الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَكَلِمَةَ الْحَقِّ فِى الْغَضَبِ وَالرِّضَا، وَالْقَصْدَ فِى الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَلَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَمِنْ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ. اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مَهْدِيّينَ» تفرد به (1) .
(أبو المخارق عنه)
(1)() من حديث عمار بن ياسر فى المسند: 4/264.
7875 -
قال: حدثنا عمار يوم صفين: اسقنى فسقيته شربة لبنٍ فى قدحٍ أخضر، فقال: أخبرنى حبيبى: أن آخر شربةٍ أشربها من لبن، ثم نظر إلى راية معاوية، فقال: لقد قاتلت صاحب هذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبرانى عن على بن سعيدٍ، عن محمد بن حميدٍ، عن على بن مجاهدٍ، عن على بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن أبى المخارق به (1) . /
(أبو مريم: عبد الله بن زيادٍ تقدم)
(2)
(أبو مريم الثقفى)
فرق بينهما الطبرانى وذكر فى ترجمة كل منهما ما ذكر فى ترجمة الآخر (3) .
(1) قال الهيثمى: رواه أحمد والطبرانى: وبين أن الذى سقاه أبو المخارق وزاد فيه ـ أن فى حديث أحمد الخاص بشربة اللبن ـ ثم نظر إلى لواء معاوية.. إلخ. ثم قال: رجال أحمد رجال الصحيح إلا أنه منقطع. مجمع الزوائد: 7/243.
(2)
تقدم فى أبى مريم الأسدى: عبد الله بن زياد. ويراجع تهذيب التهذيب: 5/221.
(3)
يراجع تهذيب التهذيب فى أبى مريم الثقفى: 12/232.