الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8521 -
(ت) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «أَمْرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نَحْثُوَ في أفواه المدَّاحين الترابَ» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2396) ، في الزهد، باب ما جاء في كراهية المدحة والمداحين، من حديث سالم الخياط عن الحسن البصري عن أبي هريرة، وسالم صدوق سيء الحفظ، والحسن لم يسمع من أبي هريرة، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث أبي هريرة. أقول: ولكن يشهد له الذي قبله فهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (2394) قال: حدثنا محمد بن عثمان الكوفي. قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن سالم الخياط، عن الحسن، فذكره.
وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب من أحاديث أبي هريرة.
الكتاب الرابع: في المزح والمداعبة
8522 -
(ت) أبو هريرة- رضي الله عنه قال: قالوا: «يا رسولَ الله إنَّكَ لَتُدَاعِبنا، قال: إني لا أقول إلا حقاً» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (1991) في البر والصلة، باب ما جاء في المزاح، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/340) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا ليث، عن محمد. وفي (2/360) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق. قال: حدثنا ابن مبارك، عن أسامة بن زيد. والترمذي (1990) . وفي «الشمائل» (232) قال: حدثنا عباس بن محمد الدوري البغدادي. قال: حدثنا علي بن الحسن قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن أسامة بن زيد.
كلاهما - محمد بن عجلان، وأسامة بن زيد - عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، فذكره.
(*) أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (265) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث. قال: حدثني ابن عجلان، عن أبيه، أو سعيد، عن أبي هريرة، فذكره.
8523 -
(ت د) أنس بن مالك رضي الله عنه «أنَّ امرأةَ أتتْ
⦗ص: 55⦘
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسولَ الله احمِلْنا على بعير، فقال: أحْمِلُكُمْ على وَلَدِ الناقةِ، قالت: وما نَصْنَع بولدِ الناقةِ؟ فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: هل تَلِدُ الإبِلَ إلا النُّوقُ؟» .
أخرجه الترمذي وأبو داود، وجعلا بدل المرأة رجلاً (1) .
زاد رزين قال: وكان يقول لي: «يا ذا الأُذُنَين، يمازحني» (2) .
قال: وسمعته يقول لامرأة: «زوُجكِ، ذلك البياضُ في عينيه؟ قالت: عَقْرَى، ومتى رأيتَه؟ قال: وهل من عين إلا وفيها بياض؟» (3) .
وقال لامرأة عِجوز «إنه لا يدخلُ الجنةَ عجوز، فقالت: وما لهنَّ؟ وكانت تقرأ القرآنَ، فقال لها: أما تقرئين القرآن {إنا أنشأناهنَّ إنشاءً. فجعلناهنَّ أبكاراً. عُرُباً أتْراباً. لأصحاب اليمين} [الواقعة: الآية 35 - 38] » (4) .
⦗ص: 56⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عَقْرَى) هذا دعاء عليها بالعَقْر - وهو الجرح - أي: عقرها الله، وظاهره الدعاءُ ولم يُرِد الدعاءَ، إنما هو على طريق التعجُّب من الشيء، كقولهم:«تربت يداك» ونحو ذلك، ويقال: إن الصواب «عقراً» بالتنوين، لأنه مصدر عَقَر، إلا أن المحدِّثين هكذا يروونه بغير تنوين.
(إنا أنشأناهنَّ إنشاءً. فجعلناهنَّ أبكاراً. عُرُباً أتراباً) الإنشاء: إبداء الخلق، و «الأبكار» جمع بكر، وهي التي لم تفْتَضَّ «العُرُب» جمع عَروب وهي المرأة الحسناء المتحبِّبة إلى زوجها، والأتراب: الأقران.
(1) رواه الترمذي رقم (1992) في البر والصلة، باب ما جاء في المزاح، وأبو داود رقم (4998) في الأدب، باب ما جاء في المزاح، وإسناد صحيح.
(2)
زيادة رزين هذه ستأتي من رواية الترمذي وأبي داود بعد هذا الحديث.
(3)
ذكره الغزالي في " إحياء علوم الدين " من حديث زيد بن أسلم، قال العراقي: رواه الزبير ابن بكار في كتاب " الفكاهة والمزاح "، وابن أبي الدنيا من حديث عبد الله بن سهم الفهري مع اختلاف.
(4)
رواه الترمذي في " الشمائل " باب ما جاء في صفة مزاح النبي صلى الله عليه وسلم من حديث الحسن مرسلاً. قال العراقي في " تخريج الأحياء ": وأسنده ابن الجوزي في " الوفاء " من حديث أنس بسند ضعيف، ورواه البيهقي أيضاً من حديث عائشة، وكذا الطبراني في " الأوسط ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/267) قال: حدثنا خلف بن الوليد. والبخاري في «الأدب المفرد» (268) قال: حدثنا محمد بن الصباح. وأبو داود (4998) قال: حدثنا وهب بن بقية. والترمذي (1991) . وفي «الشمائل» (238) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.
أربعتهم - خلف، وابن الصباح، ووهب، وقتيبة - عن خالد بن عبد الله الواسطي، عن حميد، فذكره.
8524 -
(ت د) أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «يا ذا الأُذُنينِ - يعني يمازحه» أخرجه الترمذي وأبو داود (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (1993) في البر والصلة، باب ما جاء في المزاح، وأبو داود رقم (5002) في الأدب، باب ما جاء في المزاح، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/117) قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (3/127) قال: حدثنا حجاج. وأبو أسامة. وفي (3/242) قال: حدثنا إسحاق. وفي (3/260) قال: حدثنا أسود. وأبو داود (5002) قال: حدثنا ابن مهدي. والترمذي (1992 و 3828)، وفي الشمائل (235) قال:حدثنا محمود بن غيلان، قال:حدثنا أبو أسامة..
خمستهم - أبو أسامة، وحجاج، وإسحاق، وأسود، وإبراهيم - عن شريك، عن عاصم، فذكره.
8525 -
(د) أُسيد بن حُضَير رضي الله عنه قال: «إنَّ رجلاً من الأنصار كان فيه مُزَاحُ، فبينا هو يُحدِّثُ القوم يُضْحكهم، إذْ طَعَنَهُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بِخاصرته بِعودِ كان في يده، فقال: أصبِرني يا رسول الله فقال: اصطَبِر، قال: إنَّ عليك قميصاً، وليس عليَّ قميص، فرفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قميصَهُ، فاحتَضَنَه، وجعل يُقَبِّل كَشحَه، قال: إنما أردتُ هذا
⦗ص: 57⦘
يا رسولَ الله» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أصْبِرْني) من نفسك، أي: أقدِرني، ومكِّنِّي من نفسك لأقتص منك، يقال: أصبره فاصطبر، أي: أقصَّه فاقتص.
(كشحه) الكشح: ما فوق مَشَدِّ الإزار من جانب البطن، وهما كشحان.
(1) رقم (5224) في الأدب، باب في قبلة الجسد، وفي سنده حصين بن عبد الرحمن السلمي أبو الهذيل الكوفي، وهو ثقة لكنه تغير، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (5224) قال: حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد، عن حصين، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أسيد بن حضير، فذكره.
8526 -
(د ت) عبد الله بن السائب بن يزيد بن السائب عن أبيه عن جده أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يأخُذَنَّ أحدُكم عصا أخيه لاعباً جادّاً، ومن أخذ عصا أخيه فليردَّها إليه» أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود «لا يأخُذَنَّ أحدُكم متاع أخيه لاعباً جادّاً» .
وفي رواية «لعباً ولا جِدّاً
…
الحديث» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لاعباً جادّاً) هو أن لا يريد بأخذه سرقته؛ ولكن يريد إدخال الغيظ على
⦗ص: 58⦘
أخيه فهو لاعب في مذهب السرقة، جادٌّ في إدخال الأذى عليه، أي: هو قاصد للعب، مريد للجدِّ في ذلك ليغيظه.
(1) رواه أبو داود رقم (5003) في الأدب، باب من يأخذ الشيء على المزاح، والترمذي رقم (2161) في الفتن، رقم (3) ، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حميد (437) قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. والبخاري في «الأدب المفرد» (241) قال: حدثنا عاصم بن علي. وأبو داود (5003) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق. والترمذي (2160) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
أربعتهم - معمر، وعاصم، ويحيى، وشعيب - عن ابن أبي ذئب، عن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، فذكره.
8527 -
(د)[عبد الرحمن] بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحابُ محمد صلى الله عليه وسلم «أنَّهم كانوا يسيرون مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فنام رجلٌ منهم، فانطلق بعضهم إلى حَبلٍ معه، فأخذه، فَفَزِعَ، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا يحلُّ لمسلم أن يُروِّعَ مُسلماً» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (5004) في الأدب، باب من يأخذ الشيء على المزاح، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/362) . وأبو داود (5004) قال: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري.
كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن سليمان - عن عبد الله بن نمير. قال: حدثنا الأعمش. عن عبد الله بن يسار الجهني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.