع الثاني: في الاستئذان والإجبار

- ‌الفرع الثالث: في الكفاءة

- ‌الباب الثالث: في موانع النكاح

- ‌الفصل الأول: في الحرمة المؤبدة

- ‌الفرع الأول: في النسب والصِّهْر

- ‌الفرع الثاني: في الرضاع

- ‌الفصل الثاني: فيما لا يوجب حرمة مؤبدة

- ‌الفرع الأول: في الجمع بين الأقارب

- ‌الفرع الثاني: في المبتوتة والمحلل

- ‌الفرع الثالث: في أمور متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في نكاح المشركات، وإسلام الزوج عليهن

- ‌الباب الرابع: في أحكام متفرقة للنكاح

- ‌الفصل الأول: فيما يفسخ النكاح، ومالا يفسخه

- ‌الفصل الثاني: في العدل بين النساء

- ‌الفصل الثالث: في العزل والغيلة

- ‌الفصل الرابع: في النشوز

- ‌الفصل الرابع: في لواحق الباب

- ‌الفصل الأول: في النهي عن النذر

- ‌الفصل الثاني: في نذر الطاعات وأحكامها

- ‌نذر الصلاة

- ‌نذر الصوم

- ‌الحج

- ‌نذر المال

- ‌الفصل الثالث: في نذر المعصية

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث مشتركة

- ‌الكتاب الرابع: في النية والإخلاص

- ‌الكتاب الخامس: في النصح والمشورة

- ‌الكتاب السادس: في النوم، وهيئته، والقعود

- ‌الكتاب السابع: في النفاق

- ‌الكتاب الثامن: في النجوم

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها نون، ولم تَرِد في حرف النون

- ‌حرف الهاء

- ‌الكتاب الأول: في ذكر الهجرتين

- ‌الكتاب الثاني: في الهدية

- ‌الكتاب الثالث: في الهبة

- ‌حرف الواو

- ‌الكتاب الأول: في الوصية

- ‌النوع الأول: في الحث عليها

- ‌النوع الثاني: في وقتها

- ‌النوع الثالث: في مقدارها

- ‌النوع الرابع: في الوصية للوارث

- ‌النوع الخامس: في وصية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌النوع السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌النوع السابع: في الوصي واليتيم

- ‌الكتاب الثاني: في الوعد

- ‌الكتاب الثالث: في الوكالة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها واو، ولم تَرِدْ في حرف الواو

- ‌حرف الياء

- ‌الفصل الأول: في لفظ اليمين وما يُحلَفُ به

- ‌الفصل الثاني: فيما نُهي عن الحلف به

- ‌الفصل الثالث: في اليمين الفاجرة

- ‌الفصل الرابع: في موضع اليمين

- ‌الفصل الخامس: في الاستثناء في اليمين

- ‌الفصل السادس: في نقض اليمين، والرجوع عنها

- ‌الفصل السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌النية

- ‌اللغو

- ‌التورية

- ‌الإخلاص

- ‌اللجاج

- ‌الفصل الثامن: في الكفارة

- ‌كتاب اللواحق

- ‌الفصل الأول: في أحاديث مشتركة بين آداب النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌الفصل الثاني: في أحاديث مشتركة بين آفات النفس

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر

- ‌نوع حادي عشر

- ‌نوع ثاني عشر

- ‌نوع ثالث عشر

- ‌الفصل الثالث: في أحاديث مشتركة في آفات اللسان

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثان

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث متفرِّقة من كل نوع لا يضمها معنى، ولا يحصرها فَنّ

- ‌نوع أول

- ‌نوع ثالث

- ‌نوع رابع

- ‌نوع خامس

- ‌نوع سادس

- ‌نوع سابع

- ‌نوع ثامن

- ‌نوع تاسع

- ‌نوع عاشر: متفرق

الفصل: ‌ ‌نوع عاشر 9348 - (ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه

‌نوع عاشر

9348 -

(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا حَليمَ إلا ذو عَثْرة، ولا حكيم إلا ذو تَجْرِبة» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2034) في البر، باب ما جاء في التجارب، وحسنه الترمذي، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، وابن حبان في " صحيحه "، والحاكم وغيرهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/8) قال:حدثنا قتيبة. وفي (3/69) قال:حدثنا هارون هو -ابن معروف-. والبخاري في الأدب المفرد (565) . والترمذي (2023) قالا:حدثنا قتيبة.

كلاهما - قتيبة، وهارون - قالا:حدثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، عن أبي الهيثم، فذكره.

ص: 699

9349 -

(ت) حذيفة وابن مسعود رضي الله عنهما قالا: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يكُنْ أحَدُكمْ إمَّعَة، يقول: أنا مع الناس، إن أحْسنَ الناسُ أحسنتُ، وإن أساؤوا أسأتُ، ولكن وَطِّنُوا أنفسكم إن أحسنَ الناسُ أن تُحْسِنُوا، وإن أساؤوا أن لا تَظلِمُوا» .

أخرجه الترمذي عن حذيفة وحدَه، وقال فيه:«لا تكونوا إمَّعَة» . فجمع (1) . والأول: ذكره رزين.

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(رجل إمَّعة وإمَّع) بكسر الهمزة وتشديد الميم: إذا كان لا يثبت

⦗ص: 700⦘

مع أحد ولا على رأي: فيكون مَرَّة مع هذا، ومَرَّة مع هذا، وذلك لضعف رأيه، قالوا: وهو فعل، لأنه لا يكون أفعل وصفاً، قالوا: ولا يقال للمرأة: إمَّعة.

(1) رواه الترمذي رقم (2008) في البر، باب ما جاء في الإحسان والعفو، وهو حديث حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من هذا الوجه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2007) قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي محمد بن يزيد، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، عن أبي الطفيل، فذكره.

ص: 699

(1) في المطبوع: بدعة بالدال، وهو تحريف، والرعة بكسر الراء: الورع.

(2)

كلمة " شيء " ليست في نسخ الترمذي المطبوعة.

(3)

رقم (2521) في صفة القيامة، باب رقم (61) ، وفي سنده محمد بن عبد الرحمن بن نبيه، وهو مجهول.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2519) قال: حدثنا زيد بن أخزم الطائي البصري، قال:حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير، قال:حدثنا عبد الله بن جعفر المخرمي، عن محمد بن عبد الرحمن بن نبيه، عن محمد بن المنكدر، فذكره.

ص: 700

9351 -

(ت) حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينبغي للمؤمن أن يُذِلَّ نفسَهُ، قالوا: كيف يُذِلُّ نفسه؟ قال: يتعرَّض مِن البلاء لما لا يطيق» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2255) في الفتن، باب رقم (67) ، وفي سنده علي بن زيد جدعان، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/405) وابن ماجة (4016) .والترمذي (2254) .

كلاهما - ابن ماجة، والترمذي - قالا:حدثنا محمد بن بشار.

كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد - قالا:حدثنا عمرو بن عاصم، قال:حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن جندب، فذكره.

ص: 700

9352 -

(ت) معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أنه كتب إِلى عائشة «أن اكتبي إليَّ كتاباً تُوصِيني فيه، ولا تُكْثري عليَّ، فكتبتْ عائشةُ إلى معاوية: سلام عليك، أما بعد، فإني سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: مَنِ التَمَسَ رِضَى الله بسَخَط الناس كفاه الله مُؤونة الناس، ومَنِ التَمَسَ

⦗ص: 701⦘

رِضى الناس بسخط الله وكلهُ الله إلى الناس، والسلام عليك» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2416) في الزهد، باب رقم (65) ، والمرفوع منه ثابت، رواه ابن حبان في " صحيحه " وغيره.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (2414) قال: حدثنا سويد بن نصر. قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. عن عبد الوهاب بن الورد، عن رجل من أهل المدينة، فذكره.

* وأخرجه الترمذي (2414) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا محمد بن يوسف، عن سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها كتبت إلى معارية، فذكره الحديث بمعناه، ولم يرفعه.

ص: 700

9353 -

(د ت) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمؤمِنُ غِرٌّ كريم، والفاجرُ خَبٌّ لئيم» أخرجه أبو داود والترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الغِرُّ) : الذي لم يجرِّبِ الأمور، وإنما جعل المؤمن غِرّاً نسبة له إلى سلامة الصدر، وحسن الباطن، والظن في الناس، فكأنه لم يجرِّب بواطن الأمور، ولم يطلع على دخائل الصدور، فترى الناسَ منه في راحة، لا يتعدَّى إليهم منه شر، بل لا يكون فيه شر فيتعدَّى.

(الخَبّ) : الخدّاع المكَّار الخبيث، ولذلك قابل به «الغِرّ» لأن الناس يتأذَّونَ به، لما يصلهم من شره.

(1) رواه أبو داود رقم (4790) في الأدب، باب في حسن العشرة، والترمذي رقم (1965) في البر والصلة، باب ما جاء في البخيل، وهو حديث حسن، ورواه أيضاً البخاري في " الأدب المفرد "، وأحمد في " المسند "، والحاكم 1 / 43 وغيرهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (418) قال: حدثنا أحمد بن الحجاج،.قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل. وأبو داود (4790) قال:حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني. قال:حدثنا عبد الرزاق. والترمذي (1964) قال:حدثنا محمد بن رافع، قال:حدثنا عبد الرزاق.

كلاهما - حاتم بن إسماعيل، وعبد الرزاق - عن أبي الأسباط الحارثي بشر بن رافع، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره.

* أخرجه أحمد (2/394) .وأبو داود (4790) قال: حدثنا نصر بن علي.

كلاهما - أحمد بن حنبل، ونصر - عن أبي أحمد. قال: حدثنا سفيان، عن الحجاج بن فرافصة، عن رجل، عن أبي سلمة، فذكره.

ص: 701

9354 -

(خ م د) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «المُؤمِنُ لا يُلْسَعُ مِنْ جُحْرٍ واحدٍ مرتين» .

وفي رواية «لا يُلْدَغُ المؤمِنُ مِنْ جُحْرٍ مرتين» .

⦗ص: 702⦘

أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لا يلدغ المؤمن من جُحْرٍ مَرَّتين) قال الخطابي: يروى بضم الغين وكسرها، فالضم على وجه الخبر، ومعناه: أن المؤمن هو الكيِّس الحازم الذي لا يؤتَى من جهة الغفلة، فيخدع مرة بعد أخرى وهو لا يفطن بذلك ولا يشعر به، والمراد به: الخداع في أمر الدِّين، لا في أمر الدنيا، وأما [الرواية] بالكسر: فعلى وجه النهي، يقول: لا يخدعنَّ المؤمن، ولا يؤتينَّ من ناحية الغفلة فيقع في مكروه أو شر وهو لا يشعر به، ولْيَكُنْ فَطِناً حَذِراً، وهذا التأويل يصلح أن يكون لأمر الدِّين والدنيا معاً.

(1) رواه البخاري 10 / 439 و 440 في الأدب، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ومسلم رقم (2998) في الزهد، باب لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، وأبو داود رقم (4862) في الأدب، باب الحذر من الناس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/379) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا ليث، يعني ابن سعد، عن عقيل، والدارمي (2784) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث قال: حدثنا عقيل، والبخاري (8/38) قال حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، وفي (الأدب المفرد) (1278) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني يونس. ومسلم (8/227) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن عقيل. (ح) وحدثنيه أبو الطاهر وحرملة بن يحيى. قالا: أخبرنا ابن وهب، عن يونس (ح) وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن حاتم، قالا: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. وأبوداود (4862) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ليث، عن عقيل، وابن ماجة (3982) قال: حدثنا محمد بن الحارث المصري، قال: حدثنا الليث بن سعد، قال: حدثني عقيل.

ثلاثتهم - عقيل بن خالد، ويونس بن يزيد، وابن أخي ابن شهاب - عن ابن شهاب الزهري، عن سعيد ابن المسيب، فذكره.

ص: 701

9355 -

(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «رَغِمَ أنْفُ رجل دخل عليه رمضان ثم انْسَلَخَ ولم يُغْفَرْ لَه، ورَغِمَ أنفُ رجل أدْرَك أبويه أو أحدَهما وهما حيٌّ ولم يدْخِلاهُ الجنة، وَرَغِمَ أنفُ رَجُلٍ ذُكرتُ [عنده] ولم يُصلِّ عليَّ» .

أخرجه الترمذي، وهذا لفظه: قَدَّمَ الصلاة على النبي، ثم الصوم، وبعده الوالدين، وقال في حديثه: «ورَغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكِبَر

⦗ص: 703⦘

فلم يُدْخِلاه الجنة» قال الراوي: وأظنه قال: «أو أحدُهما» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(رغم أنف رجل) أرغم الله أنفه: إذا ألصقه بالرَّغام وهو التراب، أي: أذلَّه الله.

(1) رواه الترمذي رقم (3539) في الدعوات، باب رقم (110) ، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/254) . والترمذي (3545) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي.

كلاهما - أحمد بن حنبل، وأحمد بن إبراهيم الدورقي - قالا: حدثنا ربعي بن إبراهيم، قال: أحمد بن حنبل: وهو أخو إسماعيل بن إبراهيم يعني ابن علية، وكان يفضل على أخيه، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعد بن أبي سعيد، فذكره.

ص: 702

9356 -

(م د) أنس بن مالك رضي الله عنه أن رَجُلاً قال: «يا رسولَ الله، أيْنَ أبي؟ قال: في النار، فَلَمَّا قَفَّى (1) دعاه فقال: إن أبي وأباك في النار» أخرجه مسلم وأبو داود (2) .

(1) أي: ولي قفاه منصرفاً.

(2)

رواه مسلم رقم (203) في الإيمان، باب بيان أن من مات على الكفر فهو في النار ولا تناله شفاعة ولا تنفعه قرابة المقربين، وأبو داود رقم (4718) في السنة، باب في ذراري المشركين، وانظر " شرح مسلم " للنووي، و " عون المعبود " شرح سنن أبي داود.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/119) قال: حدثنا وكيع. وفي (3/268) قال:حدثنا عثمان. ومسلم (1/132) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال:حدثنا عفان، وأبو داود (4718) قال:حدثنا موسى بن إسماعيل.

ثلاثتهم - وكيع، وعفان، وموسى - عن حماد بن سلمة، عن ثابت، فذكره.

ص: 703

9357 -

(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «رأى عيسى رَجُلاً يَسْرِق، فقال له: أسرقتَ؟ قال: كلا والذي لا إله إلا هو، فقال عيسى: آمنت بالله، وكَذَّبتُ عيني» . أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 354 في الأنبياء، باب قول الله تعالى:{واذكر في الكتاب مريم إذا انتبذت من أهلها} ، ومسلم رقم (2368) في الفضائل، باب فضائل عيسى عليه السلام، والنسائي 8 / 249 في القضاة، باب كيف يستحلف الحاكم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/314) والبخاري (4/203) قال:حدثنا عبد الله بن محمد، ومسلم (7/97) قال:حدثني محمد بن رافع..

ثلاثتهم - أحمد، وعبد الله، وابن رافع - عن عبد الرزاق. قال:حدثنا معمر،.عن همام بن منبه- فذكره.

أخرجه ابن ماجة (2102) قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال:حدثنا حاتم بن إسماعيل بن عن أبي بكر بن يحيى بن النضر، عن أبيه فذكره..

أخرجه أحمد (2/383) قال:حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن الحسن ووغيره، فذكراه.

ص: 703

9358 -

() مالك بن أنس – رحمه الله قال: بلغني أنَّ رجلاً من بعض الفقهاء كتب إلى ابن الزبير رضي الله عنه يقول: «ألا إنَّ لأهل التقوى علامات

⦗ص: 704⦘

يُعرَفون بها، ويَعْرفونها من أنفسهم: مَن رَضِيَ بالقضاء، وَصَبَر على البلاء، وشكر على النعماء، وصَدَق في اللسان، ووفى بالوعد والعهد، وتلا لأحكام القرآن، وإنما الإمام سُوقٌ مِنَ الأسواق، فإن كان من أهل الحق حَمَلَ إليه أهلُ الحقِّ حقَّهم، وإن كان من أهل الباطل حمل إليه أهل الباطل باطلهم» أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه الموطأ، ولم نجده عنده، وهو منقطع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

لم أقف عليه.

ص: 703