الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9135 -
() عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه «أمر امرأة - جَعَلَت أمها على نفسها صلاة بقباء -: أن تصلِّي عنها» وعن ابن عباس نحوه أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
من زيادات رزين.
نذر الصوم
9136 -
(خ م) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: سأله رجل فقال: «نذرتُ أن أصومَ كلَّ [يوم] ثلاثاء، أو أربعاء، ما عِشْت، فوافقتُ هذا اليوم يوم النحر، قال: أمر الله بوفاء النذر، ونهانا أن نصومَ يوم النحر، فأعاد عليه، فردَّ مثله، لا يزيد عليه» .
وفي رواية قال: «أمَرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم بوفاءِ النذر، ونهى عن صوم هذا اليوم» أخرجه البخاري ومسلم.
وللبخاري من حديث حكيم بن أبي حُرَّة الأسلمي «أنه سمع ابن عمر - في رجل نذر أن لا يأتي عليه يوم سَمَّاه - إلا صام، فوافق يومََ أضحى أو فطر، فقال: لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، لم يكن يصوم يوم الأضحى والفطر، ولا يرى صيامهما» .
(1) رواه البخاري 11 / 513 في الأيمان والنذور، باب من نذر أن يصوم أياماً فوافق النحر أو الفطر، وفي الصوم، باب الصوم يوم النحر، ومسلم رقم (1139) في الصيام، باب النهي عن صوم يوم الفطر والأضحى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/2)(4449) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا يونس. وفي (2/59)(5245) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن عون. وفي (2/138)(6235) قال: حدثنا إسماعيل، قال: أخبرنا يونس بن عبيد. والبخاري (3/56) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ، قال: حدثنا معاذ، قال: أخبرنا ابن عون. وفي (8/178) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن يونس. ومسلم (3/153) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن ابن عون. والنسائي في الكبرى ورقة (38-أ) قال: أخبرنا الحسين بن عيسى، قال: حدثنا أزهر، ثم ذكر كلمة معناها: حدثنا ابن عون.
كلاهما - يونس بن عبيد، وعبد الله بن عون - عن زياد بن جبير، فذكره.
وبلفظ: «لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، لم يكن يصوم يوم الأضحى والفطر، ولا يرى صيامهما» .
أخرجه البخاري (8/178) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا فضيل بن سليمان، قال: حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثنا حكيم أبي حرة الأسلمي، فذكره.
9137 -
(خ ط د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «بينما رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخطبُ إذا هو برجل قائم، فسأل عنه؟ فقالوا: أبو إسرائيل نذر أن يقومَ في الشمس ولا يقعد، ويصومَ ولا يفطرَ بنهار، ولا يستظلَّ ولا يتكلم، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مُروه فليستظلَّ، وليقعدْ، وليتكلَّمْ، وليُتمَّ صومه» أخرجه البخاري وأبو داود.
وأخرجه الموطأ عن حميد بن قيس، وثور بن زيد مرسلاً «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً قائماً في الشمس
…
» وذكر الحديث.
وزاد: قال مالك: «فأمره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بإتمام ما كان لله طاعةً، وتركِ ما كان معصية، ولم يبلغني أنه أمره بكفارة» (1) .
(1) رواه البخاري 11 / 512 في الأيمان والنذور، باب النذر فيما لا يملك وفي معصية، والموطأ 2 / 475 في الأيمان والنذور، باب ما لا يجوز من النذور في معصية الله، وأبو داود رقم (3300) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في النذر في المعصية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (8/178) وأبو داود (3300) قالا: حدثنا موسى بن إسماعيل. وابن ماجة (2136) قال: حدثنا الحسين بن محمد بن شنبة الواسطي، قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار.
كلاهما - موسى، والعلاء - عن وهيب. قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، فذكره.
وأخرجه مالك (1047) عن حميد بن قيس وثور بن زيد الديلي، فذكراه.
9138 -
(خ م د ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه قال: «يا رسولَ الله، إني نذرت في الجاهلية أن أعتكفَ يوماً في المسجد الحرام؟ قال: أوفِ بنذرك» أخرجه الجماعة إلا الموطأ، وجعله الترمذي عن ابن عمر عن عمر (1) .
(1) رواه البخاري 4 / 237 في الاعتكاف، باب الاعتكاف ليلاً، وباب من لم ير عليه صوماً إذا اعتكف، وباب إذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم، وفي الجهاد، باب ما كان النبي صلى الله
⦗ص: 544⦘
عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه، وفي المغازي، باب قول الله تعالى:{ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم} ، وفي الأيمان والنذور، باب إذا نذر أو حلف أن لا يكلمه إنساناً في الجاهلية ثم أسلم، ومسلم رقم (1656) في الأيمان، باب نذر الكافر وما يفعل فيه إذا أسلم، وأبو داود رقم (3325) في الأيمان والنذور، باب من نذر في الجاهلية ثم أدرك الإسلام، والترمذي رقم (1539) في الأيمان والنذور، باب ما جاء في وفاء النذر، والنسائي 7 / 21 و 22 في الأيمان والنذور، باب إذا نذر ثم أسلم قبل أن يفي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (691) وأحمد (2/10)(4577) والنسائي (7/21) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد.
ثلاثتهم - الحميدي، وأحمد، ومحمد بن عبد الله - عن سفيان، قال: حدثنا أيوب السختياني.
2-
وأخرجه أحمد (2/20)(4705) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/82)(5539) قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (3/63) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (3/66) قال: حدثنا عبيد بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (8/177) قال: حدثنا محمد بن مقاتل أبو الحسن، قال: أخبرنا عبد الله. ومسلم (5/88 و 89) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ومحمد بن المثنى، وزهير بن حرب، قالوا: حدثنا يحيى، وهو ابن سعيد القطان. (ح) وحدثنا أبو سعيد الأشج، قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي. (ح) وحدثنا محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والنسائي (7/22) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وابن خزيمة (2239) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى.
خمستهم - يحيى بن سعيد القطان، وشعبة، وأبو أسامة، وعبد الله بن المبارك، وعبد الوهاب الثقفي - عن عبيد الله بن عمر.
كلاهما - أيوب، وعبيد الله - عن نافع، فذكره.
* قال أحمد بن حنبل، عقب رواية يحيي، عن عبيد الله: وقال يحيى بن سعيد مرة: عن عمر.
وعن نافع، أن عبد الله بن عمر حدثه: «أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة، بعد أن رجع من الطائف، فقال: يارسول الله، إن ي نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما في المسجد الحرام، فكيف ترى؟ قال: اذهب فاعتكف يوما.
قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية من الخمس. فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس، سمع عمر بن الخطاب أصواتهم يقولون: أعتقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما هذا؟ فقالوا: أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس. فقال عمر: يا عبد الله، اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها.» .
وفي رواية حماد بن سلمة ذكر غلاما بدل الجارية.
وفي رواية حماد بن زيد: «ذكر عند ابن عمر عمرة رسلو الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة. فقال: لم يعتمر منها. قال: وكان عمر نذر اعتكاف ليلة في الجاهلية..» ثم ذكره.
1-
أخرجه أحمد (2/35)(4922) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (2/153)(6418) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. والبخاري (5/196) قال: حدثني محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معمر. ومسلم (5/89) قال: حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا جرير بن حازم. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. (ح) وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي، قال: حدثنا حماد بن زيد. (ح) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، قال: حدثنا حجاج بن المنهال، قال: حدثنا حماد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (75211) عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر. وابن خزيمة (2228) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا حماد يعني ابن زيد. وفي (2229) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان.
خمستهم - معمر، وحماد بن سلمة، وجرير بن حازم، وحماد بن زيد، وسفيان - عن أيوب.
2-
وأخرجه مسلم (5/90) قال: حدثنا يحيى بن خلف، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق.
كلاهما - أيوب، وابن إسحاق - عن نافع، فذكره.
* أخرجه البخاري (4/113 و 5/196) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، «أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: يا رسول الله، إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية..» فذكره نحوه مرسلا.
زاد في رواية عمرو بن محمد العنقزي: «قال فبينما هو معتكف إذ كبر الناس: فقال: ما هذا يا عبد الله؟ قال: سبي هوازن، أعتقهم النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وتلك الجارية. فأرسلها معهم» .
أخرجه أبو داود (2474) قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو داود (2475) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح القرشي، قال: حدثنا عمرو بن محمد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف. (7354) عن أبي بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي، عن الحسن بن حماد الوراق، عن عمرو بن محمد العنقزي.
كلاهما - أبو داود، وعمرو بن محمد - عن عبد الله بن بديل، عن عمرو بن دينار، فذكره.