الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحاديث متفرقة
8955 -
(س) أم شريك رضي الله عنها «أنها كانت ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم» أخرجه النسائي (1) .
(1) كذا في الأصل والمطبوع: أخرجه النسائي، ولم نجده في " المجتبى من سنن النسائي "، ولعله في " الكبرى " قال الحافظ في " الفتح " 8 / 404 ومن طريق الشعبي قال: من الواهبات أم شريك، قال: وأخرجه النسائي من طريق عروة، وقال السيوطي في " الدر المنثور ": وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن عروة رضي الله عنه قال: كنا نتحدث أن أم شريك رضي الله عنها كانت ممن وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/462) والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (13/18331) عن محمد بن عبد الله المخرمي.
كلاهما - أحمد، ومحمد بن عبد الله، عن يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة عن أبيه، فذكره.
8956 -
(خ س) ثابت البناني رحمه الله قال: كنت عند أنس وعنده بنتٌ له، فقال أنس:«جاءت امرأةٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم تعرِضُ عليه نَفْسَها، فقالت: يا رسولَ الله، أَلَكَ بِي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقلَّ حياءها، واسَوأتاه، واسوأتاه، فقال أنس: هي خير منكِ، رغِبَتْ في النبيِّ صلى الله عليه وسلم فعَرَضت نفسها عليه» أخرجه البخاري والنسائي (1) .
(1) رواه البخاري 9 / 151 في النكاح، باب عرض المرأة نفسها على الرجل الصالح، وفي الأدب، باب ما يستحى من الحق للتفقه في الدين، والنسائي 6 / 78 و 79 في النكاح، باب عرض المرأة على من ترضى.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/268) قال: حدثنا عفان. والبخاري (7/17) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (8/36) قال: حدثنا مسدد. وابن ماجه (2001) قال: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف ومحمد بن بشار. والنسائي (6/78) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. وفي (6/79) قال: أخبرنا محمد بن بشار. وفي الكبرى تحفة الأشراف (468) عن عمرو بن علي.
سبعتهم - عفان، وعلي، ومسدد، وأبو بشر، وابن بشار، وابن المثنى، وعمرو - عن مرحوم بن عبد العزيز، عن ثابت، فذكره.
8957 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «إن أبا بكر جاء يستأذن على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فوجد الناس ببابه جلوساً، لم يُؤذَنْ لهم، فأُذِن له فدخل، ثم أقبل عمر، فاستأذن فأُذِن له، فوجد رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 424⦘
جالساً حَولَه نساؤه، واجماً ساكتاً، فقال أبو بكر: لأقولَنَّ شيئاً أُضحك به رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسولَ الله، لو رأيتَ بنتَ خارجة تسألني النفقة، فَقُمْتُ إليها فوجََأتُ عنقها؟ فَضَحِك رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وقال: هُنَّ حولي كما ترى يسألنني النفقة، فقام عمر إلى حفصة يَجَأُ عنقها، وقام أبو بكر إلى عائشة يَجَأُ عنقها، كلاهما يقول: تَسألْنَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ما ليس عنده؟ فقلن: والله لا نسأل رسولَ الله أبداً شيئاً ليس عنده، قال: ثم اعتزلهم شهراً، أو تسعاً وعشرين، ثم نزلت [عليه] هذه الآية {يا أيُّها النبيُّ قل لأزواجك} - حتى بلغ - {للمحسناتِ منكنَّ أجراً عظيماً} [الأحزاب: 28، 29] قال: فبدأ بعائشة، فقال: يا عائشة، إني أريدُ أَن أعْرِض عليكِ أمراً أُحِبُّ أن لا تَعْجَلي فيه حتى تستشيري أبويك، قالت: وما هو يا رسولَ الله؟ فتلا عليها الآية، قالت: أفيك يا رسولَ الله أستشير أبويَّ؟ بل أختار الله ورسوله والدار الآخرة، وأسألكَ أن لا تُخْبِرَ امرأةً مِنْ نسائك بالذي قلت، قال: لا تسألُني امرأةٌ مِنْهُنَّ إلا أخبرتُها، [إن الله] لم يبعثْني مُعْنِّتاً ولا مُتَعَنِّتاً ولكن بعثني مُعَلِّماً مُيَسِّراً» أخرجه مسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الواجم) : المطرِق الساكت، كأنه مفكُر.
⦗ص: 425⦘
(وجأتُ) عنق فلان: إذا دُسْتَها برجلك ونحو ذلك.
(1) رقم (1478) في الطلاق، باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاق إلا بالنية.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/328) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، أبو عامر. وفي (3/328) قال: حدثنا روح. ومسلم (4/187) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا روح بن عبادة. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (2710) عن سليمان بن عبيد الله الغيلاني، عن أبي عامر العقدي.
كلاهما - أبو عامر العقدي، وروح - قالا: حدثنا زكريا بن إسحاق.
2-
وأخرجه أحمد (3/342) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا ابن لهيعة.
كلاهما - زكريا، ابن لهيعة - قالا: حدثنا أبو الزبير، فذكره.
8958 -
(خ م ت س) أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها أخبرته: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم «جاءها حين أمره الله أن يُخَيِّر أزواجه، قالت: فبدأ بي، فقال: إني ذاكرٌ لكِ أمراً، فلا عليكِِ أن تستعجلي حتى تَسْتأمري أبويك، وقد علم أن أبويَّ لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: إن الله قال: {يا أيُّها النبيُّ قل لأزواجك} - إلى تمام الآيتين، فقلت له: ففي هذا أستأمر أبويَّ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة» .
زاد في رواية «ثم فعل أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت» .
أخرجه البخاري ومسلم والترمذي. وزاد النسائي: «ولم يكن ذلك - حين قاله لهن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم واخترنه - طلاقاً، من أجل أنهن اخترنه» (1) .
(1) رواه البخاري 8 / 399 في تفسير سورة الأحزاب، باب {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً} ، ومسلم رقم (1475) في الطلاق، باب بيان تخيير امرأته لا يكون طلاق إلا بالنية، والترمذي رقم (3202) في التفسير، باب ومن سورة الأحزاب، والنسائي 6 / 159 و 160 في الطلاق، باب التوقيت في الخيار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/77 و 152) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: أخبرنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة. وفي (6/103) قال: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر. وفي (6/211) قال: حدثنا محمد بن بشر. قال: حدثنا محمد بن عمرو. وفي (6/248) قال: حدثنا عثمان. قال: أخبرنا يونس، عن الزهري. والبخاري (6/146) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري. ومسلم (4/185) قال: حدثني أبو الطاهر. قال: حدثنا ابن وهب. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي. قال: أخبرنا عبد الله بن وهب.
قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب. والترمذي (3204) قال: حدثنا عبد بن حميد. قال: حدثنا عثمان بن عمر، عن يونس بن يزيد، عن الزهري. والنسائي (6/55) قال: أخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد النيسابوي. قال: حدثنا محمد بن موسى بن أعين. قال: حدثنا أبي، عن معمر، عن الزهري. وفي (6/159) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أنبأنا يونس بن يزيد وموسى بن علي، عن ابن شهاب.
ثلاثتهم - عمر بن أبي سلمة، ومحمد بن عمرو، وابن شهاب الزهري - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.
* واللفظ لمسلم.