الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال ـ يعنى النبى صلى الله عليه وسلم ـ: «أَقَتَلَهُ قَبْلَ النِّدَاءِ أَوْ بَعْدَهُ؟» قالوا: بعده. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: «لَوْكُنْتَ قَاتِلاً مُؤْمِنًا بِكَافِرٍ لَقَتَلْتُهُ فَأَخْرِجُوا عَقْلَهُ» ، فأخرجنا عقله، فكان أول عقل فى الإسلام.
قال البزار: لا نعلم له طريقًا آخر إلا من هذا [الوجه](1) .
(نفيع بن الحارث عنه)
هو أبو داود الأعمى يأتى (2)
(هلال بن يساف عنه)
(1) المعجم الكبير للطبرانى: 1/227، وقال الهيثمى: هو فى الصحيح من حديث عبد الله بن مقفل، رواه الطبرانى فى الكبير، وفيه الحسن بن دينار وهو ضعيف، مجمع الزوائد: 4/30. =
=
…
وقد ورد فى المخطوطة بعد هذه الأخبار هذه العبارة: «رواه البخارى تعليقًا: قال ثابت، ورواه مسلم عن هدية، وأبو داود عن موسى بن إسماعيل، والنسائى عن زكريا بن يحيى عن عبد الأعلى ابن حماد، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة عن ثابت» .
وهى تعليق على الخبر السابق، ص433:«هل صمت من سرر هذا الشهر؟» تراجع تحفة الأشراف: 8/188.
أما الأخبار الثلاثة التى رواها معاوية بن قرة عن عمران فهى من تخريج الطبرانى كما سبق بيانه.
(2)
يأتى فى الكنى فى هذا الجزء.
8071 -
حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، حدثنا هلال بن يساف، عن عمران ابن حصين. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثمّ يَجِىءُ قَوْمٌ يَتَسَمَّنون يُحِبُّونَ السِّمَنَ يُعْطُونَ الشَّهَادَةَ قَبْلَ أَنْ يُسْأَلُوهَا» (1) .
رواه الترمذى فى الشهادات عن الحسين بن حريثٍ، عن وكيعٍ به. /
(1) من حديث عمران بن حصين فى المسند: 4/426.