الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني: في تكليم الجمادات له، وانقيادها إليه صلى الله عليه وسلم
-
8893 -
(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «كنتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بمكة، فخرجنا في بعض نواحيها، فما استقبلَه شَجَر ولا جبل إلا وهو يقول: السلام عليك يا رسول الله» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (3630) في المناقب، باب رقم (8) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الدارمي (21) قال:حدثنا فروة. والترمذي (3626) قال:حدثنا عباد بن يعقوب الكوفي.
كلاهما - فروة، وعباد - قالا:حدثنا الوليد بن أبي ثور. عن إسماعيل السدي، عن عباد بن أبي يزيد. وفي رواية فروة: عباد أبي يزيد، فذكره.
8894 -
(م ت) جابر بن سمرة رضي الله عنه أَنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ بمكةَ حجراً كانَ يُسَلِّم عَلَيَّ لَيَالِيَ بُعِثْتُ، إِني لأعرفه الآن» أخرجه مسلم والترمذي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2277) في الفضائل، باب فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم وتسليم الحجر عليه قبل النبوة، والترمذي رقم (3628) في المناقب، باب رقم (7) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (5/89 و95) والدارمي (20) قال:حدثنا محمد بن سعيد. ومسلم (7/58) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
ثلاثتهم أحمد، ومحمد بن سعيد، وأبو بكر - عن يحيى بن أبي بكير، قال:حدثنا إبراهيم بن طهمان.
2-
أخرجه أحمد (5/105) والترمذي (3624) قال:حدثنا محمد بن بشار، ومحمود بن غيلان.
ثلاثتهم - أحمد، وابن بشار، محمود - عن سليمان بن داود - أبو داود الطيالسي - قال: حدثنا سليمان بن معاذ الضبي كلاهما - ابن طهمان، وسليمان - عن سماك بن حرب، فذكره.
8895 -
(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «جاء أعرابي إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: بِمَ أعْرِفُ أنكَ رسول الله؟ قال: إن دعوتُ هذا العِذْق من النخلة تشهد أني رسول الله؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل الْعِذْقُ ينزل من النخلة، حتى سقط إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: السلام عليك يا رسول الله، ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارجع
⦗ص: 332⦘
إلى مَوضِعك، فعاد إِلى موضعه والتأم، فأسْلَمَ الأعرابيُّ عند ذلك» . أخرجه الترمذي، ولم يذكر «سلام العذق على النبي صلى الله عليه وسلم» (1) .
(1) رقم (3632) في المناقب، باب رقم (9) ، وفي سنده شريك القاضي، وفيه كلام، ومع ذلك فقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (1/223)(1954) قال: حدثنا أبو معاوية. والدارمي (24) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا جرير، وأبومعاوية.
كلاهما - أبو معاوية، وجرير - عن الأعمش، عن أبي ظبيان، فذكره.
* وأخرجه الترمذي (3628) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا محمد بن سعيد، قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن أبي ظبيان، عن بن عباس، فذكرته.
8896 -
(خ م) معن بن عبد الرحمن قال: سمعت أبي، قال: سألتُ مسروقاً: «من آذن النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالجن ليلةَ استمعوا القرآن؟ فقال: حدثني أبوك - يعني: عبد الله بن مسعود - أنه قال: آذَنَتْ بهم شجرة» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 7 / 131 في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب ذكر الجن، ومسلم رقم (450) في الصلاة، باب الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه البخاري (5/58) قال: حدثنا عبيد الله بن سعيد. ومسلم (2/37) قال:حدثنا سعيد بن محمد الجرمي، وعبيد الله بن سعيد.
كلاهما - عبيد الله، وسعيد بن محمد - قالا:حدثنا أبو أسامة، قال:حدثنا مسعر، عن معن بن عبد الرحمن، قال:سمعت أبي، قال:فذكره..
* أخرجه الحميدي (123) قال:حدثنا سفيان، عن مسعر، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، قال:قال لي مسروق: أخبرني أبوك أن شجرة أنذرت النبي صلى الله عليه وسلم بالجن.
8897 -
(خ س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «كان في مسجد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم جِذْعٌ في قِبلته، يقوم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته، فلما وُضِعَ المِنْبَرُ سمعنا للجِذْعِ مثل أصواتِ العِشار، حتى نزل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه» .
قال الحسن: «كان واللهِ يَحِنُّ لِمَا كان يسمع عنده من الذِّكر» .
وفي رواية قال: «كانَ المسجد مسقوفاً على جُذوع من نَخْل، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يقوم إلى جِذع منها»
…
وذكر نحوه.
وفي رواية: «أن امرأة من الأنصار قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أجْعَلُ
⦗ص: 333⦘
لك شيئاً تَقْعُدُ عليه؟ فإن لي غلاماً نجاراً، قال: إن شئتِ، قال: فَعَمِلَتْ له المنبر، فلما كان يومُ الجمعة قعد النبيُّ صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صُنِع له، فصاحت النَّخلةُ التي كان يخطب عندها، حتى كادت تنشق - وفي أخرى: فصاحت النخلة صياح الصبيْ - فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه، فجعلت تَئِنُّ أنين الصبيِّ الذي يُسَكَّت، حتى استقرت» قال: بكت على ما كانت تسمع من الذكر. أخرجه البخاري.
وفي رواية النسائي قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا خطبَ يَسْتَنِدُ إلى جِذع نخلة من سَواري المسجد، فلما صُنِعَ المنبر واستوى عليه اضطربت تلك السارية تَحِنُّ كحنين الناقة، حتى سمعها أهل المسجد، حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العشار) جمع عُشَراء، وهي الناقة الحامل التي أتى عليها عشرة أشهر من حملها.
(1) رواه البخاري 2 / 322 في الجمعة، باب الخطبة على المنبر، وفي المساجد، باب الاستعانة بالنجار والصناع في أعواد المنبر والمسجد، وفي البيوع، باب النجار، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، والنسائي 3 / 102 في الجمعة، باب مقام الإمام في الخطبة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/300) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (1/122و3/80) قال: حدثنا خلاد بن يحيى. وفي (4/237) قال: حدثنا أبونعيم.
ثلاثتهم - وكيع، وخلاد، وأبو نعيم - قالوا: حدثنا عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه، فذكره.
أخرجه أحمد (3/295) قال: حدثنا عبد الرزاق وروح. وفي (3/324) قال: حدثنا محمد بن بكر. والنسائي (3/102) قال: أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود، قال: أنبأنا ابن وهب.
أربعتهم - عبد الرزاق، وروح، وابن بكر، وابن وهب - عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير، فذكره.
وفي الرواية الأخرى:
أخرجه أحمد (3/306) . وابن ماجة (1417) قال: حدثنا أبو بشر بن بكر بن خلف.
كلاهما - أحمد وأبو بشر قالا: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سليمان التيمي،. عن أبي النضر، فذكره.
8898 -
(خ ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «كان
⦗ص: 334⦘
رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذع، فلما اتُّخِذَ المنبرُ تحوَّل إِليه، فحنّ الجذع، فأتاه فمسح بيده عليه» . وفي رواية «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما أسَنَّ وكَبِرَ، قيل: ألا نتخذ لك منبراً؟ ..» وذكر الحديث، وفيه:«فنزل إليه فاحتضنه، وسَارَّه بشيء» . أخرجه البخاري.
وفي رواية الترمذي: «فأتاه فالتزمه، فَسَكَنَ» (1) .
(1) رواه البخاري 6 / 331 و 332 في الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، والترمذي رقم (505) في الصلاة، باب ما جاء في الخطبة على المنبر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الدارمي (31) قال: أخبرنا عثمان بن عمر. والبخاري (4/237) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن كثير أبو غسان. (ح) قال: وقال عبد الحميد: أخبرنا عثمان بن عمر. والترمذي (505) قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس، قال: حدثنا عثمان بن عمر، ويحيى بن كثير أبو غسان العنبري.
كلاهما - عثمان بن عمر، ويحيى بن كثير - قالا: حدثنا معاذ بن العلاء، عن نافع، فذكره.
*في رواية يحيى بن كثير عند البخاري قال: حدثنا أبو حفص وأسمه عمر بن العلاء أخو أبي عمرو بن العلاء.
* قال المزي: عبد الحميد هذا يقال: إنه عبد بن حميد. والله أعلم. هكذا رواه البخاري. وقيل: إن قوله: -عمر بن العلاء-، وهم. والصواب: معاذ بن العلاء كما وقع في