الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الثاني: في وقتها
9248 -
(خ م د س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قيل لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّ الصدقة خير- أو أفضل-؟ قال: أن تصَّدَّق وأنتَ صحيحٌ [شحيحٌ] ، تأمُل الغِنى، وتخشى الفقر، ولا تُمهِلْ حتى إذا بلغتِ الحُلْقومَ قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي.
وفي رواية أبي داود: «وأنت صحيح حريص، تأملُ البقاء وتخشى الفقر، ولا تُمهِل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان) فيه المنع من الإضرار في الوصية عند الموت.
وفي قوله: «وقد كان لفلان» دليل على أنه إذا أضرَّ في الوصية كان للورثة أن يبطلوها لأنه حينئذ مالهم، ألا تراه يقول:«وقد كان لفلان» يريد به الوارث، والتقدير: كأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: تقول لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد صار مالك لورثتك؟ .
(1) رواه البخاري 5 / 279 في الوصايا، باب الصدقة عند الموت، وفي الزكاة، باب أي الصدقة أفضل، ومسلم رقم (1032) في الزكاة، باب بيان أن أفضل الصدقة صدقة الصحيح الشحيح، وأبو داود رقم (2865) في الوصايا، باب ما جاء في كراهية الإضرار في الوصية، والنسائي 6 / 237 في الوصايا، باب الكراهية في تأخير الوصية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/231) قال:محمد بن فضيل. وفي (2/250) قال:حدثنا جرير بن عبد الحميد. وفي (2/415) قال:حدثنا عفان. قال:حدثنا عبد الواحد بن زياد. وفي (2/447) قال:حدثنا وكيع، عن سفيان. والبخاري (2/137) قال حدثنا موسى بن إسماعيل. قال:حدثنا عبد الواحد. وفي (4/5) قال حدثنا محمد بن العلاء، قال:حدثنا أبو أسامة، عن سفيان. وفي الأدب المفرد. (778) قال:حدثنا محمد بن سلام. قال: أخبرنا محمد بن فضيل بن غزوان. ومسلم (3/93و) قال: حدثنا زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير. قالا:حدثنا بن فضيل. (ح) وحدثنا أبو كامل الجحدري. قال:حدثنا عبد الواحد. وأبو داود (2865) قال:حدثنا مسدد. قال:حدثنا عبد الواحد بن زياد. وابن ماجة (2706) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال:حدثنا شريك. والنسائي (5/68) قال: أخبرنا محمود بن غيلان. قال: حدثنا وكيع. قال حدثنا:سفيان. وفي (6/237) قال: أخبرنا أحمد بن حرب. قال:حدثنا محمد بن فضيل. وابن خزيمة (2454) قال:حدثنا يوسف بن موسى. قال: حدثنا جرير.
خمستهم - محمد بن فضيل، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الواحد بن زياد، وسفيان الثوري، وشريك بن عبد الله النخعي - عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة، فذكره.
9249 -
(د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لأن يتصدَّق المرءُ في حياته وصِحَّته بدرهم خير له من أن يتصدقَ عند موته بمائة» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2866) في الوصايا، باب ما جاء في كراهية الإضرار في الوصية، وفي سنده شرحبيل بن سعد، وهو ضعيف، ومع ذلك فقد صححه ابن حبان (821)" موارد ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2866) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال:حدثنا ابن أبي فديك، قال: أخبرني ابن أبي ذئب، عن شرحبيل، فذكره.
9250 -
(ت س) أبو حبيبة الطائي قال: أوصى إليَّ أخي بطائفة من ماله، فلَقِيت أبا الدرداء، فقلت له: إن أخي أوصى إليَّ بطائفةٍ من ماله، فأين ترى لي وضْعَه؛ في الفقراء، أو المساكين، أو المجاهدين في سبيل الله؟ قال: أمَّا أنا فما كنتُ لأعدِلَ عن المجاهدين، وسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:«مَثَلُ الذي يُعتِق ويتصدَّقُ عند موته كَمَثلِ الذي يُهْدِي إذا شبِعَ، وإنَّ أفضلَ الصدقة: أن تصَّدَّق وأنت صحيح حريصٌ شحيح، تأمُلُ الغِنى وتخشى الفقر» انتهت رواية الترمذي عند قوله: «إذا شبع» ولم يذكر فيه «ويتصدق» .
وفي رواية النسائي قال: «أوصى رجل بدنانير في سبيل الله، فسُئِل أبو الدرداء فحدَّث عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: مَثَلُ الذي يُعتق، أو يتصدق عند موته مثل الذي يُهدِي بعدما يشبع» (1) .
(1) رواه الترمذي رقم (2124) في الوصايا، باب ما جاء في الرجل يتصدق أو يعتق عند الموت، والنسائي 6 / 238 في الوصايا، باب الكراهية في تأخير الوصية، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال، ورواه أيضاً أحمد والدارمي وغيرهما.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (5/196) قال:حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/197) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان. وفي (6/448) قال:حدثنا وكيع. قال:حدثنا سفيان. (ح) وعبد الرحمن، عن سفيان. وعبد بن حميد (202) قال:حدثنا يعلى، قال:حدثنا سفيان. والدارمي (3229) قال:حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال:حدثنا شعبة. وأبو داود (3968) قال:حدثنا محمد بن كثير، قال:حدثنا سفيان. والترمذي (2123) قال:حدثنا بندار، قال:حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال:حدثنا سفيان. والنسائي (6/238) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال:حدثنا محمد. قال: حدثنا شعبة. وفي الكبرى (الورقة64) قال:أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال:حدثنا أبو الأحوص.
ثلاثتهم - شعبة، وسفيان الثوري، وأبو الأحوص سلام بن سليم - عن أبي إسحاق، عن أبي حبيبة الطائي، فذكره.