الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرقاد، قالا: بعث عمر بن الخطاب عتبة بن غزوان، فذكره (1) .
قال شيخنا فى الأطراف: وروى قيس بن أبى حازم، عن سعد ابن أبى وقاص، معنى بعض هذا الحديث: لقد رأيتنى أغزو فى العصابة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر والحبلة (2) .
(1) الخبر أخرجه مسلم من طرق فى الزهد، مسلم بشرح النووى: 5/822، 823؛ وأخرجه الترمذى فى صفة جهنم (باب ما جاء فى صفة قعر جهنم) وعقب عليه بما ذكره ابن كثير، جامع الترمذى: 4/702؛ وأخرجه فى الشمائل كما فى تحفة الأشراف: 7/233؛ وأخرجه النسائى فى الكبرى كما فى الموطن السابق من الشمائل؛ وأخرجه ابن ماجه فى الزهد مختصراً (باب معيشة أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم (: سنن ابن ماجه: 2/1392.
(2)
تحفة الأشراف: 7/234.
1250- (عتبة بن فرقد بن يربوع
ابن حبيب بن مالك)
(1)
ابن أسعد بن رفاعة بن ربيعة بن رفاعة بن الحارث بن بهثة بن سليم: أبو عبد الله السلمى، صحابى جليل نزل الكوفة، وكان شريفاً بها، وكان يقال لذريته الفراقدة، قاله محمد بن سعد (2) . واستعمله عمر على بعض العراق.
7239 -
قال الإمام أحمد فى الزهد: حدثنا هشيم، أنبأنا حصين. قال: كان عتبة بن فرقد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقسم له [فأصاب منها] سهماً، فكان يعطيه لبنى عمه عاماً ولأخواله عاماً (3) /
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 3/567، والإصابة: 2/455؛ والاستيعاب: 3/119؛ والطبقات الكبرى: 4/18، 6/26؛ والتاريخ الكبير: 6/521.
(2)
الطبقات الكبرى: 6/26.
(3)
بهذا الإسناد أورده ابن الثير وتمامه: فكان بنو سليم يجيبون عاماً فيأخذونه وكان ينو فلان- يعنى أخواله- يجيبون عاماً فيأخذونه. أسد الغابة: 3/567. وما بين المعكوفين استكمال منه.
وفى صحيح مسلم عن [أبى] عثمان النهدى. قال: كتب إلينا عمر ونحن بأذربيجان: يا عتبة بن فرقد إنه ليس من كدك، ولا كد أبيك، ولا [من كد] أمك. فأشبع الناس فى رحالهم مما تشبع أنت منه فى رحلك، وإياكم والتنغم، [وزى أهل الشرك، ولبوس الحرير، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبوس الحرير] ، فإن عباد الله ليسوا بالمنعمين (1)
(حديث آخر عنه)
(1) قوله: «فإن عبد الله ليسوا بالمعمين» لم ترد فى مسلم، وما بين المعكوفين استكمال لجزء من آخر الخبر، وله بقية عنده، كما أن الاستكمالات الأخرى منه.
والخبر أخرجه البخارى ومسلم وأبو داود فى اللباس، وانفرد مسلم باللفظ الذى أورده المصنف، فتح البارى: 10/284 (باب تحريم الذهب والحرير على الرجال وإباحته للنساء) : مسلم بشرح النووى: 4/780 وسنن أبى داود: 4/46 كما أخرجه النسائى فى الكبرى كما فى تحفة الأشراف: 8/85 وابن ماجه فى الجهاد سنن ابن ماجه: 2/942.
7240 -
قال أبو نعيم: حدثنا بن الحسن، فحدثنا عمر ابن حفص السدوسى، حدثنا أبو بلال الأشعرى، حدثنا عبد السلام ابن حرب، حدثنا عطاء بن السائب، عن عرفجة الثقفى، عن عتبةبن فرقد السلمى. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إِذَا أَقْبَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِقَتْ أَبْوَابُ الَنَّارِ، وَصُفَدَّتِ الشَّيَاطِينُ، وَنَادَى مُنادِياً: يَا طَالِبَ الْخَيْرِ هَلُمَّ، وَيَا بَاغِىَ الشَّرَّ اقْتَصِرْ، حَتَّى يَنْسَلِخَ الشَّهْرُ» (1)
ثم قال: ورواه شعبة والثورى وسفيان بن عيينة: عن عطاء نحوه (2) ِ
(1) الخبر أخرجه الطبرانى من طريق عطاء بن السائب. المعجم الكبير: 17/132.
(2)
من طريق سفيان بن عتبة عن عطاء، وشعبة عن عطاء عن عرفجة قال: كنت فى بيت عتبة بن فرقد، وفيه: فكان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدث الرجل عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال فى رمضان. ومن طريق آخر عن عرفجة نحوه. المسند: 4/311، 312.
وقد روى النسائى هذا الحديث، وليس له عنده سواه عن محمد ابن منصور الجواز، ن سفيان بن عيينة، عن عطاء، عن عرفجة، عن عتبة بن فرقد به.
ثم رواه من طريق شعبة، عن عطاء، عن عرفجة، عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ثم قال: وهذا أولى بالصواب من حديث سفيان ابن عيينة، وعطاء بن السائب قد تغير وأثبت الناس فيه شعبة والثورى، وحماد بن زيد، وإسرائيل.
وقال شيخنا: ورواه الفريابى، عن الثورى، عن عطاء، عن عرفجة، [عن عتبة] ، عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم (1)
(حديث أخر عنه)
(1) الخبر أخرجه النسائى فى الصيام (ذكر الاختلاف على معمر فيه) بعد ذكر (باب فضل شهر رمضان) : المجتبى للنسائى: 4/104، 105.
7241 -
قال أبو نعيم: حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا عمر ابن حفص، حدثنا عاصم بن على، حدثنا أبى، عن حصين بن عبد الرحمن، عن أم عاصم- امرأة عتبة بن فرقد- قالت: كنا عند عتبة بن فرقد ثلاث (1) نسوة وإن كل واحدة منا تريد أن تكون أطيب ريحاً من صاحبتها، قالت: وما كان عتبة يمس من الطيب شيئاً إلا أن يدهن دهناً، وكان أطيب ريحاً من جميعنا، وكان إذا خرج قال الناس: ما وجدنا ريحاً أطيب من ريح عتبة. قالت: فسألت عتبة: ما أطيب ريحك؟ فقال: أخذنى الشرى (2) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) عند الهيثمى وفى الصغير: «أربع نسوة» .
(2)
الشرى: شيء يخرج على الجسر أحمر كهيئة الدراهم. اللسان: 4/2254
فشكوت إليه، فأمرنى، فقعدت بين يديه، فجعل ثوبى على فخذى، ومسح بطنى وظهرى، ثم نفث فى كفه اليمنى، ومسح بطنى وظهرى/ صلى الله عليه وسلم
قال أبو نعيم: ورواه أبو عوانة، وخالد بن عبد الله، وعباد بن العوام كلهم: عن حصين، ورواه هشيم، عن حصين، فقال: عن بعض آل عتبة، عن عتبة (1)
(حديث آخر)
(1) الخبر أخرجه من طرق الطبرانى فى الكبير: 71/ 133؛ وقال الهيثمى: رواه الطبرانى فى الوسط والكبير بنحوه، وقال فى بعضها: ثلاث نسوة، وقال فيه:«وبسط يديه فبصق فيهما، فمسح إحداهما على الأخرى، ومسح إحداهما على بطنى، والخرى على ظهرى» ، ورجال الأوسط رجال الصحيح غير أم عاصم، فإنى لم أعرفها. مجمع الزوائد: 8/282.
نقول: ورواه فى الصغير أيضاً، وقال: لم يروه عن ورقاء إلا آدم. المعجم الصغير: 1/38، وهو قد رواه فيه من طريق آدم بن أبى إياس عن شيبان وورقاء.
ومع اختلاف ألفاظ الخبر فى كل طرفة فالمعنى لا يختلف.
7242 -
قال أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا أبو بكر بن أبى عاصم، حدثنا بن مثنى، وعقبة بن مكرم. قالا: حدثنا مسلم بن قتيبة، عن شعبة، عن عقيل بن طلحة، عن عتسبة بن فرقد. قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى أصحابه [تأخراً] فنادى فيهم: «يا أصحاب سورة البقرة» تفرد به مسلم عن شعبة (1)
(1) الخبر أخرجه الطبرانى فى الكبير من طريق على بن قتيبة، وهو هنا: مسلم بن قتيبة. المعجم الكبير للطبرانى: 1/13؛ وقال الهيثمى: فيه على بن قتيبة وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 5/327، وما بين معكوفين استكمال منهما.
ملاحظة: ورد فى المخطوطة عبارة «اقمت فى هذا الموطن» فقمنا بوضعها فى مكانها حيث أنها تتصل بخبر رواه عثمان بن جنيف النصارى، وهى:
«وروى النسائى والترمذى وابن ماجه هذا الحديث من طريق عثمان بن عمر شعبة، ورواه النسائى من طريق حماد بن سلمة كلاهما عن أبى جعفر عن عمارة عنه به.
ورواه النسائى من طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن أبى جعفر عن أبى أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عمارة بن حنيف، وقال الترمذى: حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث أبى جعفر» وهذا الكلام كله متصل بحديث عثمان بن حنيف الأنصارى عن النبى صلى الله عليه وسلم: أن رجلَا البصر أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافينى. تراجع تحفة الأشراف: 7/236.