الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
(عطاء المزنى: هو عصام تقدم)
(1)
(1) يرجع إليه فيما تقدم من هذا الجزء.
1293- (عطارد بن برز:
والد أبى العشراء الدارمى)
(1)
7474 -
روى عنه ابنه أنه قال: يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا فى الحلق واللبة؟ فقال: «أَمَا لَوْ طَعَنْتَ فى فَخِذِهَا لَأَجْزَأَ عَنْكَ» ، والحديث فى البحر كما سيأتى فى المبهمات (2) .
1294- (عطارد بن حاجب بن زرارة)
(3)
ابن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم بن مالك بن حنظلة، ابن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمى: سجاحى.
وكان ممن اتبع سجاح حين ادعت النبوة وفى ذلك يقول:
أمست نبيتنا أنثى نطيف بها
…
وأصبحت أنبياء الناس ذكرانا
ثم أسلم وحسن إسلامه، ففى صحبته نظر، لأنه لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن إذ ذاك مسلما، وإنما أسلم بعد.
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/42؛ والإصابة: 2/284؛ وأعاد الكلام عنه فى الكنى فى القسم الرابع من حرف العين عند ذكر أبى العشراء وقال: ذكره ابن الأثير وقال: ذكره بعضهم فى الصحابة، ولا يصح والصحبة لأبيه، ثم قال: واختلف فى اسمه واسم أبيه، الإصابة: 4/149.
(2)
الخبر أخرجه الترمذى فى لأطعمة (باب ما جاء فى الذكاة فى الحلق واللبة) من حديث أبى العشراء عن أبيه، وقال: غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة، ولا نعرف لأبى العشراء عن أبيه غير هذا الحديث، واختلفوا فى اسم أبى العشراء، فقال بعضهم: اسمه أسامة بن قهطم، ويقال: اسمه يسار بن برز، ويقال: ابن بلز، ويقال: اسمه عطارد نسب إلى جده. صحيح الترمذى: 4/75.
(3)
له ترجمة فى أسد الغابة: 4/42؛ والإصابة: 2/483؛ والاستيعاب: 3/165.
7475 -
قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا على بن عبد العزيز، حدثنا الحجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن [محمد بن] زياد، عن عبد الرحمن ابن عمرو بن معاذ، عن عطارد بن حاجب: أنه أهدى إلى النبى صلى الله عليه وسلم[ثوب] ديباج كساه إياه كسرى، فدخل أصحابه، فقالوا: /أنزلت عليك من السماء؟ فقال: «وَمَا تَعْجَبُونَ مِنْ ذِى. لَمِنْدِيلٌ مِنْ مَنَادِيلِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ فى الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنْ هَذَا» .
ثم قال: يا غلام اذهب إلى أبى جهم بن حذيفة، وقل له يبعث لى بالخميصة» (1)
7476 -
وحدثنا محمد بن جعفر فى كتابه، حدثنا طاهر بن عمر ابن الربيع، عن أبيه، عن السدى، عن يحيى بن محمد بن سيرين، عن رجل من بنى تميم يقال له عطارد. قال: كانت لى حلة فقال عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو ابتعت هذه للوفد، وليوم العيد.
وهذا له شاهد فى الصحيحين (2) .
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير: 18/15؛ وقال الهيثمى: رجاله رجال الضحيح، غير عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ وهو ثقة، مجمع الزوائد: 9/309؛ وما بين المعكوفات استكمال من الطبرانى.
(2)
يرجع إلى الخبر فى الإصابة، وفى الصحيح من حديث ابن عمر: -. «ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل، فأعطى عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- منها حلة، فقال عمر: يا رسول الله كسوتنيها وقد قلت فى حلة عطارد ما قلت؟ - الخ» ويرجع إليه فى كتاب الجمعة (باب يلبس أحسن ما يجد) : فتح البارى: 2/373 وقد أخرج أطرافه فى ثمانية أبواب أخرى.