الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رسول الله والذى بعثك بالحق. لقد شربنا فى نقير لنا، فقام بعضنا إلى بعض فضربه ضربة هو أعرج منها إلى يوم القيامة] (1) .
(1) فى المخطوطة: «أتى النبى صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس، فسألوه عن النبيذ، قالوا: إن أرضنا وخيمة لا تصلح يومنا إلا بشربه، فقال: «فى شىء تنبذونه؟» قالوا: فى النقير. قال: «فلا تشربوا فى النقير فيضرب رجل منكم ابن عمه ضربة لا يزال منها أعرج» قال: فضحكوا. قال: «مم تضحكون؟» قالوا: إن فينا رجلاً أصابه فضرب من ذلك فعرج» . وما أثبتناه من المراجع الآتية:
أخرجه أبو يعلى فى مسنده: 12/ 248؛ وأخرجه الطبرانى فى الكبير: 17/63؛ وأورده ابن الأثير فى أسد الغابة: 4/294؛ وقال الهيثمى: رواه أبو يعلى والطبرانى؛ وأشعث بن عمير لم أعرفه، وفيه عطاء بن السائب، وقد اختلط، مجمع الزوائد: 5/61.
1436- (عمير بن سلمة الضمرى)
(1)
وهو: عمير بن سلمة بن منتاب بن طلحة بن جدى بن ضمرة بكر بن عبدمناة [بن كنانة] بن خزيمة بن مدركة. كان يسكن بين مكة والمدينة قريبًا من الروحاء (2) .
8470 -
حدثنا هشيم، حدثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن / إبراهيم، أخبرنى عيسى بن طلحة بن عبيد الله، عن عمير بن سلمة الضمرى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بالعرج (3) ، فإذا بحمار عقير (4) لم يلبث أن جاء رجلٌ من بهز، فقال:[هذه] رميتى فشأنكم [بها] فأمر
(1) له ترجمة فى أسد الغابة: 4/295؛ والإصابة: 3/32؛ والاستيعاب: 2/493؛ والتاريخ الكبير: 6/533؛ واستكمل الطبرانى نسبه وما بين المعكوفين استكمال منه، المعجم الكبير: 17/63.
(2)
الروحاء: من أعمال الفرع على بعد أربعين يومًا وقيل غير ذلك. معجم البلدان: 3/76.
(3)
العرج: قرية جامعة فى دار من نواحى الطائف. معجم البلدان: 4/98.
(4)
عقير: من العقر: وهو ضرب قوائم ونحوها بالسيف، ونحوه وهو قائم. تراجع النهاية: 3/114.