الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الإبل الوحشية (1) طامحةً أبصارهم، ليس لهم [هم] إلا شاة أو بعير، فانصرفت عنهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:«مَا عَمِلْتَ يَا عَمَّارُ؟» فأخبرته قصتهم، وما بهم من السهوة (2)، فقال:«يَا عَمَّارُ أَلَا أُخْبُركَ بِأَعْجَبَ مِنْهُمْ. قَوْمٌ عَلِمُوا مَا جَهِلَ أُولَئِكَ، ثُمَّ سَهَوْا كَسَهْوَتِهِمْ» (3) .
(نعيم بن حنظلة الكوفى عنه)
(1) يقال: طمح بصره إليه: امتد وعلا، ومنه طمحت عيناه إلى السماء. النهاية: 3/44.
(2)
السهوة: الأرض اللينة التربة، شبه المعصية فى سهولتها على مرتكبها بالأرض السهلة التى لا حروثة فيها. النهاية. 2/197.
(3)
قال البزار: لا نعلم أحداً رواه إلا عمار بهذا الإسناد، كشف الأستار: 1/100؛ وقال الهيثمى: رواه البزار والطبرانى فى الكبير، وفيه عباد بن أحمد العرزمى. قال الدارقطنى: متروك، مجمع الزوائد: 1/185. وعقب عليه فى هامشه فقال: لم يصل إلى عباد إلا على لسان كذاب، وهو جابر الجعفى.
7862 -
قال أبو داود فى الأدب: حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة، حدثنا شريك بن عبد الله، عن الركين، عن نعيم بن حنظلة، عن عمار. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَ لَهُ وَجْهَانِ فِى الدُّنْيَا كَانَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِسَانَانِ [مِنْ نارٍ] » (1) .
(همام بن الحارث)
7863 -
قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلا خمسة أعبدٍ، وامرأتان، وأبو بكر.
رواه البخارى عن أحمد بن أبى الطيب، ويحيى بن معينٍ، عن إسماعيل بن مجالدٍ، عن بيان بن بشرٍ، عن وبرة بن عبد الرحمن عنه به (2) .
(1) الخبر أخرجه أبو داود فى (باب فى ذى الوجهين) : سنن أبى داود: 4/268، وما بين المعكوفين استكمال منه.
(2)
الخبر أخرجه البخارى فى فضائل الصحابة (باب قول النبى صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذًا خليلاً) و (باب إسلام أبى بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ) : فتح البارى: 7/18، 170.