الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9162 -
(ط) عبد الله بن أبي بكر [بن عمرو بن حزم] عن عمته أنها حَدَّثته [عن جَدَّته]«أنها كانت جَعَلَتْ على نفسها مَشْياً إلى مسجد قُباء، فماتت ولم تَقْضِه، فأفتى عبد الله بن عباس ابنتها أن تَمْشيَ عنها» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 2 / 472 في النذور، باب ما يجب من النذور في المشي، ورجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني، عن عبد الله، به.
الكتاب الرابع: في النية والإخلاص
9163 -
(خ م د ت س) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِنما الأعمالُ بالنيات، - وفي رواية: بالنية - وإنَّما لكل امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يُصِيبها، أو امرأةٍ يتزوَّجُها، فهجرتُه إلى ما هاجر إليه» أخرجه الجماعة إلا الموطأ.
⦗ص: 556⦘
وهذا الحديث أول حديث في كتاب البخاري. وللبخاري في رواية - وهي التي في أول كتابه - عن علقمة بن وقَّاص الليثي يقول: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرتُه إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأةٍ ينكحها، فهجرتهُ إلى ما هاجر إليه» (1) .
(1) رواه البخاري 1 / 7 - 15 في بدء الوحي، وفي الإيمان، باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى، وفي العتق، باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه، وفي فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة، وفي النكاح، باب من هاجر أو عمل خيراً لتزويج امرأة فله ما نوى، وفي الأيمان والنذور، باب النية في الأيمان، وفي الحيل، باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى، ومسلم رقم (1907) في الإمارة، باب قوله صلى الله عليه وسلم:" إنما الأعمال بالنية "، وأبو داود رقم (2201) في الطلاق، باب فيما عنى به الطلاق والنيات، والترمذي رقم (1647) في فضائل الجهاد، باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا، والنسائي 1 / 59 و 60 في الطهارة، باب النية في الوضوء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (28) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/25)(168) قال: حدثنا سفيان. وفي (1/43)(300) قال: حدثنا يزيد. والبخاري (1/2) قال: حدثنا الحميدي عبد الله بن الزبير، قال: حدثنا سفيان. وفي (1/21) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: أخبرنا مالك. وفي (3/190) قال: حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان. وفي (5/72) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا حماد - هو ابن زيد-. وفي (7/4) قال: حدثنا يحيى بن قزعة، قال: حدثنا مالك. وفي (8/175) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا عبد الوهاب. وفي (9/29) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد بن زيد. ومسلم (6/48) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: حدثنا مالك (ح) وحدثنا محمد بن رمح بن المهاجر، قال: أخبرنا الليث. (ح) وحدثنا أبو الربيع العتكي، قال: حدثنا حماد بن زيد. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب - يعني الثقفي -. (ح) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا حفص - يعني ابن غياث - ويزيد بن هارون. (ح) وحدثنا محمد بن العلاء الخهمداني، قال: حدثنا ابن المبارك. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان. أبو داود (2201) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. وأبو داود (2201) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان. وابن ماجة (4227) قال: حدثنا أبو بكر بنأبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون. (ح) وحدثنا محمد بن رمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد. والترمذي (1647) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي. والنسائي (1/58 و 6/158) قال: أخبرنا الحارث بن مسكين، قراءة عليه، وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك. وفي (6/158) قال: أخبرنا عمرو بن منصور. قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. قال: حدثنا مالك. وفي (7/13) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا سليمان بن حيان، وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (8/10612) عن سويد بن نصر، عن ابن المبارك. وابن خزيمة (142 و 455) قال: حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي الحارثي وأحمد بن عبدة الضبي. قالا: حدثنا حماد بن زيد. وفي (143) قال: حدثنا محمد بن الوليد، قال: حدثنا عبد الوهاب، يعني ابن عبد المجيد الثقفي.
عشرتهم - سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، ومالك، وسفيان الثوري، وحماد بن زيد، وعبد الوهاب، والليث بن سعد، وأبو خالد الأحمر، وحفص بن غياث، وعبد الله بن المبارك - عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: أخبرني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، أنه سمع علقمة بن وقاص الليثي، فذكره.
9164 -
(خ م) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذابُ مَنْ كان فيهم، ثم بُعِثُوا على أعمالهم (1) » أخرجه البخاري ومسلم (2) .
(1) وفي صحيح ابن حبان عن عائشة مرفوعاً: " إن الله إذا أنزل سطوته بأهل نقمة وفيهم الصالحون قبضوا معهم ثم بعثوا على نياتهم وأعمالهم ".
(2)
رواه البخاري 13 / 50 و 51 في الفتن، باب إذا أنزل الله بقوم عذاباً، ومسلم رقم (2879) في صفة الجنة، باب الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/40)(4985) قال: حدثنا عتاب، قال: حدثنا عبد الله. (ح) وعلي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله. وفي (2/110)(5890) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق، قال: حدثنا ابن المبارك. والبخاري (9/71) قال: حدثنا عبد الله بن عثمان، قال: أخبرنا عبد الله. ومسلم (8/165) قال: حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، قال: أخبرنا ابن وهب.
كلاهما - عبد الله بن المبارك، وابن وهب - عن يونس، عن الزهري، قال: أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر، فذكره.
9165 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله
⦗ص: 557⦘
صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَخْلَصَ لله أربعين صباحاً، ظَهَرَتْ ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه القضاعي، وإسناده ضعيف، ورواه أيضاً أبو نعيم في " الحلية " 5 / 189 من حديث يزيد الواسطي عن الحجاج عن مكحول عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعاً، قال أبو نعيم: كذا رواه يزيد الواسطي متصلاً، ورواه ابن هارون وأبو معاوية عن الحجاج فأرسله، وهو عند أحمد في الزهد مرسل بدون أبي أيوب الأنصاري، فالحديث مرسل، ووصله لا يصلح، وقد ذكره ابن الجوزي في " الموضوعات "، وأورده أيضاً الصغاني في " الأحاديث الموضوعة "، نقول: فالحديث ضعيف على كل حال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواه القضاعي وإسناده ضعيف. ورواه أيضا أبو نعيم في «الحلية» (5/189) من حديث يزيد الواسطي، عن الحجاج، عن مكحول، عن أبي أيوب الأنصاري مرفوعا.
قال أبو نعيم: كذا رواه يزيد الواسطي متصلا. ورواه ابن هارون وأبو معاوية عن الحجاج فأرسله، وهو عند أحمد في «الزهد» مرسلا بدون أبي أيوب الأنصاري. فالحديث مرسل، ووصله لا يصلح، وقد ذكره ابن الجوزي في «الموضوعات» . وأورده أيضا الصنعاني في الأحاديث الموضوعة.