الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8559 -
() عائشة رضي الله عنها «سُئلَتْ عن موتِ الفَجْأةِ؟ فقالت: بَطْشَةُ غضبان، أو هُلْكُ يُسْر» أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وهو بمعنى الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
في المطبوع أخرجه رزين.
الفصل الثاني: في البكاء والنَّوح والحزن
، وفيه فرعان
الفرع الأول: في جواز ذلك
8560 -
(خ م د) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «دخلنا
⦗ص: 89⦘
مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم على أبي سَيْف القَين - وكان ظِئراً لإبراهيم- فأخذ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ابنَه إبراهيم، فَقَبَّلَهُ وَشَمَّه، ثم دخلنا عليه بعد ذلك، وإبراهيمُ يجودُ بنفسه، فَجعَلَتْ عينا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم تَذْرِفان، فقال ابنُ عوف: وأنتَ يا رسول الله، فقال: يا ابنَ عوف، إنَّها رحمة، ثم أتبعها بأخرى، فقال: إنَّ العينَ تدمع، والقلبَ يخشع، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم محزونون» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الظِّئْر) : المرأة التي ترضع ولد غيرِها بالأجرة، وزوج المرضعة يُسمَّى ظِئْراً.
(يجود بنفسه) جاد المريض بنفسه: إذا قارب الموت، فكأنه سمح بخروج روحه.
(1) رواه البخاري 3 / 139 في الجنائز، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم:" إنا بك لمحزونون "، ومسلم رقم (2315) في الفضائل، باب رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال وتواضعه، وأبو داود رقم (3126) في الجنائز، باب في البكاء على الميت.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/194) قال: حدثنا بهز وعفان، وحدثنا هاشم بن القاسم. وعبد بن حميد (1287) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو. ومسلم (7/76) قال: حدثنا هداب بن خالد، وشيبان بن فروخ. وأبو داود (3126) قال: حدثنا شيبان بن فروخ.
ستتهم - بهز، وعفان، وهاشم، وعبد الملك، وهداب، وشيببان - عن سليمان بن المغيرة.
وأخرجه البخاري (2/105) قال: حدثنا الحسن بن عبد العزيز، قال: حدثنا يحيى بن حسان، قال: حدثنا قريش بن حبان.
كلاهما - قريش، وسليمان - عن ثابت، فذكره.
وفي رواية سليمان: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم. ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين يقال له أبو سيف....» الحديث.